الجميع سيكتوي بالنار.. محللة سياسية: تفاقم الأوضاع في سوريا فصل جديد من تنفيذ مخطط إقامة إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت اليسار معلا الكاتبة الصحفية والمحللة السياسية السورية، إن الهجوم على حلب هو إعلان لعودة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، لافتةً إلى أن الهجوم على حلب هو تنفيذ لتهديد نتنياهو ضد سوريا.
وأضافت اليسار معلا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن إستيلاء داعش وحلفائها على سوريا يمثل خطر على الأردن وليبيا واليمن ولبنان ومصر، موضحةً أن تفاقم الأوضاع في سوريا فصل جديد من تنفيذ مخطط إقامة إسرائيل الكبرى.
وأوضحت أنه ليس من مصلحة تركيا استيلاء داعش على سوريا ولو سقطت سوريا في أيدي الإرهابين العالم جميعا سيكتوي بالنار، مشيرةً إلى أن المنطقة ستنحدر للفوضى والإرهاب إذا سقطت سوريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ليبيا سوريا داعش لبنان الدولة المصرية تركيا المنطقة العربية نتنياهو الاردن الارهاب داعش في سوريا النار سقوط سوريا
إقرأ أيضاً:
دول جوار سوريا تحذّر من عودة داعش وتنسق جهودها ضده
حذّر وزراء خارجية دول الجوار السوري، في ختام اجتماعهم في العاصمة الأردنية عمان اليوم الأحد، من خطر عودة تنظيم داعش الإرهابي، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الدول اتفقت على تكثيف التعاون من أجل التصدي لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال وزير الخارجية الأردني، في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لسوريا، إن "الإجتماع بحث محاربة الإرهاب وتنظيم داعش وأكدنا على ضرورة إطلاق جهد مشترك في محاربة داعش في سوريا ومن حولنا وفي العالم".
شارك في الاجتماع، إلى جانب الأردن المستضيفة، كل من: العراق وتركيا وسوريا ولبنان.
وأضاف الصفدي أن "داعش يحاول إعادة تنظيم صفوفه واستطاع الحصول على أسلحة جديدة ويحاول إعادة إنتشاره ولكننا سنتصدى له عسكريا وفكريا فهو تهديد لدولنا".
وحذر وزراء الخارجية من خطر عودة تنظيم داعش المتطرف، وأكدوا اتفاقهم على التعاون والتنسيق للتصدي للتنظيم المتطرف.
بدوره، أكد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا "سنواصل العمل بكل قوتنا، وخاصة في مكافحة الإرهاب، لمنع ظهور داعش مرة أخرى في المنطقة والقضاء عليه تماما، من خلال الجمع بين قدراتنا كدول خمس".
وأضاف "نتيجة لاجتماعاتنا اليوم، ركزنا على ما يمكننا القيام به بشكل ملموس. كدول إقليمية، قررنا إنشاء آلية مشتركة للعمليات والاستخبارات. سيعمل أصدقاؤنا على هذه القضية لجعلها أكثر واقعية".
وشارك في الاجتماع، بحسب وزارة الخارجية الأردنية، وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في كل من الدول الخمس "لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، والتهريب ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى".