إطلاق نار يستهدف دورية إسرائيلية قرب بيت لحم دون وقوع إصابات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم، بأن دورية تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وأكدت القناة أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات بين أفراد الدورية، بينما باشرت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن الحادث وقع على طريق يستخدمه الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر قرب بيت لحم، وأفاد شهود عيان من المنطقة بسماع أصوات إطلاق نار كثيف، أعقبها انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي فرضت طوقًا أمنيًا في المنطقة وبدأت بمداهمة عدد من القرى المجاورة بحثًا عن منفذي الهجوم.
من جانبها، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث تزايدت حوادث إطلاق النار والاشتباكات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الهجوم يعكس استمرار التحديات الأمنية التي تواجه قوات الاحتلال في الضفة الغربية، في ظل تصاعد العمليات التي تستهدف القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
يُذكر أن منطقة بيت لحم شهدت مؤخرًا تصعيدًا ميدانيًا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، بما في ذلك اقتحامات المدن والقرى واعتقال العشرات من المواطنين الفلسطينيين، مما أدى إلى تصاعد موجة الغضب الشعبي في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
خبير: صاروخ "أوريشنيك" الروسي غيّر مسار الحروب وشكل العالم إلى الأبد
أشار الأستاذ في جامعة هلسنكي والخبير الجيوسياسي توماس مالينين إلى أن إطلاق روسيا الأول لصاروخ "أوريشنيك" الجديد أدى إلى تغيير ميزان القوى في العالم.
وكتب الخبير في حسابه على منصة "إكس": "الاختبار الروسي في 21 نوفمبر، ربما غير مسار الحرب والعالم إلى الأبد، لا بد أن يكون هناك ذعر في حلف شمال الأطلسي، وهو أمر ليس في صالح أحد".
والأسبوع الماضي، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا أشار فيه إلى أن أوكرانيا ضربت في 19 نوفمبر الجاري، أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك، باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية طويلة المدى وصواريخ ستورم شادو البريطانية طويلة المدى، وردا على ذلك، في 21 نوفمبر، شنت روسيا ضربة على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني "يوجماش" وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة في دنيبروبيتروفسك.
كما تم اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى "أوريشنيك" في الظروف القتالية، بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما أكد الرئيس الروسي أن روسيا تمتلك احتياطيا جاهزا للاستخدام من صواريخ "أوريشنيك" وأن موسكو ستواصل اختبارها بما في ذلك في ظروف القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار قرب مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية الهجوم لم يسفر وقوع إصابات أفراد الدورية بعمليات تمشيط واسعة الضفة الغربیة بیت لحم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.
واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.
من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.
في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.