إطلاق سراح نجل زوجة ولي عهد النرويج وسط تهم جنسية جديدة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أُطلِق، الأربعاء، سراح النجل الأكبر لزوجة ولي العهد النرويجي الأميرة ميته ماريت، بعد أسبوع من توقيفه للاشتباه في ضلوعه في جريمتي اغتصاب، ولكن يُشتبه في ارتكابه جريمة جنسية جديدة، وفق ما أفادت الشرطة.
لم تُقدّم الشرطة تفاصيل عن التهمة الجديدة الموجهة إلى ماريوس بورغ هويبي (27 عامًا)، المولود عام 1997 من علاقة لوالدته قبل زواجها عام 2001 من ولي العهد النرويجي الأمير هاكون.
أوقِف هويبي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب، ووُضع بعد يومين في الحبس الاحتياطي لأسبوع، بعد ظهور شبهة اغتصاب ثانية أثناء التحقيق.
وأوضحت الشرطة أنها تشتبه في أن هويبي أقدم في حالتي الاغتصاب على “ممارسة الجنس” مع شخص “غير قادر على المقاومة”.
لم تطلب الشرطة تمديد فترة الحبس الاحتياطي، وبالتالي أُطلِق سراح هويبي.
وأشارت الشرطة، في بيان، إلى أنها لم تعد ترى “في هذه المرحلة أي خطر للتلاعب بالأدلة”.
رأى وكيل الدفاع عن هويبي، المحامي أويفيند براتلين، أن تخلية سبيل الشاب تُظهر أن الأدلة ضده “ضعفت بشكل كبير”.
وقال المحامي لوكالة الأنباء النرويجية “إن تي بي” إن قرار المحكمة باحتجازه كان “خاطئًا” ونتج عن “أخطاء كارثية في التقدير”.
بالإضافة إلى تهم الاغتصاب، يُشتبه أيضًا في إقدام هويبي على عنف جسدي بحق ثلاث صديقات سابقات له، وفي مخالفته أمرًا تقييديًا. وصدر ضده أمران آخران يتعلقان بامرأتين أخريين.
كان ماريوس بورغ هويبي قد أوقِف للمرة الأولى في 4 آب/أغسطس الفائت، بعد مشاجرة ليلية في شقة في أوسلو، حيث اتُهم بإيذاء امرأة كان على علاقة غرامية معها.
وأشارت وسائل إعلام نرويجية إلى أن الشرطة عثرت على سكين عالقة في أحد جدران غرفة نوم المرأة خلال حادثة 4 آب/أغسطس.
تولى هاكون وميته-ماريت تربية هويبي مع أخويه غير الشقيقين، الأميرة إنغريد ألكسندرا (20 عامًا)، والأمير سفير ماغنوس (18 عامًا)، ولكن على عكسهما، ليس له أي دور رسمي عام.
main 2024-11-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد حماس وتحدد موعدًا نهائيًا للإفراج عن الأسرى
ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قد حددت موعدًا نهائيًا لحركة حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.
ووفقًا للتقرير، فإن الموعد النهائي لهذا المطلب هو ثلاثة أسابيع من اليوم، حيث يتعين على حماس الاستجابة لهذا الطلب.
وفي حال عدم الاستجابة للمطالب الإسرائيلية في الموعد المحدد، أكدت القناة أنه سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية، بما في ذلك نشر فرقة إضافية في النشاط الهجومي العسكري في قطاع غزة.
وقبل قليل، وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، رسالة شديدة اللهجة لحماس قائلاً: "إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى الإسرائيليين وتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتلقى ضربات قوية لم نشهد مثلها في غزة منذ فترة طويلة".
وأكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جيش الاحتلال سيواصل تكثيف وتعزيز أنشطته العسكرية في غزة حتى يتم تحرير الرهائن الإسرائيليين والقضاء على تهديدات حماس.