أكد أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، في أول خطاب بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أن الاتفاق ليس معاهدة بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار الأممي 1701.

وصرح أمين عام حزب الله، في كلمته يوم الجمعة، بأن محور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني.

وذكر في كلمته أن الاتفاق ليس معاهدة وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها مع انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لكي يتحمل مسؤوليته عن الأمن وعن إخراج العدو من المنطقة.

ولفت نعيم قاسم إلى أن الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية ووافق عليه الحزب في خضم قوته في الميدان.

وقال إن "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى لتنفيذ التزامات الاتفاق"، مضيفا: "لا يراهنن أحد على مشاكل أو خلاف، نظرتنا إلى الجيش اللبناني بأنه جيش وطني قيادة وضباطا وأفرادا، وهو سينتشر في وطنه ووطننا"، في إشارة إلى انتشار الجيش في منطقة جنوب نهر الليطاني كما ينص الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر.

واعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن الحزب حقق "انتصارا كبيرا" في مواجهة إسرائيل.

وأضاف: "انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله، انتصرنا لأننا منعناه من إنهاء المقاومة أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معه أن تتحرك".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الجيش الإسرائيلى حزب الله اللبناني نهر الليطاني نعيم قاسم نعیم قاسم

إقرأ أيضاً:

مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار

أكد أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر قيامه بتنفيذ أما غارات في الجنوب اللبناني او عمليات تفخيخ وتفجير في الجنوب اللبناني أو أيضا انتهاك الاجواء اللبنانية عبر تحرك الطيران المسير في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت.

خروقات الاحتلال

وأضاف “سنجاب”، عبر رسالة على الهواء عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، “في هذه الأثناء لا يزال الطيران المسير الاسرائيلي يحلق في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت وضاحيتها الجنوبية بشكل متواصل ربما للساعة الثالثة على التوالي وذلك بعد انقطاع لهذه المسيرات او التحليق في اجواء بيروت على مدار الايام القليلة الماضية”.

 

 وتابع: “عاد الطيران المسير في صباح اليوم ليحلق بشكل كثيف في اجواء العاصمة اللبنانية بيروت وعلى علو ما بين متوسط ومنخفض في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت”، مشددًا على أنه بالامس ايضا كانت هناك غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارة ومنزل في منطقه بني حيم بالجنوب اللبناني.

 

وأوضح أن جيش الاحتلال الاسرائيلي كان قد زعم أن هذه المركبة كانت تنقل اسلحة قتالية تابعة لحزب الله ولكن وفقا لاتفاق وقف اطلاق النار فانه لا يحق لجيش الاحتلال الاسرائيلي ممارسه اي عمليات بهذا الشكل في داخل الاراضي اللبنانية، مشددًا على أن اتفاق وقف اطلاق النار منح اسرائيل ومنح ايضا لبنان حق الدفاع عن النفس اذا كان هناك اعتداء ولكن اذا تم رصد اي من هذه الخروقات يتم ابلاغ اللجنه الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق وقف اطلاق النار ومن ايضا كان من المقرر أن ينسحب الجيش الاسرائيلي من كافه البلدات الحدودية التي يتواجد فيها ليتولى الجيش اللبناني مهمة تامين هذه المناطق وتفكيك البنى التحتية سواء التابعة لحزب الله او اي من الفصائل المسلحة في الجنوب اللبناني.

 

وأختتم حديثه: “لكن هذا لم يحدث جيش الاحتلال لم ينسحب حتى الان سوى من بلده القيام قبل عده اسابيع وبالامس فقط من بلده شمع في القطاع الغربي للجنوب اللبناني.. فيما بدأ الجيش اللبناني الانتشار في هذة البلدات بينما لا يزال جيش الاحتلال الاسرائيلي يسيطر على ما يقرب من 60 بلده في على طول الشريط الحدودي في الجنوب اللبناني وهذا ايضا انتهاك اخر لاتفاق وقف اطلاق النار لكن لبنان يعول كثيرا على عودة اجتماعات اللجنة الخماسية بعد انتهاء فترة الاعياد خلال الفترة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
  • نعيم قاسم: مستمرون واستعدنا عافيتنا ولدينا ما يجعلنا أقوى
  • نعيم قاسم: المقاومة استعادت عافيتها وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار
  • أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
  • ‏نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
  • نعيم قاسم: المقاومة مستمرة وعلى الدولة متابعة وقف إطلاق النار
  • ‏نعيم قاسم: الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان تستهدف الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في ظل الخروقات الإسرائيلية؟