مع اقترابه من 100 ألف دولار.. "البيتكوين" يحقق مكاسب بنحو 40% في نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شهدت عملة البيتكوين أداءً استثنائيًا في نوفمبر، حيث ارتفعت قيمتها بشكل ملحوظ بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات. ووفقًا لشركة “كوين ميتريكس”، يُتوقع أن تحقق البيتكوين مكاسب بنسبة 38% خلال الشهر، مما يجعله أفضل أداء لها منذ فبراير الماضي، عندما ارتفعت بنسبة 45% بعد إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة الفورية للبيتكوين.
وفي التداولات اليومية، ارتفعت البيتكوين بأكثر من 3% لتصل إلى 97،845 دولارًا. وأرجع المستثمرون هذا الارتفاع إلى تقديرهم لإمكانية تحقيق ولاية ثانية لترامب، الذي ركز خلال حملته على دعمه لصناعة العملات المشفرة، ووعد بتنظيم أكثر وضوحًا للأصول الرقمية، بعد فترة من السياسات المشددة التي اتبعتها لجنة الأوراق المالية والبورصة تحت قيادة جاري جينسلر.
دفع فوز ترامب البيتكوين إلى الاقتراب من حاجز 100 ألف دولار، وهو مستوى طال انتظاره. ويُتوقع أن تضيف ولاية ثانية له مزيدًا من الشرعية لقطاع العملات المشفرة، بالإضافة إلى تأثيرات اقتصادية أوسع مثل زيادة عجز الموازنة، احتمال ارتفاع معدلات التضخم، وتغيرات في الدور الدولي للدولار، وهي عوامل يُعتقد أنها ستدعم صعود البيتكوين بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 100 الف دولار استثناء ارتفاع معدلات التضخم الأمريكي السابق دونالد ترامب اقتصاد اقتصادية الرئيس الأمريكي السابق التضخم البيتكوين الأوراق المالية الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التداولات
إقرأ أيضاً:
نشاط المصانع في منطقة اليورو ينهي 2024 على أداء سيئ
أنهى قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو عام 2024 على أداء سيئ، مع تراجع نشاط المصانع بوتيرة أسرع، فيما لم يقدم المسح سوى القليل من المؤشرات على حدوث تعاف وشيك.
وكان الاتجاه النزولي واسع نطاق مرة أخرى مع مرور أكبر 3 اقتصادات في التكتل، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بركود صناعي.
ولكن إسبانيا خالفت الاتجاه بعد أن شهدت توسعا قويا في قطاع الصناعات التحويلية.
وهبط مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد آند بورز"، والذي ينظر إليه على أنه مقياس جيد لحالة الاقتصاد العامة، إلى 45.1 في ديسمبر، وهو دون التوقعات الأولية بقليل وأقل بكثير من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وجاءت قراءة المؤشر عند 45.2 في نوفمبر وظلت القراءة الرئيسية دون مستوى 50 نقطة منذ منتصف 2022.
وتراجع مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي المؤشر المركب لمديري المشتريات المقرر صدوره يوم الاثنين والذي يُنظر إليه على أنه دليل جيد على قوة الاقتصاد، إلى 44.3 من 45.1 في نوفمبر.
وهبط مؤشر يقيس الطلبيات الجديدة إلى ما دون نقطة التعادل بكثير عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، بينما تراجع مقياس تراكم الأعمال إلى 42 من 42.9، مما يشير إلى أن الأنشطة بشكل عام تقتصر على تلبية الطلبيات القائمة.