الزنانة.. عين إسرائيل على غزة ونذير شؤم للفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يُعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من أصوات طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، المعروفة لدهم باسم الزنانة. وتحلق هذه الطائرات على مدار الساعة، منذ أعوام على ارتفاعات منخفضة، وتحدث أصواتا تسبب القلق والأرق، وتمثل مصدر إزعاج بسبب صوتها الذي لا يغادر سماء قطاع غزة.
تحليق الطائرات المسيرة في سماء القطاع يعتبره السكان نذير شؤم عليهم كون تحليقها يعني وجود هجوم وشيك عليهم وبرز استخدامها بشكل كبير خلال الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة.
ويرتكز الجيش الإسرائيلي في استخدام هذه الطائرات في التجسس حيث يوجد منها أربعة عشر نوعا من الطائرات الاستخباراتية، وتقسم هذه الطائرات إلى نوعين أساسيين : الطائرات المأهولة بالأفراد والطائرات غير المأهولة.
وتمثل هذه الأنواع من الطائرات سلاحا استراتيجيا في الحرب في قطاع غزة حيث تشرف على إدارة المعارك على الأرض بشكل كبير، من حيث حركة القوات البرية على الأرض ومناوراتها، وتصميم الأحزمة النارية وقصف المنازل كما تشرف على رماية وضربات الطيران الحربي.
وتعتبرها إسرائيل عينها في سماء قطاع غزة ويرتكز الجيش الاسرائيلي عليها بشكل كبير في جمع المعلومات ورصد الأهداف وتحولها لطائرة انتحارية عند تنفيذ عمليات الاغتيال وطائرات هجومية في تدمير البيوت.
يذكر أن حركة حماس اشترطت عدم تحليق هذه الطائرات في سماء قطاع غزة عندما تم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من القطاع في الهدنة الإنسانية الأسبوعية في نوفمبر من العام الماضي.
سر التسمية
ويسمي الغزيون طائرات الاستطلاع هذه بدون طيار "الزنانة" بسبب صوتها الصاخب. وهي تحلق على ارتفاع منخفض في أجواء قطاع غزة ويمكن رؤيتها بالعين خصوصا في المناطق المفتوحة.
وفي أذهان الغزيين، ترتبط طائرات الاستطلاع هذه وهي بدون طيار، باغتيال عشرات القادة والنشطاء الذين سقطوا بصواريخها.
ومنذ عقد ونصف العقد، تفرض إسرائيل حصارا مشددا برا وبرا وجوا على القطاع الذي تبلغ مساحته نحو ثلاثمئة وستين كيلومترا مربعا، ويسكنه 2,3 مليون فلسطيني يشكّل اللاجئون نحو ثلثيهم.
وبعيدا عن أوقات الحرب والتصعيد، تحوم المسيّرات الإسرائيلية في المتوسط حوالي أربعة آلاف ساعة شهريًا فوق القطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأسفر هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل 1207 أشخاص معظمهم مدنيون، بحسب تعداد استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع الفلسطيني.
وخطف أثناء الهجوم 251 شخصا من داخل الدولة العبرية. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
وفي الجانب الفلسطيني، قتل 44330 شخصا على الأقل، معظمهم مدنيون، منذ بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ردا على هجوم السابع من أكتوبر العام الماضي، وفق بيانات لوزارة الصحة التابعة لحماس تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: هذه الطائرات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء أمس برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث تم اتخاذ القرار بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، في سياق تنصل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، صباح اليوم الأحد، 02 مارس 2024، "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم".
وأضاف، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".
ومن جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، للتلفزيون العربي، إن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
وأضاف معروف، "الاحتلال يُؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية ويمنع الدواء والغذاء".
وتابع، "وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع أهالي القطاع". مؤكدا، "لا بد من موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف تجويع أهالي القطاع".
والليلة الماضية، أعلنت إسرائيل موافقتها على وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل الإفراج عن "نصف الرهائن الأحياء والأموات".
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المقترح ينص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات المحتجزين في قطاع غزة، في اليوم الأول من الاتفاق.
وبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفصح بموجب مدة الاتفاق، يتم الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء والأموات في حال تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وادعت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن "ويتكوف عرض مقترح تمديد وقف إطلاق النار في ظل انطباعه بأنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتجسير مواقف الطرفين لإنهاء الحرب".
وأشارت إلى أن "الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا".
وادعى أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة".
بدوره، ندد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بقرار نتنياهو، معتبراً أنه "تأكيد للوجه القبيح للاحتلال".
وأضاف، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، أن "الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية عبر منعه إدخال الدواء والغذاء".
وحذّر من أن "وقف المساعدات يعني قرارًا إسرائيليًا بتجويع أهالي القطاع". ودعا إلى "موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع التي تستهدف سكان غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني قيادي بالجهاد : لا توجد قوات لنا أو لحماس في سوريا الأكثر قراءة حماس ترد على تأجيل إطلاق سراح الأسرى: المراسم لا تتضمن أي إهانة عن الحرب القادمة في الضفة عن المرحلة الثانية للصفقة ..! التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025