شهد جنوب لبنان تصعيدًا جديدًا، الجمعة، مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن شنه غارة جوية استهدفت منصة صاروخية متنقلة تابعة لحزب الله، في ثاني هجوم من نوعه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين يوم الأربعاء. 

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه "تم رصد نشاط وتحرك لمنصة صاروخية تابعة لحزب الله، وتم إحباط التهديد عبر غارة جوية لطائرة حربية".

وفي تطور آخر، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن أربع دبابات إسرائيلية توغلت في الحي الغربي من بلدة الخيام الحدودية. 

ماكرون يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والعمل على استقرار لبنانخبير: الوضع في لبنان مستقر وهدنة وقف إطلاق النار لن تنهار بسهولةنتنياهو: وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني إنهاء الحربخبير: نتنياهو غير راضٍ عن اتفاق التهدئة في لبنان..وننتظر مزيدًا من خروقات جيش الاحتلال

كما أطلق جنود إسرائيليون النار على سكان البلدة أثناء مشاركتهم في جنازة أحد أبناء البلدة، ما زاد التوتر بين الجانبين.

الجيش اللبناني: اتهامات متبادلة بالخروقات

من جانبه، أعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية خرقت اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات خلال اليومين الماضيين عبر غارات جوية وإطلاق نيران استهدفت أراضي لبنانية. 

وأضاف في بيان رسمي أن "الجيش الإسرائيلي نفذ خروقات جوية واستهدف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة بتاريخي 27 و28 نوفمبر 2024، بعد سريان الاتفاق".

كما دعا الجيشان اللبناني والإسرائيلي سكان المناطق الحدودية إلى الامتناع عن العودة الفورية إلى قراهم الواقعة على خطوط الاشتباك لتجنب أي مخاطر إضافية.

تصاعد التحذيرات الإسرائيلية

في سياق متصل، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "حرب شديدة" إذا استمر حزب الله في انتهاك الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار. 

وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة إسرائيلية: "أصدرت توجيهاتي للجيش بالاستعداد لشن حرب إذا تطلب الأمر ذلك".

وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان آخر إلى استهداف منشأة في جنوب لبنان يُشتبه باستخدامها لتخزين صواريخ متوسطة المدى تابعة لحزب الله.

وقف إطلاق النار وقرار الأمم المتحدة

الاتفاق الحالي يستند إلى القرار الدولي 1701 الصادر عام 2006، والذي ينص على حصر الوجود العسكري جنوب نهر الليطاني بالجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل). 

وقد بدأ الجيش اللبناني بالفعل الانتشار في المناطق الجنوبية في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار.

رغم ذلك، شهدت المناطق الحدودية تبادلًا مستمرًا للاتهامات والخروقات بين الطرفين، مع إصابة شخصين بجروح نتيجة النيران الإسرائيلية في إحدى القرى الحدودية، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.

غموض حول المستقبل

التصعيد الأخير يهدد بنسف وقف إطلاق النار الهش الذي جاء بعد عام من القتال أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح واسع النطاق. 

ومع استمرار التحركات العسكرية والاتهامات المتبادلة، تبقى المخاوف قائمة من انهيار الاتفاق في أي لحظة، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان وقف إطلاق النار غارات إسرائيلية المزيد المزيد الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت القيادة العامة للجيش اللبناني تعرض أحد عسكرييها لإطلاق نار من قبل عناصر الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم تم نقله إلى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد الجيش اللبناني، في بيان أورده التلفزيون اللبناني، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة ضد المواطنين اللبنانيين، وآخرها إطلاق النار أمس على أحد العسكريين في بلدة كفركلا - مرجعيون، ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات الاحتلال لسيادة لبنان وأمنه.

مقالات مشابهة

  • شهيدة جنوب قطاع غزة ضمن الخروقات الإسرائيلية.. وحصيلة جديدة
  • غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
  • حولها الأهالي إلى مركز خدمات..الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في جنوب لبنان
  • في الجنوب..الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي خطف جندياً بعد إطلاق النار عليه
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • إصابة لبناني بنيران إسرائيلية في بلدة كفركلا جنوبي البلاد  
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان