أعلن بنك السودان المركزي عن بدء المرحلة الاولي للاستبدال، وأوضح أنها تبدأ بفتح الحسابات المصرفية للأفراد الذين ليس لديهم حسابات بالمصارف.

بورتسودان ــ التغيير

و أوضح البنك المركزي أن الاستبدال العملة سيكون مختلفاً عن التجارب السابقة ، حيث يتطلب استبدال الأموال امتلاك المواطن لحساب مصرفي، أما الذي لايمتلك حساباً مصرفياً فإنه يتوجب عليه التوجه لأى مصرف من المصارف العاملة بالسودان لفتح حساب مصرفي ، ومن ثم ايداع أمواله النقدية في الحساب.

ومنذ أيام أصدر رئيس مجلس السيادة الانقلابي في السودان الجنرال عبد الفتاح البرهان قراراً بإنشاء نيابة ومحكمة للتحقيق من مصادر الأموال عند استبدال فئات العملات الجديدة التي أصدرها بنك السودان.

و أوضح البنك المركزي أن قيام العميل بفتح حساب مصرفي يمكنه من الاستفادة من الخدمات المصرفية مثل السحب والايداع ، بالاضافة لمزايا الخدمات المصرفية الالكترونية التي توفرها تطبيقات المصارف مثل اجراء كافة المدفوعات التي يحتاج إليها العميل من سداد الفواتير والرسوم والخدمات الأخرى.

من جانبه وجَّه البنك المركزي كآفة المصارف العاملة بالبلاد، بتسهيل اجراءات فتح الحسابات، لتيسير عملية الاستبدال ، كما طالب البنك المركزي الجمهور بالتعاون مع المصارف من خلال الاستجابة لمتطلبات فتح الحساب.

و كان قد أعلن بنك السودان المركزي في الـ 9 نوفمبر الجاري، طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف جنيه والخمسائة جنيه ، وطالب بإيداع من الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص في البنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.

الوسوماستبدال العملة البنك المركزي حسابات مصرفية نيابة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: استبدال العملة البنك المركزي حسابات مصرفية نيابة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية

الجديد برس| اتهمت نقابة الصرافين في عدن بنك عدن المركزي والحكومة التابعة للتحالف بـ”المسؤولية الرئيسية” عن الانهيار الكارثي للعملة المحلية، مشيرة إلى أن السياسات النقدية والمالية غير الرشيدة تسببت في تدهور قيمة الريال اليمني. وجاء في بيان للنقابة على “فيسبوك” أن بنك عدن المركزي يتحمل العبء الأكبر في إدارة السياسة النقدية، بينما تقع على عاتق الحكومة ووزارة المالية مسؤولية السياسات الاقتصادية الفاشلة التي زادت من تفاقم الأزمة. وأكد البيان أن طباعة نحو 6 تريليونات ريال يمني دون غطاء نقدي بين 2016 و2021 ساهمت في الانهيار المتسارع للعملة، وذلك بعد نقل إدارة البنك المركزي إلى عدن. يأتي هذا في وقت سجل فيه سعر صرف الدولار الأمريكي في عدن 2563 ريالاً، بينما تجاوز الريال السعودي 672 ريالاً يمنياً، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات هذه السياسات على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • «الجديد»: أمام «المركزي» حلان إما طباعة المليارات أو الدفع الإلكتروني واعتبار «الكاش» من الماضي
  • بقيمة 10 مليارات ريال.. البنك المركزي يعلن عن مزاد سندات حكومية طويلة الأجل
  • وسط انهيار جنوني للعملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • يناشد المواطنين بالإسراع في فتح الحسابات المصرفية.. إبراهيم جابر يطلع على استعدادت الجزيرة لاستبدال العملة
  • الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • الاتحاد الإفريقي يعلن رفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • المركزي يطلق خطة لتعزيز السيولة والدفع الإلكتروني قبيل العيد
  • نقابة الصرافين تُحمّل الحكومة وبنك عدن المركزي مسؤولية انهيار العملة المحلية
  • العكاري: مكان العملة هو المصارف
  • بالتزامن مع إنهيار قياسي للريال.. البنك المركزي اليمني يعلن بيع 8 مليون دولار