رسائل تثير زعر داخل المجتمع الصهيوني في لندن.. ماذا احتوت؟
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يشهد المجتمع اليهودي في لندن موجة قلق واسعة بعد العثور على منشورات تحمل رسائل رافضة لوجودهم في حي هيندون شمال غرب المدينة، المعروف بوجود عدد كبير من السكان اليهود.
وتضمنت المنشورات عبارات تهديد مثل "منطقة خالية من الصهاينة" و"غادروا بريطانيا أو سيتم ذبحكم"، ما أثار حالة من الخوف بين الأهالي من اليهود في المنطقة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أعرب المدير التنفيذي لمنظمة "ستاند ويذ أس" بالمملكة المتحدة إيتزيك صرّافتي، عن قلقه من الظاهرة، مطالبا بعدم "التغاضي عن هذه التهديدات التي ستؤدي إلى تطورها إلى أفعال عنيفة".
ودعا إلى اتخاذ إجراءات قانونية لحماية المجتمع اليهودي، مضيفاً أن المنظمة ستواصل دعم اليهود لمواجهة هذه التهديدات المتصاعدة.
المنشورات ليست الحادثة الأولى من نوعها، فقد سبق وتعرضت المنطقة لحوادث مشابهة.
وقبل أسابيع فقط من يوم الغفران اليهودي، ظهرت شعارات مثل "هايل هتلر" ورموز الصليب المعقوف محفورة على ملعب جولف قريب. وقتها، استنكر عمدة لندن، صادق خان، هذه الجرائم واصفاً إياها بأنها "أفعال بغيضة" تهدد التنوع الثقافي والتسامح في المدينة.
وقال أحد السكان اليهود في هيندون ، في تصريح لبرنامج إخباري، إن هذه المنشورات ليست مجرد تهديد لفظي، مطالباً السلطات لتطبيق القانون ومحاسبة المتورطين. وأشار إلى أن تصاعد الكراهية يجعل من الضروري تعزيز الإجراءات الأمنية حول المؤسسات والمناطق ذات الأغلبية اليهودية.
وتصاعدت حدة التأييد لفلسطين في بريطانيا وحول العالم بسبب المجازر والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، في ظل تصاعد هذه الانتهاكات، خرجت مظاهرات ضخمة في العديد من المدن الكبرى تطالب بوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية فورًا وبتحقيق العدالة للفلسطينيين.
وركزت هذه الاحتجاجات على عدم احترام إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك معاملة المدنيين ومهاجمة المستشفيات والمرافق العامة في غزة، مما دفع العديد من المنظمات الدولية إلى إدانة هذه الممارسات.
هذه الزيادة في التأييد الفلسطيني لم تأتِ فقط من المجتمعات الإسلامية، بل شملت أيضًا شرائح واسعة من المواطنين في دول الغرب الذين بدأوا يرفضون الاحتلال الإسرائيلي وينددون بممارساته، على المستوى الدولي، انطلقت حملات تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائيل ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، كما ظهرت دعوات لزيادة الدعم الإنساني لغزة وإرسال مساعدات عاجلة للمدنيين الذين يعانون من الحصار والدمار المستمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية لندن الاحتلال غزة لندن غزة الاحتلال المجتمع الصهيوني زعر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وللأحـذية رسـائل خَاصَّة..
عبد المنَّـان السنبـلي.
ترامب يُـهِينُ ويـطرُد زيلينسكي..!
رسـالة واضحة وقويــة للحـكام العـرب..!
يريد أن يـقول لهم إن الأحذية ليست كلها سواء..
وإن حذاءً عربياً مهما حاول تلميـع أَو تقديم نفسه لن يكون أغلى وأعلى قيمة من حـذاءٍ أوكراني لدى الأمريكيين..
ولا أدري، بصراحة، إن كان هـذا يـعود إلى كون الحـذاء العربي قابلاً للاستبدال بسهـولة وفي أية لحظـة، أَو ربما لأنه الوحيـد في العالم الذي تمتلك مصـانع ومطابخ الأحذية الأمريكية حق تصميمه وتصنيعه..
لذلك، هـو الأرخص والأتفـه والأحقـر دائماً..
يختلف الأمر تماماً بالنسبة للحذاء الأوكراني والذي يعد من الأنواع النادرة الثمينة التي يصعب الحصول عليها بسهولة خَاصَّة إذَا كانت من ماركة «زيلينسكي»..
ولا يستطيع أحد أن يتصور ماذا أحدثت أمريكا، وكم أنفقت حتى استطاعت الوصول والحصول على هذه الماركة..!
ذلك أن الأمريكيين يرون في أوكرانيا سـاحة استراتيجية مهمة ومتقدمة لطالما ظلوا، في مواجهتهم مع الدب الروسي، يحلمـون بالوصـول إليهـا والتواجد فيهـا..
أن يتخـلى ترامب عن هـذا الحـلم بـكل هذه البسـاطة، ويـرمي ذلك الحـذاء الأوكراني «زيلينسكي» الذي وطأ به أرض أوكرانيـا في مكب النفايات بهذه الطريقة وهذه الوقاحة، فهـذا يعـني أن مصير الأحذيـة العربيـة التـي وطأ بـها وأسـلافه أرض وكـرامـة العـرب لن تـكـون فـي حالٍ أحسـن إذَا ما رأى، هذا المعتـوه، أَو فـكر يوماً أنـها لم تعـد تلبـي الغـرض مـن وجـودها أَو انتعـالها..
هـذه، باختصـار، هي رسـالة المجـرم ترامب لكل من يرتضى لنفسـه أن يكون حـذاء أَو نعـلاً له..
لذلك، فإن الأيّام المقبلة، في اعتقادي، ستكون عصيبة على الحـكام العـرب، وخُصُوصاً أُولئك الذيـن سيكونون محـل أنـظار ترامب للقائه في البيت الأبيض..
لا سبيـل لهم، هـذه المـرة، سـوى الانبطاح الكامـل والاستسلام التـام، والغير مشـروط..
الانبطاح المشروط لم يعـد مقبولاً اليـوم..
ما لـم، فإنهـم سيـكونون عرضة للإتلاف والاستبدال بأحذية وقياسـاتٍ أُخرى أسهل استخداماً وأطول استهلاكاً..
أو هكـذا يريد أن يقـول ترامب..!