خدعت أنظار البشر سنوات .. دراسة يابانية تكشف سرا جديدا عن أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
لا تزال أهرامات الجيزة في مصر لغز كبير ومصدر إهتمام وحيرة لكل العلماء من جميع كل أنحاء العالم، وعلى مدار السنين سعى الكثير من المستكشفين والعلماء لكشف أسراره وأسرار بنائها، وقد أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون يابانيون في جامعة كاناغاوا اليابانية، أن الأهرامات تمتلك ثمانية أضلاع وليس أربعة كما كان يعتقد.
وكشف الباحث أكيو كاتو، من قسم الرياضيات والفيزياء في "جامعة كاناغاوا" اليابانية، أن أهرامات الجيزة الشهيرة تمتلك ثمانية أوجه بدلاً من أربعة، والسر في الشكل المقعر للأهرامات، الأمر الذي خدع أنظار البشر على مدار السنين، وفقا لما نشر في موقع businessinsider.
وكشف الباحث الياباني، أن شكل الأهرامات الحقيقي يظهر فقط عند النظر إليها من الأعلى، حيث يتضح أنها ذات شكل مقعر، وأن كل وجه من الأهرامات يحتوي على خط مركزي ينزل من القمة إلى القاعدة، بحيث يلتقي جانبا كل وجه عند تقعر طفيف، مما يجعل الشكل النهائي للأهرامات هرمًا ذا ثمانية أوجه وليست أربعة.
وأكد كاتو، بأن هرم خوفو الأكبر يمتلك خاصية مقعرة مدهشة، حيث إن كل وجه من وجوهه ينحني قليلاً على طول خطه المركزي من القاعدة إلى القمة، ما يجعله هرما مقعرا ذا ثمانية أوجه، وليس هرمًا مربعًا تقليديًا.
وقال الباحث الياباني، إن تفسيره لهذه الخاصية الفريدة للأهرامات من أجل تعزيز استقرارها وطول عمرها، معتبرا أن الأضلاع الثمانية كانت ضرورية لضمان استقرار الهرم في مواجهة قوى الطبيعة الشديدة، مثل: الزلازل والعواصف الممطرة على المدى الطويل.
ورغم أن هذا الاعتقاد ليس جديدا، حيث روج له عدد من العلماء خلال أربعينيات وسبعينيات القرن الماضي، إلا أن بعض المتخصصين في مصر نفوا صحة هذه النظريات في وقت سابق، مؤكدين أن كلا من الأهرامات الثلاثة بالجيزة عبارة عن شكل رباعي الوجوه، وقاعدته عبارة عن مضلع منتظم، وأوجهه الجانبية عبارة عن أربعة مثلثات كما هو متعارف عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات أهرامات الجيزة دراسة يابانية أهرامات باحثون يابانيون المزيد المزيد أهرامات الجیزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: دهون البطن تسرع التدهور المعرفي لدى الرجال قبل النساء بعشر سنوات
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية لندن الجامعية أن تراكم الدهون في منطقة البطن يزيد من خطر التدهور المعرفي لدى الرجال بمعدل عشر سنوات مقارنة بالنساء.
ووفقًا للدراسة التي شملت أكثر من 34 ألف شخص بالغ تتراوح أعمارهم بين 45 و82 عامًا، فقد أظهرت النتائج أن عوامل مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والنوع الثاني من السكري، والتي ترتبط عادة بأمراض القلب والخرف، تساهم بشكل كبير في التأثير السلبي على صحة الدماغ.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين يعانون من السمنة في منطقة البطن يبدأون بفقدان حجم الدماغ ووظائفه المعرفية في الخمسينات من عمرهم، في حين يبدأ التأثير نفسه لدى النساء بين 65 و74 عامًا.
تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الوقاية من السمنة، خصوصًا في منطقة البطن، للحد من مخاطر التدهور المعرفي. كما تؤكد الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الفروقات البيولوجية بين الجنسين في تأثير السمنة على صحة الدماغ.