قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إن قضية الهجرة واحدة من أكثر القضايا الحساسة في يومنا الحالي، ليس فقط بالنسبة للبلدان الواقعة على طريق العبور مثل تركيا؛ بل للعالم أجمع.

وأضاف الرئيس التركي، في كلمة له أوردتها وكالة “الأناضول”، أن تركيا ستحافظ على أمن حدودها وستعززها بتدابير إضافية.

وأشار أردوغان إلى أنه سيخفض عجز الموازنة إلى 3.

1 بالمئة عام 2025، وسيوفر دعمًا قويًا من خلال السياسات المالية لخفض التضخم.

وأكد أن الاقتصاد التركي يواصل النمو دون انقطاع منذ 17 ربعًا، متوقعًا أن يرتفع الدخل القومي إلى تريليون و331 مليار دولار، والدخل الفردي إلى 15 ألفًا و551 دولارًا بحلول نهاية عام 2024.

وقال أردوغان إن الأولوية هي رفاه الشعب وتجنيبه مصاعب المعيشة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أردوغان الرئيس التركي قضية الهجرة عجز الموازنة التركية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام

تُعدّ عودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم قضية إنسانية وسياسية معقدة، تعكس التحديات التي تواجهها الدول المضيفة واللاجئون على حد سواء. مع تحسن الأوضاع في سوريا بعد سنوات من النزاع، بدأت تركيا في تسهيل عودة اللاجئين بشكل طوعي مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم في وطنهم.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “200 ألف سوري عادوا من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024”.

وأشار أردوغان إلى أن سوريا تسير نحو التعافي رغم التحديات، موضحًا أن تركيا تستضيف 4 ملايين و34 ألف لاجئ، بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند “الحماية المؤقتة”، مع انخفاض هذا العدد تدريجيًا بفضل التدابير المتخذة.

كما استعرض أردوغان أرقامًا عالمية حول الهجرة، مشيرًا إلى وجود 281 مليون مهاجر حول العالم، بينهم 165 مليونًا من العمال المهاجرين، و120 مليون لاجئ.

وأكد أردوغان أن “تركيا كانت دائمًا ملاذًا آمنًا للمهاجرين والمظلومين”، منتقدًا القوى الغربية التي تتجاهل مسؤولياتها في تقاسم أعباء الهجرة.

وأشار إلى التحديات التي تواجه اللاجئين، بما في ذلك المخاطر التي أودت بحياة 72 ألف لاجئ أثناء رحلاتهم، خاصة في البحر الأبيض المتوسط.

مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول

تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور حديثة لقبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، وقد ظهر أنه تم نبشه من قبل مجهولين ونُقلت الرفاة إلى مكان مجهول.

وظهرت هذه الفيديوهات والصور على صفحات ناشطين سوريين، وأظهرت آثار النبش، وذلك بعد أشهر على إحراق القبر من قبل مجموعات مسلحة وصلت إلى قرية القرداحة في ريف اللاذقية الساحلية، عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

جدير بالذكر أن حافظ الأسد، الذي ولد في 6 أكتوبر 1930 وتوفي في 10 يونيو 2000، تولى مناصب حكومية وعسكرية عديدة قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية السورية في عام 1971. خلفه في الحكم نجله بشار الأسد، الذي استمر في السلطة حتى سقوط نظامه في ديسمبر 2024.

آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 18:16

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تتراجع وسط قوة الدولار
  • تراجع أسعار الذهب إلى 3265.45 دولارًا للأوقية
  • انخفاض أسعار النفط عند التسوية.. وخام برنت يسجل 63.12 دولارًا للبرميل
  • الذهب يعوض خسائره مع ترقب الفائدة
  • عاجل. أردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدة
  • تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 بالمئة
  • أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد
  • عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى وطنهم منذ سقوط النظام
  • أردوغان يكشف عدد اللاجئين في تركيا
  • أردوغان يكشف عن عدد المهاجرين في تركيا