هل بدأ الناتو يعترف بوقائع الميدان بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
في موقف يعكس تخبط سياسات حلف الناتو إزاء الأزمة الأوكرانية، خرج مدير المكتب الخاص للأمين العام لحلف الناتو ستيان جنسن بمقترح لوقف القتال وضم أوكرانيا إلى الحلف
مقابل تنازلها وفق تعبيره عن جزء من أراضيها لروسيا، قبل أن يتراجع عن تصريحه مقرا بخطئه دون تفسير.
وفي تعقيبه على مقترح المسؤول في حلف الناتو اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه من أجل دخول أوكرانيا إلى حلف الناتو سيتوجب على سلطات البلاد التخلي عن كييف ونقل العاصمة إلى مدينة لفوف.
يأتي ذلك بالتزامن مع ورود المزيد من التقارير الغربية المقرة بسوء تقدير رعاة كييف لقدرة قواتها على تحقيق معجزة وإحداث خرق على الميدان خلال الهجوم المضاد.
فهل يعكس مقترح جنسن توجها داخل حلف الناتو؟ وهل يعتبر إقرارا غربيا باستحالة التعاطي مع تصور كييف للسلام؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري مدفيديف حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكداً أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وأكد أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.