الحرة:
2025-02-02@12:04:02 GMT

الزنانة.. عين إسرائيل على غزة ونذير شؤم للفلسطينيين

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

الزنانة.. عين إسرائيل على غزة ونذير شؤم للفلسطينيين

يُعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من أصوات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، المعروفة لدهم باسم الزنانة. وتحلق هذه الطائرات على مدار الساعة، منذ أعوام على ارتفاعات منخفضة، وتحدث أصواتا تسبب القلق والأرق، وتمثل مصدر إزعاج بسبب صوتها الذي لا يغادر سماء قطاع غزة.

تحليق الطائرات المسيرة في سماء القطاع يعتبره السكان نذير شؤم عليهم كون تحليقها يعني وجود هجوم وشيك عليهم وبرز استخدامها بشكل كبير خلال الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.

 ويرتكز الجيش الإسرائيلي في استخدام هذه الطائرات في التجسس حيث يوجد منها أربعة عشر نوعا من الطائرات الاستخباراتية، وتقسم هذه الطائرات إلى نوعين أساسيين : الطائرات المأهولة بالأفراد والطائرات غير المأهولة.

وتمثل هذه الأنواع من الطائرات سلاحا استراتيجيا في الحرب في قطاع غزة حيث تشرف على إدارة المعارك على الأرض بشكل كبير، من حيث حركة القوات البرية على الأرض ومناوراتها، وتصميم الأحزمة النارية وقصف المنازل كما تشرف على رماية وضربات الطيران الحربي.

وتعتبرها إسرائيل عينها في سماء قطاع غزة ويرتكز الجيش الاسرائيلي عليها بشكل كبير في جمع المعلومات ورصد الأهداف وتحولها لطائرة انتحارية عند تنفيذ عمليات الاغتيال وطائرات هجومية في تدمير البيوت.

يذكر أن حركة حماس اشترطت عدم تحليق هذه الطائرات في سماء قطاع غزة عندما تم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من القطاع في الهدنة الإنسانية الأسبوعية في نوفمبر من العام الماضي.

سر التسمية

ويسمي الغزيون طائرات الاستطلاع هذه بدون طيار "الزنانة" بسبب صوتها الصاخب. وهي تحلق على ارتفاع منخفض في أجواء قطاع غزة ويمكن رؤيتها بالعين خصوصا في المناطق المفتوحة.

وفي أذهان الغزيين، ترتبط طائرات الاستطلاع هذه وهي بدون طيار، باغتيال عشرات القادة والنشطاء الذين سقطوا بصواريخها.

ومنذ عقد ونصف العقد، تفرض إسرائيل حصارا مشددا برا وبرا وجوا على القطاع الذي تبلغ مساحته نحو ثلاثمئة وستين كيلومترا مربعا، ويسكنه 2,3 مليون فلسطيني يشكّل اللاجئون نحو ثلثيهم.

وبعيدا عن أوقات الحرب والتصعيد، تحوم المسيّرات الإسرائيلية في المتوسط حوالي أربعة آلاف ساعة شهريًا فوق القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وأسفر هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، بحسب تعداد  استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.

وخطف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل الدولة العبرية. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.

وفي الجانب الفلسطيني، قتل 44330 شخصا على الأقل، معظمهم مدنيون، منذ بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردا على هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: هذه الطائرات فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض

ذ‌كر ‏إعلام إسرائيلي، أن عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض، وفقا لماذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة

 

 


وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

 

وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها

يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية. 

تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل الناطق باسم حركة فتح ماهر النمورة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • مباشر. إسرائيل تجري مشاورة أمنية لاستئناف الحرب على غزة وترامب واثق من استقبال مصر والأردن للفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن بينهم أربيل يهود
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية