باراس: الـ 30 من نوفمبر ذكرى خالدة جسّدت كفاح اليمنيين ضد الاستعمار البريطاني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت../
أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن الـ 30 من نوفمبر ذكرى خالدة جسّدت كفاح الشعب اليمني الأبي ضد الاستعمار البريطاني الذي جثم على جنوب الوطن قرابة 129عامًا.
وأوضح المحافظ باراس، أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيبقى خالداً في ذاكرة وتاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضاله وتضحياته في مقارعة المحتلين والغزاة.
وأشار إلى أن الاستقلال كان النتيجة الحتمية والمنطقية التي فرضت نفسها على الاستعمار البريطاني ليحمل عصاه ويرحل من عدن والجنوب مهزوماً منكسراً وإلى غير رجعة بعد أن خاض أبناء الوطن مرحلة طويلة من الكفاح المسلّح.
ولفت إلى أهمية الاحتفال بهذه الذكرى للربط بين مرحلة الكفاح التي خاضها الشعب اليمني لانتزاع استقلاله وسيادته من الاحتلال البريطاني والمرحلة الراهنة التي يناضل فيها ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” وطرد الغزاة والمحتلين الجدد، ونيل الحرية والاستقلال الكامل.
وأكد باراس أن الدفاع عن الوطن وسيادته مسار متجذّر في وجدان اليمنيين، وسيواصلون السير عليه لإفشال كافة المخططات التآمرية التي تحيكها قوى العدوان والاحتلال ضد اليمن.. داعيا كافة الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن إلى التلاحم الشعبي لمواجهة المحتل الجديد ودحره من المناطق والمحافظات الجنوبية المحتلة.
سبأ
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عام السلام!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظر فرجاً
فالعُسرُ باليُسرِ مَقرون ومُتصِلُ
ولنكن أبناء اليوم فالنظر الي الأمس مؤلم وفظيع ، وطوت الأيام عام حالك السواد شديد الظلمة، قاسي الملامح كثير الفقد والألم على نفوس الشعب الشعب السوداني، الذي لايستحق العيش الآن في صقيع النزوح ليودع العام تحت برد لايرحم،
لايستحق العيش في مدن اللجوء التي تستهلك طاقاته وماله واحيانا تسلب حياء وجهه ، لايستحق إذلال نفسه لينتظر لقمة عيشه من يد لاترحمه ولاتحفظ له كرامته ولكن الإبتلاء احيانا لايكون ظروف انمايكون أشخاص مهمتها أن تزرع في قلبك الألم فاللعنة على كل من تسبب في رسم هذه الخريطة الجديدة للوطن ليجعل شعبه يعاني هذا الظلم
وقد تقسو الأيام والسنين على هذا الشعب ولكن الذين خرجوا من رحمه هم الأكثر ظلما عليه الذين كتبوا له مالايستحقه لينفذ فيه حكم هذه الأيام الجائرمجبرا كارها لكل لحظة ذل وظلم ولكنه "مضطر "
ولم يكن هذا منذ زمن طويل
عندما كان ينقصه بعض الشيء، ولكن أصبحت كثير من الأشياء ناقصة منذ وقت قريب
ومع ذلك تجده صابرا يمضي على أحسن قبول ويصمت على أحسن وجه
ويقيني أنه كلما صهل سؤال الحال لهذا العام "كمم فاهه الألم"
ولكن السؤال المخنوق بداخله يخرج في أنّة وجع دفعة واحدة ( أن من أين لك أيها العام بهذه القسوة التي جربت معنا كل أنواع السياط)!!
ليأتي الجواب "يهز رأسه"
ليس هناك مساحة للحسرة ولكن قد تكون ثمة فرصة لنربت بها على أكتاف نفوسنا التي نخشى أن تهشمها كثرة الوجع نربت لنقول : الأمور ستكون جيدة
ستكون بخير حتى إن واصلت الأرواح "الخِربة" صبرها وكفت عن إسقاط أمنياتها واحلامها نتيجة حالة اليأس التي حلت بها ، وانتفضت لتجدد ايمانها عندما تمر بمنعطف ضعف لتعود وتسبح الله حمدا فإن الذي كتب العسر سيكتب يسرا بعده
هذه الأرواح بالرغم من إصرارها على حالة الكف عن النمو الإيجابي إستجابة لقيود اغوارها المشوهة لكنها تستيقظ كل صباح على أمل
فكل عام والشعب السوداني الصابر القابض على الجمر منتصر على أطماع حكامه الذين فشلوا في أن يوفروا له ابسط مقومات الحياة ليس ليعيش آمنا ولكن فقط ليعيش دافئا
المختبئون خلف البنادق الراجفون الذين لايستطيعون العيش في سلام إلا تحت حماية السلاح
فستذهب ايأم البؤس والحرب والقتل والشقاء وستأتي غدا البشرى بالأمن والسلام والإستقرار
وسيكتب هذا الشعب على ورقة جدار الوطن تاريخ ميلاده من جديد وتاريخ ميلاد غيظهم وزوالهم
أن لا ميراث لهم في هذه الأرض وسيلمع اسم الوطن من جديد
ويعود الحلم إلى نصابه
سيقسم هذا الشعب قريبا ظهر احلامهم يداً بيد
فمازال هو ذاته الذي قتل الأبواق قبل أن تصرخ
وهو يبتسم في وجه الموت
سيعود الي مدنه الآمنة قريبا تلك التي تفوح الآن من شرفاتها رائحة الموت لكنها ستعود كما كانت سعيدة من قبل وكأنها لم تبك يوما
سيعود كل النازحون واللاجئون وأولئك الذين يعانون الآن من هجرة ذواتهم سيلتئم جرح الوطن الإجتماعي الذي غيرت وجهه وأصله الحرب فعبثت بالصلات والأرحام والعلائق سيعود الجميع ليعانق بعضه لأنه شعب كريم وكريم الأصل لايتغير
فوداعا عام الإستيعاب والدروس والعبر، واهلا بعام نحسبه عام السلام والإستقرار والأمان
وعذرا لشعب يقاسم الغطاء تحت خيام النزوح يتضور جوعا في الوقت الذي تحتفل فيه حكومة بورتسودان ( بإنطلاق فعاليات مهرجان بورتسودان للتسوق الذي يأتي بتشريف ورعاية والي ولاية البحر الأحمر تحت شعار( تسوق- توعية- ترفيه)
مهرجان للتسوق تقصد به الحكومة إخبارنا عن كيف تكون الرفاهية في زمن الحرب، على طريقة كيفية المشي على جراح واوجاع الوطن دون أن يشعر بك أحد
الحكومة التي تعيش في مدينتها المعزولة تريد أن تؤكد أنها فعلا ليست حكومة السودان فمالها ومناطق النزوح وماذا يضيرها إن مات الشعب بالدانات او المسيرات او أن قتله البرد في العراء ولسان حالها لسان وزير المخلوع سابقا ( اصلا هو ميت ميت)
فحكومة المهرجانات لاتعنيها قضيته ومأساته ومايعاني منه فهي في الأساس ترى أن بلادها ليس فيها مجاعة وقد يخرح علينا احد الوزراء ليقول بأن لاحرب في السودان وإن سألوه كيف
سيرد ببساطة (انه لايشعر بها) فلعنة الله على الظالمين!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
يصادف اليوم :
(أنه في ذكرى إستقلال السودان ترفع الآن من داخل أرضة رآية الإستغلال) !!