وأكد الشيخ قاسم في خطاب الانتصار الذي ألقاه مساء اليوم الجمعة أن حزب الله ومقاومته الباسلة حقق انتصاراً كبيراً، متجاوزاً النصر الذي تحقق في حرب عام 2006، مشيداً بصمود المقاومين وفعالية الخطط التي وضعها الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، مؤكداً أن الحزب استعاد قوته ومبادرته.

وقال إن حزب الله بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو، مما تسبب بخسائر فادحة لإسرائيل، مشيراً إلى أن عدد النازحين الإسرائيليين ارتفع بشكل كبير خلال الحرب.

وأضاف أن المقاومة أثبتت جاهزيتها، وأن اتفاق وقف إطلاق النار تم من موقع قوة وتحت النار، وأن حزب الله وقع وهو مرفوع الرأس.

وشدد الشيخ قاسم على أن حزب الله لن يتردد في الدفاع عن لبنان ومقاومة أي عدوان إسرائيلي، مؤكداً أن التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لتنفيذ التزامات اتفاق وقف إطلاق النار، مشيداً بالدور الكبير الذي لعبه رجال المقاومة والشهداء في تحقيق هذا النصر.

وأكد الشيخ قاسم أن حزب الله قد أفشل المراهنة الإسرائيلية على الفتنة الداخلية في لبنان، مشيراً إلى التعاون الكبير بين الطوائف والقوى اللبنانية.

وأضاف أن الهزيمة تحيط بالعدو الإسرائيلي من كل جانب، وأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يؤكد على حق لبنان في الدفاع عن نفسه.

وتوجه الأمين العام لحزب الله، بالشكر إلى الشعب اليمني وقيادته، وعلى رأسهم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي وصفه "بالقائد الشجاع"، وإلى العراق الشقيق بمرجعيته وحشده وشعبه، وذلك لدعمهم المستمر للمقاومة الفلسطينية، كما شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسوريا.

كما توجه بالشكر لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله، ورفيقه السيد هاشم صفي الدين، مؤكداً أنهما كانا القوة الدافعة وراء هذا النصر، وحيا شهداء الجيش اللبناني والأجهزة الصحية والإسعافية والدفاع المدني.

وأكد أن دعم حزب الله للقضية الفلسطينية لن يتوقف، وسيكون بأشكال مختلفة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أن حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!

عدنان ناصر الشامي

هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان.

هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.. هو سيف لا يغمد حتى يزهق الباطل.. ورمح لا يَنحني حتى يُقيمَ العدل!

إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر.

السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة.

في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح.

هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.

فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة.

هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان

حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل

يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و”إسرائيل” بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر!

اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة:

“أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!”

هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار.

وكما يقولُ المثل: “أمرٌ يقترب…. فتهيَّؤوا لزلزالِه.. فَــإنَّ القائدَ القرآنيَّ قادم ليُحقّق النصر والفتح الموعود.. ويَكتب المجد بحدّ السيف!

انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!

مقالات مشابهة

  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • مقتل وأسر جنود لبنانيين.. «نعيم قاسم» يهدد الإسرائيليين!
  • القوات تردّ على الشيخ نعيم: مشروعكم الخارجي دمّر لبنان
  • نعيم قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل
  • حزب الله: كان لدينا خلل أمني وجار التحقيق لأخذ العبر والمحاسبة
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • الشيخ نعيم قاسم: مقاومة الشعب متجذرة ولن تُهزم
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!