تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

غزة والضفة الغربية ورام الله، فلسطين المحتلة ، المثل الحى لآلاف الضحايا للحرب الكبماوية، سقوط آلاف الضحايا على مدى سنة وشهرين بسبب استخدام الكيان الصهيونى لهذه الأسلحة المرحمة دوليا.

ويعد اليوم العالمي لضحايا الحرب الكيميائية، مناسبة هامة لتسليط الضوء على الانتهاكات الغاشمة الصادرة من اسرائيل عمدا لابادة الشعب الفلسطينى بكل انواع الحرب الكيماوية ولإحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا جراء استخدام هذه الأسلحة الفتاكة كما يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الآثار المدمرة لهذه الأسلحة على الأفراد والمجتمعات، وتجديد الالتزام بالقضاء عليها نهائياً.

تاريخ موجز لاستخدام الأسلحة الكيميائية:

من جانبها قالت الدكتورة أمانى محمد فكرى السروجى استاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة القاهرة : ابدأ بدعمى الكامل لفلسطين الحرة وادين استخدام الاحتلال للاسلحة المحرمة دوليا 

وعن تاريخ استخدام الاسلحة الكيميائية أوضحت د. أمانى  لـ" البوابة نيوز " انه يعود إلى الحرب العالمية الأولى، حيث شهدت استخدامًا واسع النطاق للغازات السامة مثل الغاز الخردلي والكلور والفوسجين. وبعد الحرب، تم حظر استخدام هذه الأسلحة في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. ومع ذلك، استمرت بعض الدول في تطوير وإنتاج هذه الأسلحة، وشهد العالم العديد من الحوادث المأساوية لاستخدامها في مناطق مختلفة.

أهمية اليوم العالمي:

وتكمل : إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية وتسليط الضوء على مخاطر هذه الاسلحة ، هو فى المقام الاول دعم وتشجيع للجهود الدولية المبذولة لحظر هذه الأسلحة وتدمير المخزونات القائمة منها، وتعزيز آليات التعاون الدولي في هذا المجال، والتأكيد على المسؤولية الدولية تجاه حماية المدنيين من أخطار الأسلحة الكيميائية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

وتابعت د. أمانى : يجب إحياء الذكرى عالميا وتذكير العالم بالآلام والمعاناة التي تسببها هذه الأسلحة ويمثل هذا اليوم فرصة لتكريم ضحايا الحرب الكيميائية وتقديم التعازي لأسرهم، كذلك توعية الرأي العام بخطورة الأسلحة الكيميائية وآثارها المدمرة على المدى الطويل، سواء على الصحة العامة أو البيئة.

آثار الحرب الكيميائية:

 

فى ذات السياق قال الدكتور أحمد مصطفى منصور  استاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة القاهرة : تترك الحرب الكيميائية آثارًا مدمرة على صحة الإنسان والبيئة، وتشمل هذه الآثار: تزايد الوفيات، حيث تؤدي الأسلحة الكيميائية إلى وفيات فورية أو متأخرة، نتيجة لتلف الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجلد ،والإصابات بحروق قد تؤدي إلى تشوهات دائمة، وانتشار الأمراض المزمنة التى يعاني منها الناجون من الحرب الكيميائية مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي، والتلوث البيئي للمياه والهواء و التربة: تلوث يؤثر على الصحة العامة وعلى الحياة النباتية والحيوانية.

جهود المجتمع الدولي لحظر الأسلحة الكيميائية:

واوضح منصور  لـ " البوابة نيوز " ان المجتمع الدولي بذل جهودًا كبيرة لحظر الأسلحة الكيميائية، وتشمل هذه الجهود: اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التى تعتبر هى الأهم كاتفاقية دولية في مجال حظر الأسلحة الكيميائية، وانضمت إليها معظم دول العالم ، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التى تعمل على تنفيذ أحكام الاتفاقية، والتأكد من التزام الدول الأعضاء بها، والمؤتمرات الدولية التى  تعقد بشكل دوري لمناقشة التطورات في مجال حظر الأسلحة الكيميائية وتقييم مدى التقدم المحرز ويجب تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل و دعم برامج المساعدة المقدمة للضحايا والناجين من الحرب الكيميائية، ورفع الوعي العام بخطورة الأسلحة الكيميائية وآثارها المدمرة، و تعزيز التعاون الدولي لمحاسبة مرتكبي جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية.

وتابع : يظل التهديد باستخدام الأسلحة الكيميائية قائماً، لذا يجب على المجتمع الدولي مواصلة جهوده للقضاء على هذه الأسلحة بشكل كامل. معتبرا الاحتفال باليوم العالمي لضحايا الحرب الكيميائية خطوة هامة في هذا الاتجاه، حيث يساهم في تذكير العالم بأهمية حماية المدنيين من هذه الأسلحة الفتاكة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيئة صحة اثار مجتمع دولي منظمة حظر ضحايا اليوم العالمي الأسلحة الكيميائية الحرب الكيميائية حظر الأسلحة الکیمیائیة الحرب الکیمیائیة الیوم العالمی هذه الأسلحة

إقرأ أيضاً:

239 على إغلاق معابر غزة.. العدو الصهيوني يضرب القرارات الدولية بعرض الحائط

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 239على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أكد أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون لإجلاء طبي فوري من قطاع غزة. وبيّن الشوا في تصريح صحفي، أن المستشفيات في قطاع غزة تتعرض لحصار متواصل من قبل قوات العدوة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 25 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن مليوني شخص يواجهون جوعًا حادًّا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وقالت ماكين، على موقع “إكس”، إن شمال غزة هو الأكثر تضررا، وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى. وشددت على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب، لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,541 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: غارات الاحتلال تستهدف المدنيين العزل في محافظات غزة
  • لجنة الشباب تطلق مسابقة «مصر بعيون شبابها» بالمجلس الأعلى للثقافة
  • الاحتلال يعلن مقتل 891 عسكريا وإصابة 5 آلاف و569 آخرين
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب على القطاع في أول أيام العام الجديد
  • باحثة: حروب غزة ولبنان استثنائية وأثرت سلبًا على المدنيين والإعلام
  • جهاز حماية المستهلك يوقف التعامل مع السيارات الدولية غير الآمنة على حياة المواطنين
  • بالفيديو.. خبير سياسات دولية: إسرائيل تستخدم الجوع كأداة من أدوات الحرب لقتل الفلسطينيين
  • 239 على إغلاق معابر غزة.. العدو الصهيوني يضرب القرارات الدولية بعرض الحائط
  • لجنة دولية: الاعتداء على مستشفيات غزة يعرض المدنيين لخطر جسيم
  • الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة تواجه إبادة جماعية بسبب الحصار والمجازر