تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن قطاع غزة يتعرض لجرائم إبادة جماعية تتواصل اليوم، في اليوم العالمي للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، والذي يتزامن مع وقف إطلاق النار في لبنان، مما قد يؤثر على الوضع في قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد وقف الحرب في لبنان فإن غزة إزاء 3 سيناريوهات، الأول هو أن غزة قد تعطي دفعة جديدة للجهود الدولية، وكذلك لتنامي الضغوط الداخلية داخل دولة الاحتلال للمطالبة بإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الوضع في لبنان يختلف عن غزة، حيث إن هناك اختلافات بين لبنان كدولة ذات سيادة وفلسطين وقطاع غزة كمناطق محتلة.

السيناريو الثاني، يتمثل في الجهود الدولية الكبيرة التي تم توحيدها لوقف العدوان، وقدرة حزب الله العسكرية، فإن حزب الله قد وافق على الربط بين جبهة قطاع غزة وجبهة لبنان، ورغم التقدير الكبير لتضحيات حزب الله وكل من دعم القضية، إلا أنه ليس بالضرورة أن يؤدي هذا المشهد إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وأشار إلى أن السيناريو الثالث هو أن إسرائيل قد لا توقف إطلاق النار في قطاع، وقد تتلاعب كما تفعل دائما، حيث يدرك نتنياهو أن إنهاء الحرب في قطاع غزة قد يؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحكومي الحالي، مما يعني أنه قد يواجه السجن، خاصة في ظل ارتفاع مستوى التحقيقات الداخلية معه بسبب التسريبات والقضايا الأخرى، متابعا: وقف الحرب في لبنان قد يسمح بنقل المعدات والجنود إلى قطاع غزة، بهدف فرض مزيد من الوقائع في الداخل وفق خطة الجنرالات لنقلها بعد الانتهاء من المعارك إلى مدينة غزة، رغبة في الضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الائتلاف الحكومي الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الحرب في لبنان الحرب على قطاع غزة الشعب الفلسطيني حزب الله خطة الجنرالات فلسطين قطاع غزة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب

ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ سيث جاي. فرانتزمان الزميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، تناول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي بدأ في أواخر تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من الصراع المكثف.

وسلط فرانتزمان، مؤلف كتاب "حرب السابع من تشرين الاول: معركة إسرائيل من أجل الأمن في غزة"، الضوء على تحديات الحفاظ على وقف إطلاق النار والديناميكيات الجيوسياسية وإمكانية تجدد الصراع. وأوضح الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أن التأخير في انسحاب إسرائيل واستمرار وجود حزب الله في جنوب لبنان يعقّد الوضع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الأمن يظل أولوية غير قابلة للتفاوض. لذا، في الوقت عينه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها بالقرب من الحدود، وصادرت الأسلحة وفككت البنية التحتية لحزب الله.

ولا يزال حزب الله، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الصراع، قوة فعالة. فقد استغلت الجماعة تاريخياً فراغ السلطة في جنوب لبنان، كما رأينا بعد انسحاب إسرائيل في عامي 2000 و2006.

وحذر فرانتزمان من أن عودة حزب الله إلى المنطقة قد تقوض وقف إطلاق النار.

بالإضافة إلى ذلك، واجه دعم إيران لحزب الله انتكاسات بسبب سقوط نظام الأسد في سوريا، والذي سهّل في السابق نقل الأسلحة إلى الجماعة.

وتناول فرانتزمان أيضاً السياق الإقليمي الأوسع، بما في ذلك جهود الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلاد.

وأوضح الكاتب أن الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان يتماشى مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب تسعى إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز جهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

ومع ذلك، يرى الكاتب أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على قدرة الحكومة اللبنانية على فرض سيطرتها على جنوب لبنان ومنع إعادة تسليح حزب الله. إن سقوط نظام الأسد وتولي قيادة لبنانية جديدة ووقف إطلاق النار في غزة كلها عوامل تخلق مجتمعة فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار في لبنان إلى ما بعد فترة الستين يوماً الأولية.

ولفت الكاتب النظر إلى الطبيعة الهشة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى التفاعل المعقد بين العوامل العسكرية والسياسية والإقليمية.

وفي حين يوفر وقف إطلاق النار هدنة مؤقتة من الصراع، فإن قابليته للاستمرار على المدى الطويل تعتمد على قدرة كل من إسرائيل ولبنان على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية ومنع عودة حزب الله إلى الظهور. (الامارات 24)

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع وزاري بالقاهرة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • اجتماع السداسية العربية التشاوري في القاهرة يُرحب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين
  • ‏حافلة تنقل الأسرى الفلسطينيين تخرج من سجن عوفر بالضفة الغربية باتجاه مدينة رام الله
  • "مصر تجسد القوة العربية الحقيقية".. تقرير يوضح الموقف المصري الثابت لدعم الفلسطينيين
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • الخارجية: اتصالات دورية لوقف إطلاق النار ومطالبة إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • 15 خرقا إسرائيليا جديدا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة