مدير الوكالة الأميركية للتنمية بمصر: استثمرنا أكثر من 30 مليار دولار في الشعب المصري
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في مصر، شون جونز، إن الوكالة تتطلع لاستمرار برامجها في مصر على نطاق أوسع في ظل الإدارة الأميركية الجديدة لأن الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، يؤمن بالتقارب القوي مع مصر، حسب قوله.
وفي مقابلة خاصة مع الحرة، قال جونز إن الوكالة حققت على مدار 40 عاما إنجازات ومشاريع شراكة مع الحكومة المصرية، تجاوزت 30 ملیار دولار، مضيفا أن الوكالة تعد ذلك استثمارا في الشعب المصري والاقتصاد المصري.
وأضاف أن "الوكالة فخورة بالتاريخه الطويل في مصر منذ عام 1978 وحتى اليوم، وأنا أستخدم هذه الكلمة عن قصد إنه استثمار في الشعب المصري، لقد استثمرنا أكثر من 30 ملیار دولار في الشعب المصري والاقتصاد المصري والمؤسسات المصرية".
وأشار إلى أن "الطريقة التي نعمل بها الآن هي من خلال الشراكة والعمل عن كثب مع الشعب المصري والمجتمع وأيضا مع المؤسسات والحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني".
وقال جونز إن "جميع برامجنا في مصر تتعلق بضمان أن النساء والشباب والفئات المهمشة والأشخصا ذوي الإعاقة وكل شخص في الاقتاصد يحصل على نفس الفرص".
وأضاف "ونركز أيضا على ضمان أن الاقتصاد والنمو في البلاد يقوده القطاع الخاص في النهاية".
وتابع "ونريد دعم رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لحكومة تركز على تحديد المعايير للنكو الاقتصادي الإيجابي مع السماح للقطاع الخاص بأخذ موقعه في النمو وفي خلق الوظائف".
واستكمل "كما نركز على دعم الإصلاحات التي تركز عليها حكومة مصر حاليا مثل تقليل بعض التعقيدات الإدراية أو الضريبية والتأكد من أن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة تجلب الاستثمارات الأجنبية وخلق الوظائف في البلاد أيضا".
وتحدث جونز عن كيفية دعم الحكومة والمؤسسات الحكومية، قائلا "نحن محظوظون بالشراكة التي لدينا مع الحكومة والقطاع الخاص، ونحن نقدم لهم المساعدة التي يحتاجون إليها، فإذا كانت هناك وزارة تواجه صعوبة في نوع من التغيير أو الإصلاح الذي ترغب في القيام به".
وأضاف "نحن لدينا الخبرات، وليست فقط خبرات أميركية، وإنما نستقطب الخبرات من جميع أنحاء العالم، خاصة أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ناشطة في أكثر من 85 دولة ونختار أبرز وألمع الأفكار من جميع تلك الدول ويمكننا تقديمها لمصر".
وتطرق جونز إلى محاربة الوكالة للعنف ضد المرأة في مصر، قائلا "نحن نركز في الكثير من أعمالنا على تمكين المرأة، والتأكد من أن النساء لديهن نفس الفرص في المجتمع".
وأضاف "نسعى لتوفير الرعاية الصحية والتعليم فرص العمل للنساء"، مشيرا إلى أن "الوكالة تمكنت من الوصول إلى 450 ألف امرأة في القرى".
وتابع أن "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نجحت في تعديل قانون العقوبات وتجريم التحرش الجنسي في مصر"، مشيرا إلى أن "جهودنا أسهمت بخفض ختان الفتيات بنسب كبيرة".
وقال "حققنا نجاحا باهرا في توفير فرص عمل عن طريق توفير فرص عمل عبر برنامج (داوي)"، حيث سجل أكثر من 60 مليون شخص في البرنامج".
وأكد جونز أن "الوكالة تراجع خططها باستمرار لضمان فعاليتها وجداوها"، موضحا "سنستمر في العمل في مصر لأنها حليف قوي لأميركا.. وسنواصل العمل على ضمان عدم منافسة شركات الدولة للقطاع الخاص".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الوکالة الأمیرکیة للتنمیة فی الشعب المصری أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحركات أممية عاجلة لجمع أكثر من 4 مليار دولار لمقابلة أزمة كبيرة في السودان
متابعات – تاق برس – أعلنت “منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيمة في السودان ، كليمنتين نكويتاسلامي ،عن إطلاق خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025، والتي تسعى إلى جمع مبلغ قدره 4.2 مليار دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وضرورية لما يقارب 21 مليون شخص من الأكثر ضعفًا في السودان.
وقالت المنسقة الإنسانية: “وصلت الأزمة الإنسانية في السودان إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يحتاج أكثر من نصف السكان إلى مساعدة إنسانية وحماية عاجلة، بما في ذلك 16 مليون طفل – الذين يمثلون مستقبل هذا البلد. وبلغت معدلات انعدام الأمن الغذائي الحاد مستويات تاريخية، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاع في دارفور والخرطوم وكردفان”.
وأنبهت الى انه بعد أكثر من 20 شهرًا من النزاع المستمر، أصبح السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. فالنزاع المسلح والهجمات على المدنيين والنزوح والجوع وسوء التغذية وتفشي الأمراض والصدمات المناخية تركت ما يقارب ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
وبالنظر إلى حجم وخطورة الأزمة الإنسانية في السودان، تدعو المجتمع الإنساني إلى خفض التصعيد العاجل للنزاع وتوفير وصول إنساني غير مقيد، بما في ذلك عبر الحدود وخطوط النزاع، لمكافحة المجاعة وتمكين العمل الإنساني الفعال.
وأضافت سلامي: “ندعو جميع الأطراف إلى تسهيل هذا الوصول وضمان حماية العمليات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني على الأرض. كما نحث المجتمع الدولي على تقديم تمويل فوري ومرن. هذا الدعم ضروري لتوسيع نطاق وتوسيع الوصول إلى المساعدات الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك المساعدات النقدية وخدمات الحماية لملايين الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها”.
وتستند خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 إلى تحليل مشترك للاحتياجات الإنسانية في السودان بناءً على ثلاثة صدمات رئيسية – النزاع والفيضانات وتفشي الأمراض – وتأثيرها على السكان والخدمات الأساسية. يغطي التحليل جميع أنحاء البلاد، مع الاعتراف بالتأثير الواسع لهذه الصدمات الثلاثة على جزء كبير من سكان السودان، رغم أن شدة التأثير تختلف بين المناطق الجغرافية المختلفة.
ازمة انسانية في السودانالامم المتحدة