وافق المشرعون البريطانيون بصورة مبدئية على مشروع قانون يسمح للبالغين المصابين بأمراض مميتة لا شفاء منها بإنهاء حياتهم في انجلترا وويلز.

 

ووافق نواب البرلمان على ما يطلق عليه مشروع قانون المساعدة على الموت بعد جدل محتدم.

 

وحصل مشروع قانون "البالغين المصابين بأمراض عضال (نهاية الحياة)" المقترح على دعم 330 عضوا في المجلس الأدنى، بينما صوت 275 ضده، فيما يشير التصويت إلى موافقة النواب من حيث المبدأ على مشروع القانون وإحالته ليخضع لمزيد من التدقيق في البرلمان.

 

يذكر أن تشريعا مماثلا لم يتجاوز هذا الاختبار الأول المهم في 2015.

 

وجاء التصويت بعد ساعات من الجدل، الذي كان انفعاليا في بعض الأوقات، ولمس قضايا الأخلاقيات والحزن والقانون والإيمان والجريمة والمال.

 

وهاجمت وزيرة العدل شابانا محمود، في وقت سابق، مشروع القانون، محذرة من أنه قد يقود البلاد إلى "منحدر خطير نحو الموت عند الطلب".

 

هذا واحتشد مئات الأشخاص من مؤيدي التشريع ومعارضيه خارج البرلمان.

 

وإذا تمت الموافقة على مشروع القانون في نهاية المطاف، سيظل دخوله حيز التنفيذ في غضون السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة أمرا بعيد الاحتمال.

 

الدفاع المدني في غزة: إبادة جماعية شمال القطاع ومئات العائلات تحت الأنقاض

 

صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن أكثر من 75 شخصًا استشهدوا في مجزرتين مروعتين وقعتا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق أصبحت كارثية بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد، وأكد أن العديد من العائلات أبيدت بالكامل تحت الأنقاض دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إليها، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على عملها في المناطق الشمالية. 

 

وأضاف بصل أن هناك أحياء كاملة تبقى لفترات طويلة تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات اللازمة وغياب الدعم الدولي، ولفت إلى أن عدد المصابين في شمال القطاع تجاوز 10 آلاف جريح خلال 50 يومًا من العدوان، بينما يعاني نحو 60 ألف شخص من نقص حاد في الطعام والشراب، ما يهدد بمأساة إنسانية أكبر إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة. 

 

وأشار إلى أن ما يجري في شمال قطاع غزة يمثل إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا، حيث يمنع الاحتلال فرق الدفاع المدني من العمل بحرية، مما يجعل الاستجابة لنداءات الاستغاثة أمرًا بالغ الصعوبة، كما أوضح أن هناك عائلات بأكملها تم محوها من السجلات بسبب انقطاع التواصل مع المناطق المحاصرة وعدم القدرة على الوصول إلى الضحايا وانتشالهم. 

 

وأكد بصل أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل جريمة ضد الإنسانية، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لفتح ممرات آمنة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين، ودعا الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها أمام الأوضاع المأساوية غير المسبوقة التي يشهدها شمال القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروع قانون بأمراض مميتة انجلترا وويلز الدفاع المدنی شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني يؤكّد أهمية توافر أدوات السلامة في المنزل

أكّدت المديرية العامة للدفاع المدني أهمية توافر أدوات السلامة في المنزل للحدّ من وقوع حوادث الحريق، ودورها في سلامة الإنسان والمحافظة على الممتلكات، وهي كاشف الدخان وبطانية الحريق، وطفاية الحريق وكاشف تسرب الغاز.
ودعت المديرية إلى الحيطة والحذر، واتباع إرشادات السلامة والالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال بالرقمين (911) في مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية، و(998) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.

مقالات مشابهة

  • انبعاثات كثيفة.. الدفاع المدني يرصد تلوثاً بيئياً في بغداد (صور)
  • الدفاع المدني يخمد حريقًا في معمل بحي بدر
  • وزير الطيران المدني يختتم زيارته بلندن بلقاء الوزير المفوض البريطاني لشئون الطيران
  • وزيرة التضامن تلتقي ممثل وزير الخارجية والتنمية البريطاني للشؤون الإنسانية بفلسطين
  • الدفاع المدني في غزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني يؤكّد أهمية توافر أدوات السلامة في المنزل
  • بعد الإضراب.. البرلمان يستعد لـ”معركة المسطرة الجنائية”
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض والطواقم تعاني من نقص المعدات
  • الدفاع المدني بغزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض