قالت فصائل من المعارضة المسلحة السورية، الجمعة، إنها دخلت لعدة أحياء في مدينة حلب بعد معارك محتدمة مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وفقا ما أفاد مراسل "الحرة"، فيما قال جيش النظام السوري إن قواته تصدت لهجوم كبير "جبهة النصرة" في المنطقة.

وأضاف المراسل أن فصائل من المعارضة تمكنت من السيطرة على مناطق حلب الجديدة ومشروع 3000 شقة وحي الحمدانية.

بدوره قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها سيطرت، الجمعة، على خمسة أحياء في مدينة حلب كبرى مدن الشمال السوري.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الهيئة وفصائل حليفة لها "سيطرت على خمسة أحياء في مدينة حلب"، موضحا بأن "تقدّم الفصائل حصل دون مقاومة تذكر من قبل قوات النظام".

وجاءت التطورات بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضدّ مناطق النظام في شمال وشمال غرب سوريا.

الجيش يتصدى

وبالتزامن قال بيان صادر عن جيش النظام السوري إن قواته العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب تصدت لهجوم كبير شنته "جبهة النصرة".

وأضاف البيان أن "جبهة النصرة" تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير "ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الأجانب".

وأشار البيان إلى "تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة أوقعت المئات من القتلى والمصابين وتدمير عشرات الآليات والعربات المدرعة وإسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة".

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد أودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع، ومن بينهم 24 مدنيا قضى معظمهم في قصف من طائرات روسية تدعم قوات النظام في المعركة.

ومع حلول يوم الجمعة، كانت الفصائل بسطت سيطرتها على أكثر من خمسين بلدة وقرية في الشمال، وفقا للمرصد السوري، في أكبر تقدّم تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام منذ سنوات.

وتمكن مقاتلو هيئة تحرير الشام وحلفاؤهم، الخميس، من قطع الطريق الذي يصل بين حلب ودمشق، وفقا للمرصد السوري.

موجة نزوح

وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وفي إدلب في شمال غرب سوريا، اعتبر رئيس "حكومة الإنقاذ" التي تدير مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام محمد البشير، الخميس، أن سبب العملية العسكرية هو حشد النظام "في الفترة السابقة على خطوط التماس وقصفه مناطق آمنة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين الآمنين".

وتسيطر هيئة تحرير الشام مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هیئة تحریر الشام جبهة النصرة

إقرأ أيضاً:

جبهة تحرير فلسطين تشيد بالهجمات اليمنية على عمق الكيان وحاملة الطائرات “ترومان”

يمانيون../
باركت جبهة تحرير فلسطين الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات اليمنية ضد مطار بن غورين ومحطة الكهرباء جنوبي القدس.

وأشارت الجبهة إلى أن هذه الهجمات تسلط الضوء على فشل منظومة الردع الصهيونية وتؤكد على انهيار خيارات الأعداء في محاولاتهم لعرقلة دعم اليمن لفلسطين.

كما قدمت الجبهة تهانيها للقوات المسلحة اليمنية على استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”، معتبرة أن هذا العمل يعكس حق الشعب اليمني في الدفاع عن نفسه.

وثمنت الجبهة الشعبية حكمة وإرادة القيادة اليمنية تحت قيادة السيد بدر الدين الحوثي في تنفيذ إرادة الشعب اليمني الحرة في دعم القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • لماذا تحرير الشام تضيق بـحزب التحرير وتشن حملات أمنية ضده؟
  • قوات الانتقالي مدعومة بمصفحات عسكرية تنتشر بشكل مفاجئ في شوارع عدن
  • وصول المياه بنسب متفاوتة لعدة أحياء بأسوان
  • إخلاء بيوت ضباط النظام السوري السابق لسكن أفراد المعارضة وعائلاتهم
  • جبهة تحرير فلسطين تشيد بالهجمات اليمنية على عمق الكيان وحاملة الطائرات “ترومان”
  • ممثل هيئة تحرير الشام في حلب: نحاول ترك الماضي خلفنا ونريد أن نثبت للعالم والسوريين أننا مختلفون
  • ‏الإدارة السورية الجديدة تعلن تشكيل هيئة عامة للمنافذ البرية والبحرية
  • القائد العسكري لهيئة تحرير الشام.. تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع بالحكومة السورية
  • جبهة تحرير فلسطين تبارك استهداف عمق الكيان وحاملة الطائرات (ترومان)
  • “هيئة العقار”: الخميس القادم موعد انتهاء مدة تسجيل العقارات في السجل العقاري لعدة أحياء بمدن الرياض والمدينة المنورة وبريدة