شمال غزة - إبادة منظمة وأجساد تتبخر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة ، مساء اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 ، إن الوزارة ليس لديها علم عن المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في شمال غزة ، لأنه يمنع طواقمنا من الحصول على المعلومة.
وأضاف في حديث مع قناة الجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة لا نعرف كنهها في شمال قطاع غزة تؤدي الى تبخر الأجساد.
بدوره قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الرائد محمود بصل إن ما يجري شمال غزة إبادة منظمة ، مبينا أن أكثر من 75 شخصا استشهدوا في مجزرتي بيت لاهيا.
وأضاف :" لا نعلم الكثير مما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار الإسرائيلي(..) وعائلات بأكملها أبيدت في شمالي قطاع غزة ولا نعلم عنها شيئا".
وتابع:" هناك أحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض ولا يوجد دفاع مدني لانتشالهم ، وهناك نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يوما".
وأكد بصل أن هناك نحو 60 ألف شخص شمالي القطاع بلا طعام أو شراب(..) مبينا أن ما يجري في شمال قطاع غزة إبادة منظمة وتطهير عرقي.
وقال :" منع الاحتلال لعملنا في الشمال يجعلنا عاجزين عن الاستجابة للمناشدات".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وهو ما اعتبره الفلسطينيون محاولة إسرائيلية لتهجيرهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة "كارثي"
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه، وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.
ووصفت المنظمة الأممية الوضع على الأرض بأنه "كارثي".
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنّه عندما اندلعت الحرب في غزة قبل أكثر من عام في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لجأ تقريباً جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة، أو أقاموا لدى أقارب لهم.
وأضاف في مؤتمر صحافي في مقرّ المنظمة في جنيف "الآن، يعيش 90% منهم في خيم".
وأوضح أنّ "هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفّسي وغيرها، في حين يتوقّع أن يؤدّي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".
وحذّر تيدروس من أنّ الوضع مروّع بشكل خاص في شمال غزة حيث بدأ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقام فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها هذا الأسبوع بزيارة إلى شمال قطاع غزة استمرّت 3 أيام، وجال خلالها على أكثر من 12 مرفقاً صحياً.
وقال تيدروس إن الفريق رأى "عدداً كبيراً من مرضى الصدمات وعدداً متزايداً من المصابين بأمراض مزمنة الذين يحتاجون إلى العلاج".
وأضاف "هناك نقص حادّ في الأدوية الأساسية".
من جهته، قال ريك بيبركورن، ممثّل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، للصحافيين، إنّه من أصل 22 مهمّة إلى شمال قطاع غزة قدّمت طلبات بشأنها في نوفمبر (تشرين الثاني)، تمّ تسهيل تسع مهام فقط.
وفي الجانب الإيجابي، قال بيبركورن إنّ منظمة الصحة العالمية سهّلت هذا الأسبوع إخلاء 17 مريضاً من قطاع غزة إلى الأردن، يفترض أن يتوجه 12 منهم إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.
وأوضح أنّ هؤلاء المرضى هم من بين نحو 300 مريض تمكنوا من مغادرة القطاع، منذ أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي الرئيسي في مطلع مايو (أيار).