منصور بن محمد يعطي إشارة انطلاق رالي دبي الصحراوي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أعطى سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي إشارة الانطلاق الرسمي لمنافسات النسخة الثامنة من رالي دبي الصحراوي 2024.
ويتزامن الحدث الرياضي الكبير مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، إذ انطلقت منافسات السباق اليوم (الجمعة) من منطقة حتّا، وتستمر حتى 1 ديسمبر، مروراً بصحراء القدرة في دبي.
حضر انطلاق الحدث العالمي سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، ومحمد أحمد بن سليّم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، والذي يُعد أحد أساطير السباق برقم قياسي من مرات الفوز حيث حقق 15 انتصاراً في منافسات الحدث، كما حضر الانطلاق الرسمي للرالي عمر عبدالله الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الفطيم.
ويشارك في رالي دبي الصحراوي 65 سيارة و32 دراجة نارية بقيادة نخبة من أفضل نجوم العالم للراليات. الصحراوية من 37 دولة حول العالم حضروا إلى دبي للتنافس في هذا الحدث الفريد وهو ما يمثل رقماً قياسياً من حيث عدد المشاركات، ويتم بث فعاليات الحدث عبر القنوات الفضائية إلى أكثر من 190 دولة ما يعزز مكانة الحدث كأحد أبرز الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، ويؤكد مكانة دبي كمركز للبطولات الكبرى على خريطة العالم الرياضية.
ويُعد رالي دبي الصحراوي أحد أهم البطولات العالمية التي تستضيفها دبي بصورة دورية في سياق زخم الحركة الرياضية النشطة التي تشهدها الإمارة على مدار العام، مستقطبة أبرز نجوم وفرق العالم في مختلف الرياضات.
ومع تحوّله إلى رالي دبي الدولي (الباها) في نسخته الثامنة، يشهد السباق تطوراً كبيراً ليشمل فئات متنوعة مثل البيجوي والدراجات الرباعية والعربات الصحراوية، ما يسهم في زيادة إقبال المشاركين من جميع أنحاء العالم.
يُذكر أن رالي دبي الصحراوي كان يُعرف سابقاً باسم «سباق دبي الدولي للرالي»، بعد تعديل صيغته وأصبح يُنظم منذ عام 1997 تحت إشراف منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، كما تم تعديل مسارات الرالي لتتناسب مع التضاريس الصحراوية في دبي، وكان لهذا التغيير أثر كبير في جذب فئات جديدة من المشاركين وإثراء الحدث.
ينظم الحدث منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، بدعم من حكومة دبي، والجهات التابعة لها بما في ذلك شرطة دبي، بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي مع شريك الطاقة «إينوك» وشريك السيارات الرسمي «الفطيم تويوتا»، كما يتمتع رالي دبي الصحراوي بدعم هيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي.
ويُعتبر رالي دبي الصحراوي الجولة الختامية لكأس العالم للباها التابع للاتحاد الدولي للسيارات، والاتحاد الدولي للدراجات النارية، ما يعزز مكانته في تاريخ رياضة السيارات والدراجات النارية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي حمدان بن محمد منصور بن محمد رالي دبي الصحراوي
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي السابع تحت عنوان "التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية"، والذي تنظمه منظمة "الدولية للتربية" (Education International)، بحضور خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، وعدد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية المعنية بالتعليم.
بدأ المؤتمر بدقيقة حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين، وأكد المشاركون في المؤتمر دعمهم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الزناتي بالحضور، مشيرًا إلى أن عقد المؤتمر في مصر يعد تقديرًا للأمن والاستقرار الذي تتمتع به البلاد.
كما أكد الزناتي أن مصر تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية في ملف التعليم، ولفت إلى أن النظام التعليمي في مصر يقدم فرصًا للطلاب الوافدين من مختلف الدول، مشيرًا إلى استيعاب المدارس المصرية لأكثر من 100 ألف طالب وافد.
كما تناول الزناتي قضية التعليم في مناطق الصراع، مؤكدًا أن الصراعات الداخلية والخارجية في بعض البلدان تنتهك حقوق التعليم وتؤثر سلبًا على مستقبل الأطفال.
وشدد على أهمية رفع ميزانيات التعليم في الدول المتأثرة بالصراعات وتأمين المؤسسات التعليمية باعتبارها مناطق آمنة بعيدًا عن النزاع.
وأعلن الزناتي عن مشروع تدريبي جديد في مصر يهدف إلى تدريب 10,000 معلم حالي و30,000 خريج جديد على تدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية.
كما أشاد بترشيح الوزير خالد العناني لمنصب مدير عام "اليونسكو"، مؤكدًا أنه إضافة كبيرة للمنظمة وفخر لمصر.
من جانب آخر، أكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تبني سياسات تعليمية شاملة تراعي احتياجات المناطق المتأثرة بالصراعات، وتوفير الدعم للطلاب والمعلمين في هذه المناطق لضمان استمرارية التعليم.
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور أمجد برهم، وزير التعليم الفلسطيني، وماغوينا مالويكي، رئيس "الدولية للتربية"، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة.