فازت بجائزة التميز الحكومي العربي.. حصاد وحدة لم الشمل بمركز الأزهر العالمي للفتوى
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
توجت وحدة لم الشمل التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بجائزة التميز الحكومي العربي، كأفضل مشروع حكومي عربي فئة التكريم الخاص، حيث تم تكريم فريق المركز، برئاسة الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حفل تكريم الفائزين في الدورة الثالثة من "جائزة التميز الحكومي العربي"، والتي أطلقتها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع جامعة الدول العربية، بهدف المساهمة في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي على المستوى العربي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الدول العربية.
أنشأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة «لم الشمل» لرأب صدع الأسرة المصرية منذ 6 سنوات، حيث بدأت عملها في السادس عشر من عام 2018م، وذلك بعد أن رصد المركز بأدواته وآلياته الإفتائية الاسفسارات الكثيرة الواردة إليه والمتعلقة بالأحوال الشخصية وقضايا الأسرة.
ويعد تأسيس وحدة «لم الشمل» خطوة سباقة في مجال حل النزاعات الأسرية؛ للحد من زيادة حالات الطلاق، التي أصبحت مشكلة كبرى تهدد استقرار المجتمع، وتعوق طريقه للتقدم والرقي، فمنذ أن بدأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عمله في 2016م لم يقتصر دوره على تقديم الفتوى الشرعية عبر كافة الوسائل المتاحة؛ بل اضطلع بدور توعوي ومجتمعي شامل؛ استشعارًا منه لأهمية الاستقرار المجتمعي وأثره على استقرار الوطن.
وتدخلت الوحدة، من خلال مقراتها المنتشرة في جميع المحافظات المصرية، والتي بلغ عددها (30) مقرًّا، في التدخل لحل نزاعات أسرية وعائلية عديدة بلغت 185,000 حالة نزاع أسري، كثير منها كان في درجات التقاضي المختلفة، كما قدمت أكثر من (3,653,700) استشارة أسرية، و(290,283) محتوى إعلاميّا وإلكترونيّا مطبوعًا، إضافة إلى (16,730) تحليل ومعالجة للبيانات المتعلقة بالأسرة، إلى جانب عقد (26,148) دورة تدريبية ولقاء توعويا، و(27) دورة تدريبية لأعضاء وكوادر الوحدة، حيث يأتي ذلك حرصًا من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على الحفاظ على الأسرة المصرية، واستقرارها؛ سيما وهي نواة تكوين المجتمع وأساس سلامته وقوته.
وتعد جائزة "التميز الحكومي العربي"، الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي في مجال التطوير والتحسين والتميّز الإداري، حيث تهدف إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، من خلال تكريم الكفاءات الحكومية العربية، بما يسهم في خلق فكر قيادي إيجابي لدى القطاعات الحكومية يسعى لتبنّي التميّز المؤسسي وتجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر وحدة لم الشمل جائزة التميز الحكومي العربي مركز الأزهر العالمي للفتوى المزيد المزيد مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة التمیز الحکومی العربی لم الشمل فی مجال
إقرأ أيضاً:
هل سيكون 2025 أفضل من سابقه في مجال القرصنة الإلكترونية؟
وأدت التطورات في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والحوسبة السحابية إلى ظهور تهديدات أكثر تعقيدا وتنوعا، مما جعل المؤسسات والأفراد عرضة لهجمات إلكترونية عبر القرصنة والبرمجيات الخبيثة وغيرها.
وشهد عام 2024 أكبر وأخطر خروق بيانات في التاريخ، فمن سرقة كميات هائلة من معلومات العملاء الشخصية ونشرها على شبكة الإنترنت، إلى استغلال أعداد ضخمة من البيانات الطبية. وتجاوزت خروق بيانات عام 2024 مليار سجل مسروق، والعدد في ازدياد.
ولا تؤثر هذه الحوادث على الأفراد الذين تم اختراق بياناتهم، بل تعزز أيضا قراصنة الإنترنت الذين يحققون أرباحا من هجماتهم السيبرانية الخبيثة.
وعرضت حلقة برنامج "حياة ذكية" بعض أكبر حوادث أمن المعلومات عام 2024، وأبرزها تعرض عملاق الاتصالات الأميركي، شركة "إيه تي آند تي" (AT&T) إلى خرقين منفصلين للبيانات. ففي يوليو/تموز أعلنت الشركة الأميركية أن قراصنة سرقوا مجموعة من البيانات تحتوي على أرقام هواتف وسجلات مكالمات لكل عملائها على مدار 6 أشهر.
وسبق هذه الحادثة خرق آخر في مارس/آذار 2024، حيث قام مسربون بنشر 73 مليون سجل خاص بالعملاء على منتدى معروف لجرائم الإنترنت، لم تعرف الشركة الأميركية، كيف تسربت البيانات؟ أو من المسؤول؟
إعلانكما طالت القرصنة المجالين الصحي والبنكي في الولايات المتحدة الأميركية.
وتعرضت مؤسسات عملاقة في العالم تتعامل مع ملايين العملاء لعمليات قرصنة، في أستراليا وفي بريطانيا، التي تعرض فيها مختبر "سينوفيس" (Synnovis) في لندن إلى هجوم بواسطة برامج "الفدية"، أدى إلى تعطل خدمات المستشفيات وتأجيل آلاف العمليات الجراحية.
ومع انقضاء عام 2024 وما حمله من عمليات قرصنة واسعة للمؤسسات والأفراد في مختلف دول العالم، تساءلت حلقة "حياة ذكية" عن ما يحمله عام 2025، وهل سيكون أفضل من سابقه في هذا المجال؟
1/1/2025