أشار الأستاذ في جامعة هلسنكي والخبير الجيوسياسي توماس مالينين إلى أن إطلاق روسيا الأول لصاروخ "أوريشنيك" الجديد أدى إلى تغيير ميزان القوى في العالم.

 

وكتب الخبير في حسابه على منصة "إكس": "الاختبار الروسي في 21 نوفمبر، ربما غير مسار الحرب والعالم إلى الأبد. لا بد أن يكون هناك ذعر في حلف شمال الأطلسي، وهو أمر ليس في صالح أحد".

 

والأسبوع الماضي، ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا أشار فيه إلى أن أوكرانيا ضربت في 19 نوفمبر الجاري، أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك، باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية طويلة المدى وصواريخ ستورم شادو البريطانية طويلة المدى، وردا على ذلك، في 21 نوفمبر، شنت روسيا ضربة على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني "يوجماش" وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة في دنيبروبيتروفسك.

 

كما تم اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى "أوريشنيك" في الظروف القتالية، بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت.

 

كما أكد الرئيس الروسي أن روسيا تمتلك احتياطيا جاهزا للاستخدام من صواريخ "أوريشنيك" وأن موسكو ستواصل اختبارها بما في ذلك في ظروف القتال.

 

العراق يشدد الرقابة على الحدود مع سوريا بعد المعارك في حلب وإدلب

 

أفادت قوات حرس الحدود العراقية، بتشديد الرقابة على الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الأمنية الأخيرة في سوريا، مشيرة الى قرب نصب جدران اسمنتية على الحدود.

 

وقال المتحدث باسم قوات حرس الحدود العراقية العقيد حيدر الكرخي إنه "بالإضافة إلى الاستعدادات وتشديد الرقابة على الحدود قمنا بتكثيف عملنا بعد ظهور الوضع الجديد في سوريا وقواتنا في حالة تأهب قصوى".

 

وأضاف حيدر الكرخي أنه "تم تركيب أكثر من 210 كيلومترات من الجدران الخرسانية في حدود محافظة نينوى باتجاه محافظة الأنبار وسيتم نصب جدران أخرى بطول 100 كيلومتر الأسبوع المقبل".

 

وأوضح أن "العمل الذي تم إنجازه حتى الآن لتشديد الحدود مع سوريا والعمل الذي سيتم إنجازه في المستقبل لم يتم إنجازه طوال تاريخ العراق ولا توجد فرصة للتسلل والتحرك غير القانوني في هذه المناطق".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة هلسنكي إطلاق روسيا صاروخ أوريشنيك تغيير ميزان القوى العالم على الحدود

إقرأ أيضاً:

الاحتراق الوظيفي.. الثمن الخفي للتغطية الإعلامية زمن الحروب

وقد تناولت حلقة (2025/3/4) من برنامج "المحطة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- واقع العاملين في حقل الإعلام خلال تغطية الصراعات والأزمات السياسية، وتحديداً استعدادات قناة "القمة" لتغطية مؤتمر قمة عربية استثنائية في الرياض تناقش الوضع في غزة.

وأوضحت الحلقة أن فريق قناة "القمة" يواجه تحديات مهنية ونفسية متعددة في ظل تغطيتهم المستمرة للحرب.

ويؤكد المدير جابر -الذي يصفه زملاؤه بـ"المزيف"- مراراً أهمية هذه القمة معتبراً إياها "محطة مفصلية في الصراع العربي الإسرائيلي" ويضغط على الفريق للتركيز على العمل متجاهلاً معاناتهم النفسية.

وتقول المراسلة هايا "التغطية المستمرة للحرب مؤثرة سلباً على غرفة الأخبار، لأن أغلب الشباب برا مش قادرين يتعاملوا مع الموضوع وجايتهم حالة نفسية بسبب التقارير والتعب اللي قاعدين عليه طول الوقت".

ولكن جابر يرفض هذا التبرير قائلاً "الصحفي زيه زي المقاتل على الجبهة بالضبط، عمرك سمعت عن المقاتل يقول للضابط بتاعه: يا حضرة الضابط معلش مش هعرف أحارب النهارده عشان نفسيتي تعبانة؟".

وفي فقرة من الحلقة، يظهر أحد المراسلين (حسن حسونة) الذي تعرض لإصابة أدت به إلى زيارة طبيبة نفسية شخصت حالته بـ"الاحتراق الوظيفي".

إعلان

ويشرح حسن أعراض حالته "أحس بنوع من الاكتئاب، وعندي إرهاق جسدي ونفسي من الشغل، وأحس بإحباط وفراغ".

وتتعمق أزمة الاحتراق الوظيفي لدى العاملين بغرفة الأخبار، حيث تصف المراسلة "سكرتيرة التحرير بضلها نص النهار بالتواليت عم تبكي" وزميل آخر "وجهه أصفر، صاير بيشبه الفار".

وتشير أحداث الحلقة إلى أزمة أخرى حول من سيسافر لتغطية القمة في الرياض، فبعد مشادات حول توزيع التذاكر، يقرر المدير جابر أن يسافر هو وحسونة فقط "أنا سأروح أنا وحسن حسونة لوحدنا، خليكم أنتم بقى هنا كملوا خناقة مع بعض".

لكن المفاجأة تأتي عندما لا يصل حسونة وزميله جاسم إلى الطائرة، مما يضع الفريق في مأزق كبير "مفيش حد يغطي هنا ولا بعتنا حد يغطي من هناك، هنعمل إيه؟".

ومع بدء البث المباشر للقمة، يضطر جابر للجلوس أمام الكاميرا بنفسه، متظاهراً بأنه موجود في الرياض بينما هو في استوديو القناة، معتمداً على خلفية افتراضية، ويتعثر في تقديم نفسه "معكم حسن حسونة، عفواً معكم جابر.. جابر دموس من قناة القمة".

وتتطرق الحلقة إلى الجانب الإنساني للعاملين في مجال الإعلام، وخاصة أثناء تغطية الأزمات والحروب، والمعاناة النفسية والضغوط المهنية التي يتعرض لها الصحفيون والإعلاميون، وكيف تؤثر مشاهد الحرب والدمار على صحتهم النفسية.

وتطرح الحلقة سؤالاً مهماً: هل يمكن للإعلامي أن يحافظ على توازنه النفسي وهو يغطي مآسي الحروب؟ وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية دعم العاملين فيها نفسياً وجسدياً؟

الصادق البديري4/3/2025

مقالات مشابهة

  • الاحتراق الوظيفي.. الثمن الخفي للتغطية الإعلامية زمن الحروب
  • ضبط 3716 صاروخًا بأشكال وأنواع مختلفة في حملة مكبرة لـ«تموين الغربية»
  • مايكروسوفت تقرّر إغلاق "سكايب" إلى الأبد
  • بعد 21 عاما من إطلاقه.. مايكروسوفت تقرر إغلاق سكايب إلى الأبد
  • رابطة الأندية تعلن عقوبات مباراة حرس الحدود والأهلي
  • شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
  • أسباب محتملة لاضطراب الذاكرة
  • ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟ .. خبير يوضح
  • تطبيق Skype يواجه الإيقاف إلى الأبد
  • نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا