31 مسيرة حاشدة بريمة مباركة للبنان واستمراراً في اسناد غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم الجمعة، 31 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات ، “مباركة للبنان ،ومع غزة حتى النصر ،والاحتلال إلى زوال “.
وردد المشاركون في المسيرات التي شارك فيها، أعضاء السلطة القضائية وقيادات محلية وأمنية ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية ، عبارات الجهاد والنفير العام لمواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأكد المشاركون الاستمرار في نصرة غزة ولبنان مهما صعد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني من عدوانهم على اليمن ، وأنه لا يمكن لأي طاغية أو مجرم في العالم أن يثني الشعب اليمني عن موقفه المستمر في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كانت التحديات.
واعتبرت الحشود الجماهيرية الخروج الأسبوعي، رسالة صمود وتحدي واستنفار وتأكيدا على جهوزية الشعب اليمني واستعداده الكامل لمواجهة قوى الاستكبار.. منددة بحالة الصمت والتخاذل العربي والإسلامي، وتواطؤ المجتمع الدولي والأممي إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة والشعب الفلسطيني.
وجددت الحشود، تأييدها لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستمرار عمليات القوات المسلحة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، وكذلك الضربات القوية إلى عمق فلسطين المحتلة.
وبارك بيان صادر عن المسيرات ،للشعب اللبناني ولحزب الله ،الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوانه على لبنان، معتبرا هذا الانتصار الجديد غير مسبوق ضد ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
وأكد، على تلبية دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، لبذل المزيد من الجهود ،عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات ،لنصرة الشعب الفلسطيني.
كما بارك البيان للشعب اليمني العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد أخر جندي بريطاني محتل من جنوب وطننا الحبيب بعد احتلال دام مائه وتسعة وعشرين عاماً.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك لنصرة إخوانهم في فلسطين الذين لا زالوا يتعرضون للقتل والإبادة الجماعية على أيدي الصهاينة المجرمين للعام الثاني على التوالي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة مليونية وطوفان بشري في العاصمة صنعاء تحت شعار “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال”
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجا مليونيا في مسيرة “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال” تأكيداً على استمرار دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وباركت الحشود المليونية، لحزب الله والشعب اللبناني الشقيق الانتصار الكبير والتاريخي على العدو الصهيوني المجرم، وإفشال مخططاته ومؤامراته العدوانية في استهداف تماسك وصمود الجبهة الداخلية ووحدة صف اللبنانيين ومقاومتهم الباسلة.
وجددت التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تحقيق النصر ودحر الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
وأكدت الحشود، تجديد العهد للمقاومة في غزة وفلسطين بأن شعب الإيمان والحكمة لن يتركهم وحدهم وأنه معهم مهما كانت التحديات والتضحيات حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود.
ورددت شعارات الجهاد والمقاومة والاستنفار لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والجاهزية العالية للمواجهة المباشرة وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجددت الحشود تأييدها وتفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد للتصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني، نصرة للأخوة في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم ومجازر الإبادة التي يرتكبها الكيان الغاصب في ظل تواطؤ دولي وأممي مهين.
واستنكرت المواقف المتخاذلة لمعظم الأنظمة والدول العربية والإسلامية.. داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وواجبها الديني والأخلاقي في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم والتنديد بجرائم ومجازر العدو الصهيوني والأمريكي.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن العدو الإسرائيلي مستمر في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الستين على التوالي، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي.
وأكد استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وبارك البيان لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان، مضيفاً انتصاراً تاريخياً جديداً إلى سجل انتصاراته السابقة، والذي سيكون بإذن الله مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في فلسطين وكل منطقتنا العربية والإسلامية.
وأكد تلبية دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف ” نقول للسيد القائد إنما دعوتنا إلى الحق، وإلى ما يحيينا حياة كريمة عزيزة، وإلى ما ينجينا من عذاب الله في الدنيا والآخرة، فأبشر بنا يا قائدنا، فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل ما نستطيع، وبكل ما أوتينا من قوة، ونسأل الله أن يوفقنا لأن نكون عند حسن ظنك بنا، وأن يثبتنا على ذلك، ونقول للشعب الفلسطيني مجدداً لن نترككم وحدكم، فنحن معكم حتى النصر بإذن الله”.
وبارك للشعب اليمني العظيم العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب وطننا الحبيب، بعد احتلال دام 129 عاماً، ونقول لكل محتل “أن مصيرك الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك”.
وذكّر البيان شعوب أمتنا العربية والإسلامية بأن الأشقاء في فلسطين لا زالوا يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وان تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفيكم عن مسؤوليتكم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية.
وأضاف ” عليكم أن تعلموا أن حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم وأن من يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم”.
ودعا البيان إلى التحرك قبل فوات الأوان والاستجابة لدعوة الله تعالى القائل “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.