خبير: صاروخ "أوريشنيك" الروسي غيّر مسار الحروب وشكل العالم إلى الأبد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أشار الأستاذ في جامعة هلسنكي والخبير الجيوسياسي توماس مالينين إلى أن إطلاق روسيا الأول لصاروخ "أوريشنيك" الجديد أدى إلى تغيير ميزان القوى في العالم.
وكتب الخبير في حسابه على منصة "إكس": "الاختبار الروسي في 21 نوفمبر، ربما غير مسار الحرب والعالم إلى الأبد. لا بد أن يكون هناك ذعر في حلف شمال الأطلسي، وهو أمر ليس في صالح أحد".
والأسبوع الماضي، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا أشار فيه إلى أن أوكرانيا ضربت في 19 نوفمبر الجاري، أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك، باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية طويلة المدى وصواريخ ستورم شادو البريطانية طويلة المدى، وردا على ذلك، في 21 نوفمبر، شنت روسيا ضربة على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني "يوجماش" وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة في دنيبروبيتروفسك.
كما تم اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى "أوريشنيك" في الظروف القتالية، بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت.
كما أكد الرئيس الروسي أن روسيا تمتلك احتياطيا جاهزا للاستخدام من صواريخ "أوريشنيك" وأن موسكو ستواصل اختبارها بما في ذلك في ظروف القتال.
العراق يشدد الرقابة على الحدود مع سوريا بعد المعارك في حلب وإدلب
أفادت قوات حرس الحدود العراقية، بتشديد الرقابة على الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الأمنية الأخيرة في سوريا، مشيرة الى قرب نصب جدران اسمنتية على الحدود.
وقال المتحدث باسم قوات حرس الحدود العراقية العقيد حيدر الكرخي إنه "بالإضافة إلى الاستعدادات وتشديد الرقابة على الحدود قمنا بتكثيف عملنا بعد ظهور الوضع الجديد في سوريا وقواتنا في حالة تأهب قصوى".
وأضاف حيدر الكرخي أنه "تم تركيب أكثر من 210 كيلومترات من الجدران الخرسانية في حدود محافظة نينوى باتجاه محافظة الأنبار وسيتم نصب جدران أخرى بطول 100 كيلومتر الأسبوع المقبل".
وأوضح أن "العمل الذي تم إنجازه حتى الآن لتشديد الحدود مع سوريا والعمل الذي سيتم إنجازه في المستقبل لم يتم إنجازه طوال تاريخ العراق ولا توجد فرصة للتسلل والتحرك غير القانوني في هذه المناطق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة هلسنكي إطلاق روسيا صاروخ أوريشنيك تغيير ميزان القوى العالم على الحدود
إقرأ أيضاً:
كيف علَّقت مواقع التواصل على تولي الشرع رئاسة سوريا؟
وبعد حوار جرى -أمس الأربعاء- في قصر الشعب بين ممثلي القوى والفصائل الثورية السورية، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، انتصار الثورة السورية.
كما أعلن عبد الغني في مؤتمر صحفي تعطيل العمل بالدستور القديم والقوانين الاستثنائية وحل جيش النظام وحزب البعث وتكليف أحمد الشرع بالرئاسة مؤقتا.
وخلال المؤتمر الذي تم فيه الإعلان عن هذه القرارات، قال الشرع إن "أولويات سوريا هي ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بنية اقتصادية".
ومن بين القرارات التي اتخذها المجتمعون تفويض الرئيس الجديد بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، وتشكيل قوات مسلحة بعقيدة جديدة.
ووفقا لحلقة 2025/1/30 من برنامج "شبكات"، فقد خرج آلاف السوريين إلى شوارع العاصمة دمشق للاحتفال بانتصار الثورة، وقد تفاعلت مواقع التواصل مع هذه التطورات المهمة على مسار الانتقال السياسي لسوريا.
ردود فعل متباينة
فقد كتبت ناشطة تدعى "سنا": "اللهم اجعل تولِّيه خيرا لنا واجعله حاكما بالحق أحمد الشرع.. لأول مرة في تاريخ سورية يخرج الناس يهتفون للرئيس طواعية لا مسيرات إجبارية".
كما كتبت "ﻋرﻭﺑﺔ ﺳﻤﺎﻥ": "صار للشعب السوري رئيس نقدر نتباهى به أمام العالم ونرفع روؤسنا أمام العالم.. فخورين بهذا الرئيس".
إعلانفي المقابل، انتقدت دانيا أمين هذه القرارات بقولها: "لا أستوعب، فيه عالم معذبة حالها وعم تنزل بوستات مباركات إنه واو سوريا عم تكتب التاريخ.. يعني ببساطة هيك بجرة قلم التغى الدستور وصار عنا رئيس بخلال عشر ثواني! ايه؟ حكم العسكر ما بيتغير؟".
وبالمثل، قالت شذى كحيل: "ما بعرف (لا أعرف) هو المرحلة الانتقالية بيتعين فيها الرئيس تعيين ولا بيتم انتخابه؟ مو على أساس في مؤتمر وطني معد حدا جاب سيرته؛ وعلى أساس الانتخابات بعد 3 سنين؟ حدا يفهمنا شو القصة؟".
وكانت السلطات السورية الجديدة قد تحدثت سابقا عن عقد مؤتمر حوار وطني يجمع أطياف السوريين، لكن حتى الآن لم يعلن عن موعد هذا المؤتمر.
وخلال كلمته، قال الشرع إن إجراء انتخابات يستغرق 4 سنوات للقيام بإحصاء سكاني شامل بينما كتابة دستور جديد قد تحتاج إلى 3 سنوات.
30/1/2025