محافظ عدن: الـ 30 من نوفمبر محطة تعبوية لمقارعة المحتل الجديد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت../
أكد محافظ عدن، طارق مصطفى سلام، أن ذكرى الاستقلال الـ 30 من نوفمبر ملحمة يمنية جسدت عزيمة وبأس اليمنيين، ورفضهم الاحتلال والوصاية، وكل أشكال الاحتلال والخضوع.
وأشار محافظ عدن إلى أن العيد الـ 57 للاستقلال المجيد، وجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، يمثل لحظة فارقة في حاضر ومستقبل اليمنيين؛ لما حمله من رمزية ثورية مازالت متقدة، وهدفاً نضالياً اجتمع كل الأحرار على تحقيقه لنيل الاستقلال، وطرد الاحتلال بقوة السلاح وتضحيات المناضلين والأحرار.
ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعِبر من هذه المناسبة، وضرورة أن تتجسد مجددا تلك الروح الثورية في وجه المحتلين الجدد، والنضال لطردهم من جنوب الوطن؛ انتصارا لتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم من أجل استقلال وحرية وطنهم، والدفاع عن شعبهم.
وشدد محافظ عدن على ضرورة أن يقف جميع اليمنيين، أمام التحديات الخطيرة والمؤامرات الخبيثة التي يسعى لتحقيقها المحتل الجديد والسعي إلى إفشالها والتصدي لها بكل الإمكانيات والوسائل.
كما شدد على ضرورة أن تتحول هذه الذكرى في نفوس اليمنيين، ولاسيما في المحافظات الجنوبية المحتلة إلى محطة تعبوية لمقارعة المحتل الجديد.
ودعا كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الجهود لاستكمال مسيرة التحرر من المستعمرين الجدد، الذين ينفذون أجندة الكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن، التي كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة.
سبـأ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظ عدن
إقرأ أيضاً:
الاعلام العبري: “صاروخ حيفا” ذكرنا بأن غزة ليست جبهتنا الوحيدة
الجديد برس|
مثلت الاعترافات الإسرائيلية والأمريكية بقدرة قوات صنعاء على الوصول بصواريخها الى شمال الأراضي المحتلة للمرة الأولى صدمة لـ”الشارع الإسرائيلي”.
وقالت صحيفة جوزليم بوست العبرية أن المستوطنين في حيفا والجليل الغربي المحتلتين تذكّروا صباح الأربعاء أن غزة ليست الجبهة النشطة الوحيدة في الصراع الحالي، بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن نحو اقصى الشمال المحتل.
وتستمر قوات صنعاء في عملياتها المساندة لغزة بقصف العمق الصهيوني المحتل كما ترتفع وتيرة عملياتها ضد القوات الامريكية في منطقة عملياتها على الرغم من حملة القصف الجوي الامريكية التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية والممتلكات الخاصة .