التعايش والسلام أساس بناء المجتمعات السليمة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية أن أساس العلاقة بين الناس جميعًا يجب أن يقوم على التعايش وإرساء مبادئ السلام ونبذ الكراهية والعنف، مشيرةً إلى أن استغلال الدين في الترويج للأفكار المتطرفة وإثارة الفتن يُعد من أخطر ما يهدد استقرار المجتمعات.
التعايش.. قيمة إنسانية ودينيةأوضحت دار الإفتاء أن التعايش بين البشر هو قيمة أساسية دعا إليها الإسلام وكافة الأديان السماوية، حيث جاء الدين لإصلاح النفس البشرية وتوجيهها نحو الخير.
وأشارت الدار إلى أن الكراهية والعنف هما مفتاح الخراب، وهما أساس المشكلات التي تواجه المجتمعات اليوم. لذلك، يجب على الجميع -خاصة القيادات الدينية والمجتمعية- أن يسعوا لنشر ثقافة الحب والاحترام المتبادل، والتأكيد على أن اختلاف العقائد أو الأفكار لا يُبرر أبدًا العنف أو التمييز.
تحذير من استغلال الدين في الفتنوحذرت دار الإفتاء من محاولات البعض استغلال الدين للترويج للأفكار المتطرفة، مؤكدةً أن ذلك لا يتفق مع روح الإسلام التي تقوم على التسامح واحترام الآخر. وقالت: "إن من يستغل الدين في إشعال الفتن أو تحقيق مصالح شخصية يسيء إلى الدين والمجتمع بأسره".
في ختام بيانها، دعت دار الإفتاء إلى التكاتف والعمل معًا لتعزيز قيم التعايش والسلام، ورفض كل أشكال التطرف والعنف، مُذكرةً بأهمية بناء جسور التفاهم والحوار لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء استغلال الدين العنف والكراهية السلام الدين الفتن دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
توصية برلمانية بشأن استغلال مياه الصرف الصحي بالمنيا للتوسع في زراعة الغابات الشجرية
ناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الحكيم أبو زيد، بشأن رؤية الحكومة متمثلة في وزارتي التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بمحافظة المنيا في حسن استغلال ناتج مياه الصرف الصحي المعالج للتوسع في زراعة الغابات الشجرية، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب اليوم، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من قبل أعضاء مجلس النواب بمحافظة المنيا، الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحى وعدد من القطاعات، بحضور اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وعدد من ممثلي الوزارات المختلفة للرد على تساؤلات النواب.
من جانبه أكد فرج زكي، ممثل وزارة الإسكان، أن الأمر يتعلق بمحطتين، الأولى دير العذراء، وهناك أمور فنية فى هذا الصدد، ولكن الأمر يتعلق بالموقع حيث تقع فى منطقة صخرية، ومن ثم يصعب زراعة الأرض غابات شجرية، وفي حال التخلص من المياه فى رافد مياه عذبة يتطلب الأمر أن تصبح المحطة معالجة ثلاثية، وهو ما يتطلب إعادة النظر فى الأمر برمته من حيث التكلفة والأراضي المخصصة لها.
وكشف ممثل الشركة القابضة لمياه الشرب، أته تم عقد العديد من الاجتماعات فى هذا الصدد، جميعها انتهت إلى أهمية إيجاد مسار بديل أو التخلص منها بشكل آمن ولكن هذا يتطلب أن تصبح محطة معالجة ثلاثية.
ومن جانبه، أوضح وكيل كلية الزراعة بجامعة المنيا، أن التربة المجاورة بالمحطة صخرية ولا تصلح للزراعة، ومن ثم حال توفير إمكانية مد خط التخلص من المياه لمسافة أطول لا مانع من ان تصبح المحطة معالجة ثنائية، ويتم استغلالها فى الزراعة الغابات الشجرية.
فيما علق النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، قائلا: الغابات الشجرية كانت تتم فى الماضى بشكل غير مخطط له مسبقا، ولكن الآن الأمر اختلف وأصبح هناك رؤية فى تنفيذ الغابات الشجرية لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالجة، وفى نفس الوقت لتوفر على الدولة المعالجة الثلاثية، و تعظيم الاستفادة من الأشجار فى توفير العملة الصعبة المستخدمة فى استيراد الأخشاب أو فى ماكينات محطات المعالجة الثلاثية.
وانتهت اللجنة، بالتوصية بإعداد دراسة حقيقية حول طبيعة التربة المجاورة للمحطة، وتحليل عينة منها لمعرفة مدى صلاحيتها للزراعة من عدممه، للوقوف على إمكانية الزراعة، أو البحث عن مد الخطوط لمنطقة مجاورة.
وشددت اللجنة، على ضرورة أن يتم مراعاة التخلص من المياه فى شكل معالجة ثنائية، لتوفير الدولارات على الدولة فى عملية استيراد فلاتر للمحطة الثلاثية، وفى نفس الوقت حسن استغلال الظهير الصحراوي فى زراعة غابات شجرية.
اقرأ أيضاًعاجل | «صحة النواب»: إلغاء المواد العقابية من مشروع قانون المسئولية الطبية
«الأطباء» تشيد بتعديلات صحة النواب على مشروع قانون المسئولية الطبية