يمن مونيتور:
2025-01-03@02:38:40 GMT

سوريا.. قوات المعارضة تدخل حلب

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

سوريا.. قوات المعارضة تدخل حلب

يمن مونيتور/ وكالات

قالت المعارضة السورية المسلحة إن قواتها سيطرت -اليوم الجمعة- على الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب، بعد أن سيطرت على ريفها الغربي بالكامل، كما سيطرت على مدينة سراقب ذات الأهمية الإستراتيجية في محافظة إدلب إثر معارك ضارية مع قوات النظام السوري وحلفائها.

وأضافت المعارضة السورية أن قواتها دخلت إلى وسط مدينة حلب وإلى أحيائها الغربية حيث سيطرت على 7 من أحيائها.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أن مقاتليها دخلوا أول أحياء مدينة حلب حيث سيطروا على مركز البحوث العلمية في حلب الجديدة.

وأضافت أن الفصائل المشاركة في الهجوم باتت تبعد كيلومترين فقط عن وسط مدينة حلب.

ونجحت الفصائل في كسر الخطوط الدفاعية لقوات النظام السوري في محاور أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والزهراء، لتدخل إلى مدينة حلب.

وفجر اليوم، أعلن المقدم حسن عبد الغني المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في المعارضة المسلحة أن قواتهم سيطرت على ريف حلب الغربي بالكامل، بعد معارك ضارية مع قوات النظام السوري استمرت 36 ساعة.

من جانب آخر، بسطت المعارضة المسلحة -الجمعة- سيطرتها على مدينة سراقب ذات الأهمية الإستراتيجية في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.

وانسحبت قوات النظام السوري من سراقب عقب تكبدها خسائر كبيرة جراء الاشتباكات مع المجموعات المسلحة المعارضة والتي استمرت يومين.

وتعتبر سراقب نقطة تقاطع لطريقي “إم 4″ الذي يربط محافظتي حلب (شمال) واللاذقية (غرب)، و”إم 5” الذي يربط حلب بالعاصمة دمشق.

وشهد محيط مدينة سراقب -أمس الخميس- اشتباكات مع قوات النظام السوري، وتمكنت خلالها قوات المعارضة من السيطرة على 12 نقطة وقرية يومي الخميس والجمعة.

واليوم الجمعة تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على 14 قرية ونقطة في ريفي حلب وإدلب.

ويشهد محيط مدينتي سراقب (إدلب) والنيرب (حلب) الإستراتيجيتين اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والتنظيمات المدعومة من إيران.

وبذلك تكون قوات المعارضة السورية المسلحة قد سيطرت على 70 نقطة وقرية في ريفي حلب وإدلب، بمساحة تجاوزت 550 كيلومترا مربعا.

وقُتل في الاشتباكات عدد كبير من جنود النظام السوري وأُسر عدد كبير منهم، واغتنمت قوات المعارضة كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخائر.

وتشارك في العملية فصائل عدة، بينها هيئة تحرير الشام وأخرى من الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة.

ويأتي هذا التطور في اليوم الثالث لمعركة “ردع العدوان” التي أطلقتها المعارضة السورية المسلحة، ردا على ما قالت إنها اعتداءات متصاعدة وحشود للنظام لمهاجمة معاقلها.

ومع تسارع التطورات الميدانية، اعتبرت الرئاسة الروسية أن ما يجري في حلب انتهاك لسيادة سوريا.

ودعا الكرملين الحكومة السورية لاستعادة ما وصفه بالنظام الدستوري في المنطقة في أسرع وقت ممكن.

وفي طهران، ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بما اعتبره انتهاكا لاتفاقية خفض التصعيد شمالي سوريا.

 

وقال بقائي إن الهجوم الذي تشنه -ما سماها- الجماعات الإرهابية في سوريا “جزء من المخطط الشرير للكيان الصهيوني الإرهابي وأميركا لزعزعة الأمن في المنطقة”.

يذكر أن موسكو وطهران حليفتان لدمشق وقدمتا لها منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011 دعما عسكريا وسياسيا مكّنها من استعادة أجزاء كبيرة من الأراضي التي سيطرت عليها الفصائل في بداية الصراع.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران الأسد المعارضة النظام السوري تركيا حلب روسيا سوريا قوات النظام السوری المعارضة السوریة قوات المعارضة مدینة حلب سیطرت على فی حلب

إقرأ أيضاً:

وزير النفط السوري: نعاني صعوبات في تأمين المشتقات النفطية

أكد وزير النفط والثروة المعدنية السوري، غياث دياب، أن قطاع النفط في سوريا بعد سقوط النظام السابق، يعاني من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقاً في تأمين المشتقات النفطية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الاثنين عن دياب قوله :"لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي".

وأضاف :"لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد التخلص من النظام البائد وحلفائه، كان النظام يعتمد على حلفائه للتزود بالنفط، ولم يتأثر بتلك العقوبات كما تتأثر سوريا الجديدة اليوم".

يذكر أن إنتاج سوريا من النفط وصل إلى 400 ألف برميل يوميا قبل بداية الأزمة في 2011، واذا ما استردته الحكومة الجديدة سيدر على خزينة الدولة ما يقارب 32 مليون دولار بشكل يومي بحسب متوسط الاسعار لهذا العام.

التحول نحو الاقتصاد الحر

من جانبه، التقى وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال باسل عبد العزيز عبد الحنان ‏مجموعة من صناعيي دمشق لبحث المشاكل والمعوقات وسبل حلها والتوجه ‏المستقبلي نحو التنمية الاقتصادية.‏

واستعرض المشاركون خلال اللقاء الذي جرى في مبنى وزارة الصناعة ‏واقع القطاع الصناعي بدمشق والصعوبات التي تواجه العمل، وسبل ‏معالجتها واقتراح الحلول للنهوض بهذا القطاع.‏

وأكد وزير الاقتصاد أن الوزارة ستقوم بمجموعة من الإجراءات لتحسين ‏الاقتصاد والانتقال به من الاشتراكية إلى الاقتصاد الحر التنافسي بعيداً عن ‏الاحتكار والتلاعب في السوق.‏

وأشار عبد الحنان إلى دور الجهات المعنية في الرقابة فقط على الأسواق ‏دون التدخل في التسعير إلا فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية.‏

مقالات مشابهة

  • قوات الأمن في سوريا تبدأ عملية تمشيط في مدينة حمص
  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟
  • قيادي في الانتقالي يحذر من سقوط للانتقالي مشابه لسقوط النظام السوري
  • تدخل مصر في حرب السودان .. تقرير إستقصائى
  • إخلاء بيوت ضباط النظام السوري السابق لسكن أفراد المعارضة وعائلاتهم
  • وزير الإعلام السوري يدعو إلى ردع عدوان الثورات المضادة
  • مقاتلو المعارضة في سوريا يطردون عائلات ضباط الأسد من بيوتهم و يستولون عليها
  • سوريا: إخلاء مساكن "ضباط الأسد" ومنحها لمقاتلي المعارضة
  • سوريا.. إخلاء مساكن "ضباط الأسد" من أجل مقاتلي المعارضة
  • وزير النفط السوري: نعاني صعوبات في تأمين المشتقات النفطية