لا تزال أهرامات الجيزة في مصر لغز كبير ومصدر إهتمام وحيرة لكل العلماء من جميع كل أنحاء العالم، وعلى مدار السنين سعى الكثير من المستكشفين والعلماء لكشف أسراره وأسرار بنائها، وقد أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون يابانيون في جامعة كاناغاوا اليابانية، أن الأهرامات تمتلك ثمانية أضلاع وليس أربعة كما كان يعتقد.

دراسة يابانية تكشف سر خطيير عن أهرامات الجيزة



وكشف الباحث أكيو كاتو، من قسم الرياضيات والفيزياء في "جامعة كاناغاوا" اليابانية، أن أهرامات الجيزة الشهيرة تمتلك ثمانية أوجه بدلاً من أربعة، والسر في الشكل المقعر للأهرامات، الأمر الذي خدع أنظار البشر على مدار السنين، وفقا لما نشر في موقع businessinsider.

غني بالفيتامينات.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخس يوميا ؟وجع البطن أحد علاماته.. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات


وكشف الباحث الياباني، أن شكل الأهرامات الحقيقي يظهر فقط عند النظر إليها من الأعلى، حيث يتضح أنها ذات شكل مقعر، وأن كل وجه من الأهرامات يحتوي على خط مركزي ينزل من القمة إلى القاعدة، بحيث يلتقي جانبا كل وجه عند تقعر طفيف، مما يجعل الشكل النهائي للأهرامات هرمًا ذا ثمانية أوجه وليست أربعة.

وأكد كاتو، بأن هرم خوفو الأكبر يمتلك خاصية مقعرة مدهشة، حيث إن كل وجه من وجوهه ينحني قليلاً على طول خطه المركزي من القاعدة إلى القمة، ما يجعله هرما مقعرا ذا ثمانية أوجه، وليس هرمًا مربعًا تقليديًا.

وقال الباحث الياباني، إن تفسيره لهذه الخاصية الفريدة للأهرامات من أجل تعزيز استقرارها وطول عمرها، معتبرا أن الأضلاع الثمانية كانت ضرورية لضمان استقرار الهرم في مواجهة قوى الطبيعة الشديدة، مثل: الزلازل والعواصف الممطرة على المدى الطويل.

ورغم أن هذا الاعتقاد ليس جديدا، حيث روج له عدد من العلماء خلال أربعينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلا أن بعض المتخصصين في مصر نفوا صحة هذه النظريات في وقت سابق، مؤكدين أن كلا من الأهرامات الثلاثة بالجيزة عبارة عن شكل رباعي الوجوه، وقاعدته عبارة عن مضلع منتظم، وأوجهه الجانبية عبارة عن أربعة مثلثات كما هو متعارف عليه.

 أهرامات الجيزة أهرامات الجيزة أهرامات الجيزة أهرامات الجيزة أهرامات الجيزة أهرامات الجيزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهرامات أهرامات الجيزة دراسة يابانية أهرامات باحثون يابانيون المزيد المزيد أهرامات الجیزة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟

تشير دراسة حديثة إلى أن العديد من الحضارات القديمة تعرضت للدمار نتيجة للكوارث الطبيعية، حيث أكدت الدراسة أن التاريخ البشري قد يحتوي على أحداث أعظم مما تم توثيقه حتى الآن.

تعتقد الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس اليرت"، أن الحضارات القديمة مثل السومريين والمايا وبناة المعابد الضخمة قد كان لديهم نظامًا عالميًا من المعرفة المتقدمة. 

هذه المعرفة لم تكن مقصورة على ثقافة معينة، بل كانت إرثًا مشتركًا عبر أجيال عديدة. 

أين ذهبت الحضارات القديمة؟

ترى الدراسة، أنه إذا تخلص الباحثون من التحيز الأكاديمي التقليدي ونظروا إلى الأدلة بموضوعية، فإنهم سيكتشفون حقيقة مذهلة عن ماضينا. فقد تكون البشرية قد وصلت إلى مستويات حضارية متقدمة رقياً قبل أن تتعرض لكوارث مدمرة. 

يتم ربط هذا الفهم بأسطورة أطلانتس، التي رواها الفيلسوف أفلاطون، والتي تُشير إلى حضارة متقدمة ازدهرت قبل 9000 عام وتم تدميرها في كارثة عظمى.

ووفقاً لحسابات الدراسة، فإن زوال أطلانتس قد حدث حوالي 11,600 عام، وهو الوقت الذي تزامن مع نهاية العصر الجليدي الأصغر. وقد شهدت تلك الفترة تغيرات مناخية حادة، حيث تلا فترة انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة ارتفاع سريع. يعتبر الباحث أن هذا التزامن هو دليل على أن أطلانتس ممكن أن تكون حضارة حقيقية.

يمكن أن تكون أسطورة أطلانتس، جنباً إلى جنب مع الأدلة الجيولوجية، تعكس معرفة قديمة مشتركة ورثتها الحضارات اللاحقة مثل المصريين والمايا. 

هذه الفرضية يمكن استخدامها كإطار تحليلي أوسع لفهم تاريخ الأرض. على هذا الأساس، يعتقد الباحث أن كوكبنا شهد كوارث متكررة أثرت في تطور الحضارات البشرية بشكل جذري.

خفايا التاريخ المدفون

تطرح نظرية الباحث سؤالًا محوريًا: إذا كان البشر الحديثون موجودين منذ 150 ألف عام على الأقل، لماذا لا نملك سجلًا حضاريًا متصلاً يوثق تطورهم؟ ويجيب بأن السبب يكمن في سلسلة من الكوارث الكبرى التي قضت على مجتمعات بأكملها وأسفرت عن اندثار معارفها وإنجازاتها.

ويعتقد الباحث أن هناك ما لا يقل عن 16 كارثة كبرى حدثت خلال الـ150 ألف سنة الماضية، حيث كانت كل واحدة منها قوية بما يكفي لتدمير حضارات كاملة. 

كما يحذر من أن حضارتنا الحديثة قد تواجه مصيرًا مشابهاً، إذ إن كارثة عالمية قد تمحو آثارنا، مما يترك فقط بقايا ضئيلة من وجودنا للأجيال القادمة.

يعتبر الباحث أن بعض الدمار الناتج عن الفيضانات القديمة قد يكون قد أخفى أدلة على حضارات سابقة في قيعان المحيطات. وبهذه الطريقة، لا يزال جزء كبير من التاريخ الإنساني غير مكتشف، مما يدعو إلى مزيد من البحث في هذا المجال.

ما تأثير الكوارث الكونية؟

يربط الباحث بين هذه الكوارث بالدورات الكونية، بما في ذلك مفهوم "السنة العظيمة"، وهي دورة فلكية تستمر لمدة 25,920 عامًا. 

من المحتمل أن الحضارات القديمة كانت على دراية بهذه الدورات، وكانوا يشفّرونها في هندستهم المقدسة وأساطيرهم.

كما يعتقد أن بعض الكوارث الكبرى، مثل بداية العصر الجليدي الأصغر، قد تكون ناجمة عن تأثيرات كونية مثل اصطدامات المذنبات أو الكويكبات. 

ويشير الباحث إلى أن الأرض تمر بدورات تجعلها أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مما يتطلب الاهتمام بتأثيرات الطبيعة على تطور الحضارات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات مصرع سيدة في إمبابة
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • هل تعاني من إدمان الهاتف المحمول؟.. دراسة تكشف عادة خطيرة
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة
  • دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إالى النوم لساعات طويلة
  • دراسة حديثة تكشف مفاجأة بشأن انهيار الحضارات القديمة.. ماذا حدث؟
  • دراسة حديثة تكشف عن الدور الخفي للدماغ في زيادة الوزن
  • بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا
  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي