قال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 ، إن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة "بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات".

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأشار سونغاي إلى وجود خطر الجوع والمرض والموت في قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقال: "لا تستطيع الأمم المتحدة إيصال أية مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، حيث يعتقد أن حوالي 70 ألف شخص ما زالوا هناك، بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات الإنسانية بصورة متكررة".

وشدد على وجود حاجة شديدة للمساعدات الإنسانية، وضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مقتل 258 موظفاً للأونروا منذ بدء حرب غزة

أعلنت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، مقتل 258 موظفاً لها منذ بداية الحرب في غزة.

وقال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة إكس: "بعد 15 شهراً من الحرب في غزة، تستمر الأهوال بلا هوادة تحت أنظار العالم". وأضاف "حسب آخر الأخبار التي تلقيتها من فرقنا هناك، قُتل نحو 258 موظفاً للوكالة، وتم تسجيل ما يقرب من 650 حادثة ضد مبان ومرافق الوكالة منذ بداية الحرب".

Fifteen months on the war in #Gaza, horrors continue unabated under the world’s watch.

I received the latest from our teams ????
Since the beginning of the war:
???? 258 @UNRWA staff members have been killed.
???? Nearly 650 incidents against UNRWA buildings & facilities were…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) December 31, 2024

وأوضح لازاريني "قُتل ما لا يقل عن 745 شخصاً في ملاجئنا، أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة، وأصيب أكثر من 2200 شخص".

وأشار إلى أن أكثر من ثلثي مباني الأونروا تضررت أو دُمِّرت الآن. وكانت الغالبية العظمى منها تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.

ويوجد حالياً ما لا يقل عن 20 موظفاً من الأونروا في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية. وقد وصف أولئك الذين أُفرج عنهم سابقاً "سوء المعاملة والإذلال والتعذيب المنهجي".

ودعا المفوض الأممي إلى إجراء تحقيقات مستقلة، في التجاهل المنهجي لحماية العاملين في المجال الإنساني والمباني والعمليات. قائلاً: "لا يمكن أن يصبح هذا هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة الجديدة".

وأوضح "إن قواعد الحرب واضحة: لا يجوز استهداف العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومباني الأمم المتحدة. كما يُحظر أخذ الرهائن. ويجب مساعدة المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات".

وأردف قائلاً: "لقد حان الوقت لإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني، المعتقلين وجميع الرهائن. كما يجب رفع الحصار عن غزة، لإدخال الإمدادات الإنسانية الضرورية لفصل الشتاء".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل
  • جنرال متقاعد يتنبَّأ بموعد هزيمة إسرائيل ويحذّر: لن نستطيع هزيمة الحوثيين
  • «تُثير مخاوف».. وول ستريت جورنال: هجمات دامية في الولايات المتحدة مع بداية العام الجديد
  • الأمم المتحدة : تلوث المياه في غزة وصل معدلات مقلقة
  • تقرير أممي: تدمير إسرائيل المرافق الصحية بغزة جريمة حرب
  • إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من الوصول لشمال غزة.. رفضت 140 طلبا
  • «بعثة الأمم المتحدة» تقدّم التهاني بمناسبة «العام الجديد»
  • الأمم المتحدة: مقتل 258 موظفاً للأونروا منذ بدء حرب غزة
  • مسئول أممي: الهجمات المتبادلة بين إسرائيل والحوثيين تعرض الاستقرار الإقليمي للخطر
  • دقيقة واحدة فصلت بين مسؤول أممي كبير وبين الموت على يد “الإسرائيليين” في مطار صنعاء:“ إسرائيل “ تهين الأمم المتحدة في صنعاء