المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية تتطلع للعمل مع ترامب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سرايا - أعربت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا، الجمعة، عن "تطلعها" للعمل مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، معتبرة أنه "من السابق لأوانه" التعليق على تهديداته بفرض رسوم جمركية.
وفازت أكونجو إيويالا (70 عاما) بالتزكية بولاية ثانية مدتها أربع سنوات، وهي أول امرأة وأول إفريقية تتولى قيادة منظمة التجارة العالمية.
وقد أعلنت أن أولويتها هي منع غرق العالم في النزعة الحمائية.
وقالت في مؤتمر صحفي "نعتزم البدء بالعمل على الفور".
وتنتهي ولايتها الأولى في آب/ أغسطس 2025، لكن تم تقديم إجراءات التجديد بناء على طلب الدول الإفريقية لتسهيل الاستعدادات للمؤتمر الوزاري القادم لمنظمة التجارة العالمية في الكاميرون عام 2026.
وقال مصدر مقرب من المناقشات إن حصولها على ولاية ثانية "لا يعود" إلى "أن الجميع يحبون نغوزي"، بل لأن الدول تخشى أن "يبطئ ترامب الأمور".
فيما رحبت الممثلة التجارية الأميركية بإعادة تعيينها، أكدت أوكونجو إيويالا أنها "تتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب".
وأثار الرئيس الأميركي المنتخب مخاوف من حروب تجارية شاملة، لا سيما بعد تهديده الصين وكندا والمكسيك بزيادة الرسوم الجمركية بمجرد وصوله إلى السلطة في كانون الثاني/ يناير.
ولكن المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية اعتبرت أنه من السابق لأوانه التعليق على هذه المواقف.
وشددت على أنه "يجب أن نتعامل مع الأمور بنهج بناء وخلّاق للغاية"، مؤكدة ضرورة ضمان "ألا نجد أنفسنا في وضع تضر فيه النزاعات التجارية بسير التجارة الدولية".
وعند توليها المنصب، ورثت نغوزي أوكونجو إيويالا منظمة ضعيفة، حاولت بث حياة جديدة فيها في ما يتعلق بقضايا المناخ والصحة، وتمكنت من تأمين اتفاق مهم ينظم الإعانات المقدمة لمصائد الأسماك.
ولكن الضغوط من أجل إصلاح منظمة التجارة العالمية تزايدت، خاصة مع تواصل تعطل هيئة الاستئناف لنظام تسوية المنازعات منذ أن أعاقت إدارة ترامب الأولى تعيين قضاتها.
ودعت أوكونجو إيويالا الجمعة الدول إلى اختتام المفاوضات المعلقة حتى يتمكن الوزراء في الاجتماع الوزاري في الكاميرون من التركيز على قضيتين رئيستين: الزراعة وإصلاح نظام تسوية المنازعات.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 09:26 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لمنظمة التجارة العالمیة أوکونجو إیویالا
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".