أستاذ أمراض الباطنة: الترمس علاج جيد للسكر في حالة واحدة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ أمراض السكر والباطنة بكلية طب قصر العيني، إن العلاج على منصات التواصل الاجتماعي كارثة، محذرا من التفاعل مع «دجالين» الطب وخاصة من يسمون بمعالجين السكر بالأعشاب.
وتابع صلاح الغزالي حرب خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «من يعتقد بأن علاج السكر هو الترمس فهذا صحيح، ولكن الترمس بينزل السكر لو أخذ المريض 20 طن، والأعشاب لا تعالج السكر أو تخفضه على الإطلاق، وهناك فارق كبير بين الأنسولين والأعشاب».
أضاف صلاح الغزالي حرب أنه لا علاقة بين الأطعمة ومرض السكر، فالسكريات لا تؤدي للسكر، مستشهدا بقول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}، نافيا أن يكون السكر علاج وراثي بين الأهل والأبناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكر السكر الترمس علاج مرض السكر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
أكدت الدكتورة رحاب الفقي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، أن تحقيق التوازن النفسي والتربوي للأبناء في غياب الأب يُعد معادلة شديدة الصعوبة.
وقالت الدكتورة رحاب الفقي خلال لقائها مع الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن القاعدة العامة، نشير إلى أنه من الصعب أن تحقق الأم وحدها التوازن المطلوب، لأن وجود الأب يمثل السلطة الأبوية الضرورية لتكوين شخصية الطفل.
وأوضحت الفقي أن الطفل يحتاج إلى وجود الأب منذ مرحلة الفطام، أي من عمر السنتين، مشيرة إلى أهمية وجود الأب في تأسيس الصورة الأبوية داخل نفس الطفل.
وأضافت: "في علم النفس نُطلق على هذا التكوين مصطلحي عقدة أوديب للبنين وعقدة إليكترا للبنات، وهي علاقات عاطفية مع الوالدين تؤثر لاحقًا في حياة الأبناء".
وتابعت قائلة:"هذه العقد تبدأ من سن مبكر جدًا وتظهر نتائجها غالبًا في سن المراهقة، إذ تبدو الطفلة مثلًا أكثر ارتباطًا بوالدها على حساب علاقتها بالأم".
وشددت على أنه لا يمكن القول إن الأم قادرة بالكامل على تعويض غياب الأب، وأن كل دور له أهميته، ولا يمكن للأم مهما اجتهدت أن تملأ الفراغ النفسي الذي يتركه غياب الأب عن الأسرة.
واختتمت الدكتورة رحاب حديثها بالتأكيد على أن الأسرة بحاجة دائمة لتكامل الأدوار بين الأب والأم لضمان نشأة أطفال أسوياء نفسيًا واجتماعيًا.