المعارضة تسيطر على أحياء بحلب.. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قالت المعارضة السورية المسلحة، إن قواتها دخلت إلى مدينة حلب وأحيائها الغربية، وسيطرت على مواقع عسكرية هامة فيها، ومن أبرزها الكلية العسكرية وكلية المدفعية في حي الزهراء.
وأوضحت في حساباتها أن مدينة سراقب الاستراتيجية شرق إدلب سقطت بالكامل بأيديها، بعد معارك عنيفة مع النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه منذ أمس الخميس.
وبثت حسابات لنشطاء معارضين وسكان من حلب، لقطات للحظة دخول مقاتلي المعارضة إلى المدينة، واختراق الأحياء، عبر مقاتلين راجلين وعربات نقل عسكرية، لافتة إلى وقوع 7 أحياء من المدينة حتى الآن بأيديها.
وكان مقاتلو المعارضة، أعلنوا دخول أول أحياء حلب ظهر الجمعة بصورة غير متوقعة، وسيطروا على مركز البحوث العلمية في حلب الجديدة، قبل أن تتنهار قوات النظام في تلك المناطق وتبدأ عمليات انسحاب متلاحقة.
وباتت المعارضة على بعد نحو كيلومترين عن وسط المدينة، بعد كسر الخطوط الدفاعية للنظام في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والزهراء، وسقوط عدد من ضباط وجنود النظام أسرى في أيديها.
وكانت المعارضة أكدت سيطرتها على ريف حلب الغربي بالكامل، بعد نحو يومين من المعارك والانهيارات السريعة والانسحابات في صفوف النظام، واستعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في المنطقة، قبل فتح الطريق إلى حلب والسيطرة على سراقب.
أرتال أبطالنا تدخل مدينة #حلب#ردع_العدوان pic.twitter.com/vVheJoacpy — سُرى مُثنى (@SMuthny89478) November 29, 2024
مشاهد من داخل مشفى حلب الجديدة.#ردع_العدوان #سوريا #حلب #اداره_العمليات_العسكريه pic.twitter.com/YEuLOKtoVM — أنور (@Anowar_alissa) November 29, 2024
مخالفان سوریه بیمارستان حلب را فتح کردند. #حلب_الآن #خبر_فوری #سوریه pic.twitter.com/OKyCswZmOc — سپهبد (@Dara1770) November 29, 2024
وعادت #حلب إلى أهلها وأبنائها.
اللهم قر أعيننا بتحرير #دمشق وبقية المحافظات pic.twitter.com/3YXxaAZZiM — ابن قاسيون (@ibnqasuoon) November 29, 2024
#حلب
أبطال الجيش الوطني في حي حلب الجديدة
معركة #ردع_العدوان pic.twitter.com/NSGUlDDlTg — خــاڵـــد مـــﺣ͠ــمـــد شــمـيطي ????️ (@abualisar18) November 29, 2024
#عاجل | مقاتلو إدارة العمليات العسكرية من أمام مبنى فرع الأمن العسكري في مدينة حلب.#الشمال_السوري #تحرير_حلب #ردع_العدوان #حزب_اللات_الإرهابي #حلب #إيران pic.twitter.com/KsklHa0AUs — Eng. Lanrood Alshami (@LanroodB) November 29, 2024
الاحتفال في حلب
واللطم في محور المماتعة#ردع_العدوان #برد_الرياض #سوريا #حلب pic.twitter.com/hWG4ieZhoq — الفاعوري (قناص المعممين) (@alfa30ri) November 29, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة حلب النظام سوريا حلب المعارضة النظام ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ردع العدوان pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الشرع: النظام السابق كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان
ذكر أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، في مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن "النظام (السوري السابق) كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة ردع العدوان" التي أسقطته.
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".
وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".
وأوضح قائلا: "قابلني أحد الضباط الغربيين، بعد معركة إسقاط النظام تقريبا بأسبوعين أو ثلاثة، فخرج تماما عن الحديث الدبلوماسي ووقف على قدميه وقال: "راقبت المعركة من خلال الأقمار الصناعية والطائرات المسيّرة، فوجدت أن فيها مدرسة كبيرة جدا في العلم العسكري تستحق أن نكون نحن تلاميذ عند هذه المدرسة"، وأخرج وساما من على صدره وأهداني إياه.