قيادي حوثي يُفشل افتتاح مجمع تعليمي في إب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت مصادر تربوية بمحافظة إب، وسط اليمن، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أفشلت افتتاح مجمع تعليمي، في إحدى البلدات، في ظل حرب ممنهجة تشنها على المعلم والعملية التعليمية منذ انقلابها قبل عشر سنوات.
وقالت، إن قيادياً في مليشيا الحوثي يدعى "معين الشوية"، أفشل افتتاح مجمع 26 سبتمبر التربوي في منطقة المجمعة بمديرية ريف إب، بذرائع ومبررات أثارت غضب المواطنين.
وذكرت المصادر، بأن القيادي "الشوية" المعين من قبل المليشيا مديرا لقسم المجمعة بذات المديرية، قام بإنزال لوحة مجمع 26 سبتمبر التربوي وإلقائها أرضًا، وتعطيل الافتتاح الرسمي للمجمع في منطقة المجمعة بمديرية ريف إب، مطالباً بتغيير اسم المدرسة إلى 21 سبتمبر.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو خلال قيام القيادي الحوثي ومرافقيه باقتحام حفل الافتتاح، ومنع بث أغانٍ وطنية للفنان أيوب طارش عبر مُكبّر الصوت.
وأشارت إلى أن شخصيات تربوية واجتماعية حضرت حفل الافتتاح وحاولت منعه من إفشال الحفل، مؤكدة إصراره على الرفض الذي قوبل باستنكار واسع.
ولفتت إلى أن المجمع جرى بناؤه بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، في الوقت الذي لم تكلف المليشيا نفسها ببناء فصل دراسي في أي من مناطق سيطرتها منذ انقلابها الأسود في 2014م، وعمدت لمحاربة التعليم وقطعت رواتب الموظفين منذ ثماني سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حبس صاحب كيان تعليمي وهمي في الجيزة 4 أيام والتحفظ على المستندات المضبوطة
أمرت النيابة العامة بالجيزة بحبس صاحب كيان تعليمي وهمي أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع إصدار قرار بالتحفظ على المقر وجميع الأوراق والمستندات المضبوطة، وتكليف الجهات المختصة بفحص أوراق الطلاب المتضررين، مع فتح تحقيق موسع حول حجم الأضرار التي لحقت بهم.
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المتهم بعد ورود معلومات تفيد بقيامه بإنشاء كيان تعليمي دون ترخيص بمنطقة العمرانية، زاعمًا اعتماده من جهات تعليمية رسمية، وتحصيله مبالغ مالية ضخمة من الطلاب نظير منحهم شهادات دراسية غير معترف بها.
وأوضحت التحريات أن الكيان الوهمي استقطب عشرات الطلاب وأولياء الأمور من خلال إعلانات مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مدعيًا توفير فرص معادلة شهادات دولية ومنح درجات علمية معتمدة.
وخلال عملية المداهمة، ضبطت قوات الأمن مجموعة كبيرة من الملفات، وأجهزة حاسوب، وأختام مزورة، إضافة إلى دفاتر تحصيل مبالغ مالية كبيرة.
وأفاد عدد من الطلاب وأولياء الأمور خلال التحقيقات أنهم اكتشفوا عدم صحة الشهادات عقب محاولتهم التصديق عليها من الجهات المختصة، مما دفعهم إلى تقديم بلاغات ضد المتهم.
من جانبه، اعترف المتهم مبدئيًا خلال التحقيق بجزء من الاتهامات، مبررًا تصرفه بالرغبة في مساعدة الشباب على الحصول على فرص تعليمية أفضل، بينما تمسكت النيابة باتهامه بالنصب والاحتيال وانتحال صفة جهة تعليمية رسمية.
وأكد مصدر مطلع أن النيابة العامة تواصل حصر أعداد الضحايا، مع فحص الكشوف المالية المضبوطة لتحديد حجم الأموال التي تم الاستيلاء عليها.
كما كلفت النيابة إدارة مباحث الأموال العامة بإعداد تقرير شامل عن نشاط المتهم منذ تأسيس الكيان وحتى تاريخ ضبطه، تمهيدًا لإحالته للمحاكمة الجنائية.
وتحذر النيابة العامة المواطنين من التعامل مع أي كيانات غير رسمية، مؤكدة على ضرورة التأكد من اعتماد الجهات التعليمية من الوزارات المختصة قبل الالتحاق بها أو دفع أية مبالغ مالية.