اللواء سمير فرج يكشف أسرارا في الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
علق اللواء دكتور سمير فرج المفكر الإستراتيجي، على مشهد الراهن في الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا: رغم أن الحرب الروسية الاوكرانية قائمة بين دولتين إلا أن تأثير تلك الحرب عالمي، حيث أثر على اقتصاد دول العالم ومازالت تؤثر، وتسببت في تضخم وزيادة الاسعار، وزيادة نسب البطالة.
سمير فرج يتحدث عن الحرب الروسية الأوكرانية شرح في مداخلة هاتفية ببرنامج مصر جديدة تقديم الاعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم عبر فضائية etc تاريخ العلاقات الروسية الاوكرانية قائلا: روسيا وأوكرانيا كانوا دولة واحدة ايام الاتحاد السوفيتي ، ثم تم ضم شبة جزيرة القرم من روسيا الي اوكرانيا ، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي طالبت روسيا باسترجاع شبة جزيرة القرم إلا ان اوكرانيا رفضت.
وروى "في عام 2014 نفت روسيا هجوما واستولت على شبة جزيرة القرم، على اثره فرض امريكا واوروبا و قيودا وعقوبات على روسيا، في العام الماضي علمت روسيا ان اوكرانيا والتي تقع على حدودها ستنضم الي حلف الناتو، وبالتالي طلبت منها عدم الانضام، مع رفض اوكرانيا باذعان امريكي، اعلنت روسيا الهجوم على اوكرانيا، واوضح أنه بعد 10 اشهر من الحرب الروسية الاوكرانية استطاعت روسيا الاستيلاء على 20% من مساحة اوكرانيا وكونت 4 مقاطعات، ونظمت استفتاء من جانب واحد، وضمت تلك الاراضي لروسيا"
وتابع "لم يعد لاوكرانيا حدود بحرية سوى البحر الاسود، في الشتاء الماضي، روسيا وضعت دفاعات على ال4 مقاطعات، واستعدت اوكرانيا للهجوم المضاد لاستعادة اراضيها، الا ان الهجوم الاوكراني بسبب سيطرة روسيا جويا على ميدان القتال، فبدأت اوكرانيا في استخدام طائرات مسيرة لضرب عمق روسيا وكذلك روسيا استخدمت المسيرات لضرب العمق الاوكراني، ولذلك طلبت امريكا من ايران التوقف عن بيع طائرات مسيرة عن روسيا
وأكد فرج أن امريكا ودول اوروبا سياهموا في تزويد اوكرانيا بالدبابات والاسلحة الدفاعية ليست الهجومية لاطالة مدة الحرب الروسية الامريكية بهدف استنزف روسيا اقتصاديا.
وعن سر صمود العلمة الروسية امام الدولار، ارجع الخبير الاستراتيجي ذلك الي تصدر روسيا للغاز بالروبل الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية مصر جديدة انجي انور روسيا أوكرانيا الحرب الروسیة
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون يعانون وترامب يربح.. جدل بالمنصات حول اتفاقية المعادن الأوكرانية
وحسب المعلومات المتداولة، فإن الاتفاق يهدف إلى إنشاء صندوق استثماري بين البلدين تسهم فيه أوكرانيا بمقدار النصف من عائدات مواردها الطبيعية، بما في ذلك المعادن الأساسية والنفط والغاز، وفي المقابل، ستسترد أميركا بعض ما أنفقته في الدفاع عن أوكرانيا.
وتتمثل الفائدة الرئيسية للولايات المتحدة من هذه الصفقة في كسر احتكار الصين لمعادن الأرض النادرة، والتي تستحوذ على 75% منها عالميا، بينما تمتلك أوكرانيا 5% من المواد الخام في العالم، وتقدر قيمتها بتريليونات الدولارات.
ووفق تقارير، فإن أهم المعادن التي تمتلكها أوكرانيا، تتكون من الغرافيت الذي يستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى التيتانيوم، وهو عنصر خفيف يستخدم في صناعة الطائرات ومحطات الطاقة، وعنصر الليثيوم المهم جدا في صناعة البطاريات بأنواعها.
وتفيد المعلومات المتداولة بأن 40% من معادن أوكرانيا موجودة في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، وتقدر قيمتها بـ350 مليار دولار.
وأثارت الاتفاقية جدلا وتباينا واسعا بين آراء المغردين بين مؤيد ومنتقد، مع إجماعهم على أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر منها، وهو ما أبرزته حلقة 2025/2/27 من برنامج "شبكات".
إعلان
أهداف اقتصادية
وحسب رأي المغرد محمد صباغ، فإن هناك فرضية لوجود أهداف اقتصادية وراء الحرب في أوكرانيا، وغرد قائلا "أميركا تعرف هذا من البداية وهي أشعلت الحرب، والآن تجني الثمار بدون خسارة جندي واحد، ونجاح الرئيس دونالد ترامب بانتخابات لوظيفة مسخر لها كله مدروس لا شيء يأتي عبثا".
وفي السياق ذاته، لفت الناشط رافييل شريف إلى العامل الاقتصادي في الحرب، وكتب مغردا "الخطة والصراع من الأول كانت ثروات أوكرانيا ولقد اتضحت النية: تقاسم أميركي روسي وإنجاز اتفاق لإنهاء الحرب".
من جهته، ركز المغرد مراد على الخاسر الأكبر في هذه المعادلة قائلا "أوروبا تحملت عبء الحرب وعبء اللاجئين وفرضت على شعبها ضرائب ثقيلة من أجل أوكرانيا وجاء ترامب وأخذ كل شيء".
ووجهت الناشطة فرح محمد آغا انتقادات للقيادة الأوكرانية، إذ قالت "الرئيس الأوكراني أخطأ في الدخول في حرب مع روسيا القوية النووية القادرة على ابتلاعه هو وأوروبا في ساعات، وآخر أخطائه كانت قبوله الاستعداد لبسط مدخرات أوكرانيا الطبيعية أمام ترامب".
وحسب الرئيس زيلينسكي، فإن بلاده تسعى لكسب دعم واشنطن لحماية أمن أوكرانيا في المستقبل في حالة أي عدوان روسي بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
ولكن الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة لن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا في اتفاقها لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرا إلى أن أوروبا هي التي يجب أن تقدم تلك الضمانات.
27/2/2025