فى اليوم العالمي لضحايا الحرب الكيميائية..أمانى السروجى : جيش الاحتلال قتل آلاف الفلسطينيين ..أحمد مصطفى : يجب حماية المدنيين من هذه الأسلحة الفتاكة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غزة والضفة الغربية ورام الله، فلسطين المحتلة ، المثل الحى لآلاف الضحايا للحرب الكبماوية، سقوط آلاف الضحايا على مدى سنة وشهرين بسبب استخدام الكيان الصهيونى لهذه الأسلحة المرحمة دوليا.
ويعد اليوم العالمي لضحايا الحرب الكيميائية، مناسبة هامة لتسليط الضوء على الانتهاكات الغاشمة الصادرة من اسرائيل عمدا لابادة الشعب الفلسطينى بكل انواع الحرب الكيماوية ولإحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا جراء استخدام هذه الأسلحة الفتاكة كما يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الآثار المدمرة لهذه الأسلحة على الأفراد والمجتمعات، وتجديد الالتزام بالقضاء عليها نهائياً.
تاريخ موجز لاستخدام الأسلحة الكيميائية:
من جانبها قالت الدكتورة أمانى محمد فكرى السروجى استاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة القاهرة : ابدأ بدعمى الكامل لفلسطين الحرة وادين استخدام الاحتلال للاسلحة المحرمة دوليا
وعن تاريخ استخدام الاسلحة الكيميائية أوضحت د. أمانى لـ" البوابة نيوز " انه يعود إلى الحرب العالمية الأولى، حيث شهدت استخدامًا واسع النطاق للغازات السامة مثل الغاز الخردلي والكلور والفوسجين. وبعد الحرب، تم حظر استخدام هذه الأسلحة في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية. ومع ذلك، استمرت بعض الدول في تطوير وإنتاج هذه الأسلحة، وشهد العالم العديد من الحوادث المأساوية لاستخدامها في مناطق مختلفة.
أهمية اليوم العالمي:
وتكمل : إحياء ذكرى ضحايا الحرب الكيميائية وتسليط الضوء على مخاطر هذه الاسلحة ، هو فى المقام الاول دعم وتشجيع للجهود الدولية المبذولة لحظر هذه الأسلحة وتدمير المخزونات القائمة منها، وتعزيز آليات التعاون الدولي في هذا المجال، والتأكيد على المسؤولية الدولية تجاه حماية المدنيين من أخطار الأسلحة الكيميائية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وتابعت د. أمانى : يجب إحياء الذكرى عالميا وتذكير العالم بالآلام والمعاناة التي تسببها هذه الأسلحة ويمثل هذا اليوم فرصة لتكريم ضحايا الحرب الكيميائية وتقديم التعازي لأسرهم، كذلك توعية الرأي العام بخطورة الأسلحة الكيميائية وآثارها المدمرة على المدى الطويل، سواء على الصحة العامة أو البيئة.
آثار الحرب الكيميائية:
فى ذات السياق قال الدكتور أحمد مصطفى منصور استاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة القاهرة : تترك الحرب الكيميائية آثارًا مدمرة على صحة الإنسان والبيئة، وتشمل هذه الآثار: تزايد الوفيات، حيث تؤدي الأسلحة الكيميائية إلى وفيات فورية أو متأخرة، نتيجة لتلف الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والجلد ،والإصابات بحروق قد تؤدي إلى تشوهات دائمة، وانتشار الأمراض المزمنة التى يعاني منها الناجون من الحرب الكيميائية مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي والجهاز العصبي، والتلوث البيئي للمياه والهواء و التربة: تلوث يؤثر على الصحة العامة وعلى الحياة النباتية والحيوانية.
جهود المجتمع الدولي لحظر الأسلحة الكيميائية:
واوضح منصور لـ " البوابة نيوز " ان المجتمع الدولي بذل جهودًا كبيرة لحظر الأسلحة الكيميائية، وتشمل هذه الجهود: اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التى تعتبر هى الأهم كاتفاقية دولية في مجال حظر الأسلحة الكيميائية، وانضمت إليها معظم دول العالم ، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التى تعمل على تنفيذ أحكام الاتفاقية، والتأكد من التزام الدول الأعضاء بها، والمؤتمرات الدولية التى تعقد بشكل دوري لمناقشة التطورات في مجال حظر الأسلحة الكيميائية وتقييم مدى التقدم المحرز ويجب تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل و دعم برامج المساعدة المقدمة للضحايا والناجين من الحرب الكيميائية، ورفع الوعي العام بخطورة الأسلحة الكيميائية وآثارها المدمرة، و تعزيز التعاون الدولي لمحاسبة مرتكبي جرائم استخدام الأسلحة الكيميائية.
وتابع : يظل التهديد باستخدام الأسلحة الكيميائية قائماً، لذا يجب على المجتمع الدولي مواصلة جهوده للقضاء على هذه الأسلحة بشكل كامل. معتبرا الاحتفال باليوم العالمي لضحايا الحرب الكيميائية خطوة هامة في هذا الاتجاه، حيث يساهم في تذكير العالم بأهمية حماية المدنيين من هذه الأسلحة الفتاكة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيئة صحة اثار مجتمع دولي منظمة حظر ضحايا اليوم العالمي الأسلحة الكيميائية الحرب الكيميائية حظر الأسلحة الکیمیائیة الحرب الکیمیائیة الیوم العالمی هذه الأسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق وسط تغييرات سياسية كبرى
من المقرر أن يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، فرناندو أرياس، السبت مسؤولين سوريين في دمشق.
وذكر تقرير لوكالة "رويترز" أن أرياس سيجتمع مع الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد دمشق للتعاون مع المنظمة بعد سنوات من التوتر في ظل حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في ديسمبر الماضي. وقد أثار سقوط النظام السابق آمالًا جديدة في إنهاء ملف الأسلحة الكيميائية في البلاد.
وكانت دمشق قد انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 عقب هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل مئات المدنيين، وذلك بموجب اتفاق أمريكي روسي أدى إلى تدمير 1,300 طن متري من الأسلحة الكيميائية ومكوناتها تحت إشراف دولي.
ومع ذلك، خلص مفتشو المنظمة إلى أن المخزون الذي أعلنت عنه حكومة الأسد السابقة لم يكن يعكس الواقع على الأرض، إذ مُنعت المنظمة لأكثر من عقد من كشف الحجم الحقيقي للبرنامج الكيميائي السوري.
وفي مقابلة لوزير الدفاع السوري في يناير الماضي، قال مرهف أبو قسرة، إنه يعتقد أنه لم يبق أي وجود لبرنامج الأسلحة الكيميائية. وأضاف: "حتى لو بقي شيء، فقد تم استهدافه في الغارات الإسرائيلية" في إشارة لهجمات تل أبيب التي تكثفت على الأراضي السورية عقب سقوط الأسد.
تهدف الزيارة إلى تحديد مواقع المخزون الكيميائي المتبقي وتأمينه لمنع أي مخاطر انتشار، إلى جانب تحديد المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة والإشراف على تدمير الذخائر المتبقية.
وقد طلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من السلطات السورية تأمين جميع المواقع ذات الصلة وضمان الحفاظ على أي وثائق مهمة.
وكانت تحقيقات دولية، شملت آلية مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة، وفريق التحقيق والتحديد التابع للمنظمة، ولجنة تحقيق أممية لجرائم الحرب، قد خلصت إلى أن النظام السابق استخدم غاز السارين وبراميل الكلور المتفجرة في هجمات خلال الحرب السورية، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف.
كما أصدرت محكمة فرنسية مذكرة اعتقال بحق الأسد بتهم تتعلق باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، وهي مذكرة تم تأكيدها في مرحلة الاستئناف.
ورغم أن سوريا وروسيا قد نفتا بشكل متكرر استخدام الأسلحة الكيميائية، إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي تضم 193 دولة عضوًا، تواصل جهودها لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، وسط تحديات جيوسياسية معقدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قسد: مقتل 14 مدنيا وإصابة 29 في هجمات تركية شمال سوريا الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" في تحول جديد.. الاتحاد الأوروبي يناقش تخفيف العقوبات على سوريا واستثمارات محتملة بمليارات الدولارات سورياضحايابشار الأسدأبو محمد الجولاني الولايات المتحدة الأمريكيةمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية