من أجل سلامتك .. 10 نصائح إرشادية للحماية من الصواعق
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمانيون../
عند حدوث الصواعق الرعدية عليك اللجوء إلى أقرب بناء تصادفه والإحتماء به، وإن كنت داخل المنزل فعليك البقاء داخله وتجنّب الخروج منه،
كما أن البقاء في الداخل لا يحد تماماً من خطر الإصابة بالصواعق، وذلك لأن الصاعقة يمكن أن تتسرب إلى البناء عبر أسلاك الكهرباء والطاقة الشمسية والهاتف، أو حتى من السقف، لذلك يجب اتباع الإحتياطات التّالية – لتجنّب خطر الصواعق :
1- فصل التيّار الكهربائي عند حدوث الصّواعق عن جميع المنزل، وإبعاد الأجهزة الكهربائيّة والإلكترونيّة عن قوابس وكوابل الكهرباء والطاقة الشمسية وفصل قوابس البطارية.
2- تجنّب استخدام الماء مثل الاستحمام أو غسل الأطباق أثناء حدوث الصواعق.
3- الإبتعاد عن الأبواب والنوافذ المفتوحة تماماً بسبب تعرض الصاعقة من خلالها، والتوجّه إلى الأماكن المنخفضة في المنزل، مثل الطابق السّفلي.
4- تجنّب استخدام المصعد بتاتاً أثناء حدوث الصّواعق.
5- تجنّب استخدام الهاتف المحمول بتاتاً، وذلك لأنه يحتوي على موجات كهرومغناطيسية تساعد على جذب الصاعقة.
6 – عدم الإمساك بأجسام معدنية موصلة للكهرباء.
7- البقاء داخل السيّارة أثناء العاصفة وعدم محاولة الخروج منها، على الرّغم من أنّ البقاء داخل السيّارة ليس آمناً كلياً ولكنّه أفضل من التّواجد في الخارج، لأنّ الطبقة المعدنية للسيّارة من الخارج تفرغ البرق باتجاه الأرض.
8- الإبتعاد عن المسطّحات المائيّة مثل البحيرات وحمّامات السّباحة، وذلك لأنّ الماء يعد موصلاً جيّداً للشحنات الكهربائيّة.
9- تجنّب الوقوف مطلقاً تحت الأشجار شاهقة الطّول، إذ تجذب الأشجار الطويلة الصاعقة إليها، وكثيراً ما سمعنا عن أشجار احترقت بسبب العواصف الرعديّة ومثلها قمم التّلال والجبال الشاهقة، فالإجراء السّليم في هذه الحالة هو البحث عن أرض منخفضة أو وادٍ والبدء بالجري تجاهه.
10- تركيب هوائي للحماية من الصّواعق على سطح المبنى أو المنزل، وهو عبارة عن قضيب معدني طويل أعلاه إبره معدنيّة مدبّبة، يجبر العاصفة أن تجري عبر المسار المحدد لها من السطح وحتى أسفل البناء، ما يمنع دخولها عبر أسلاك الكهرباء والطاقة الشمسية والهاتف أو عبر الأرضيّات والجدران الخرسانيّة، أو أنابيب الماء والغاز المعدنيّة، وبهذا يقي من حدوث الحرائق النّاتجة عن العاصفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).