«الإعلام و رفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية».. ندوة تثقيفية بمركز إعلام وسط الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
نظم مركز إعلام وسط الإسكندرية، التابع لقطاع الإعلام الداخلي في الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الجمعة، بالتعاون مع إدارة الإعلام والتربية السكانية في المنطقة الوسطى الطبية، وباستضافة إدارة نادي الشاطئ للمعلمين، ندوة بعنوان الإعلام ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية - التربية الإيجابية و أقيمت الفعالية في القاعة الرئيسية بمقر نادي الشاطئ للمعلمين وذلك حضور من الكوادر والقيادات والأسر من أعضاء نادي المعلمين و زوار النادي.
افتتحت الندوة الإعلامية جيهان مكرم، مدير مركز إعلام وسط الإسكندرية، حيث تناولت دور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي في تحقيق التنمية مشيره إلى هذه الجهود ضمن إطار مبادرة بداية لتنمية الإنسان المصري، التي أطلقها معالي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه رحب الدكتور سمير النيلي، مدير نادي الشاطئ المعلمين بالإسكندرية، بأعضاء المنصة والحضور الكرام، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة للمبادرات الرئاسية المجتمعية في خدمة المجتمع. كما أكد على دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا التنمية، وخاصة فيما يتعلق بمحور التربية الإيجابية والصحة النفسية في المجتمع المصري.
وأكد المستشار أحمد زكي عبد المطلب، وكيل نقابة المحامين في الإسكندرية، بأهمية الدور الذي تلعبه المبادرات الرئاسية، وخصوصًا في ما يتعلق بمحور الصحة النفسية والتربية الإيجابية مشيراً إلى أن هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تعزيز تماسك الأسرة المصرية، وفي بناء شخصية الإنسان المصري.
تحدث المستشار أحمد عوض، رئيس المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الإسكندرية، حول الدور الهام للأسرة في تعزيز التربية الإيجابية. وأشار إلى أهمية توعية الآباء والأمهات بضرورة فهم اهتمامات الشباب ومواكبتها وشدد على أن التواصل الفعال بين الأجيال يسهم في تطوير العلاقات الأسرية ويعزز من قدرة الأهل على توجيه أبنائهم بشكل مناسب يتماشى مع اهتماماتهم وتطلعاتهم.
تحدثت الدكتورة إنجي طلعت، مديرة إدارة الإعلام والتربية السكانية في المنطقة الوسطى الطبية، عن أهمية تطبيق أساليب التربية الإيجابية الحديثة مؤكدة على ضرورة تعزيز الحوار الأسري بين جميع أفراد الأسرة كوسيلة لتقريب وجهات النظر بين الأجيال وقد قدمت مجموعة من الاستبيانات لتحليل الأنماط الشخصية المتنوعة، والتي تسهم في تعزيز التربية الإيجابية من أجل بناء إنسان مصري متكامل.
تمت االندوة في إطار الحملة القومية التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات، قطاع الإعلام الداخلي، تحت قيادة الدكتور أحمد يحيى، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع، تحت شعار يدٌ في يد.. .سننجح حتماً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مركز إعلام وسط التربیة الإیجابیة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية
نظمت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية توعوية لأعضاء الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمقر الهيئة بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المُبرم مع وزارة الشباب والرياضة، بهدف نشر الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين المواطنين، وخاصة فئة الشباب التي تُعد ركيزة أساسية للوطن عبر مختلف الاستحقاقات الانتخابية.
جاءت مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة وكل من المستشار الدكتور عبد الحميد النجاشي والمستشار محمود عبد الواحد الأعضاء بمجلس إدارة الهيئة، وبحضور القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والقاضي شادي رياض، والقاضي شريف صديق، والدكتور أحمد إبراهيم نواب مدير الجهاز التنفيذي، إلى جانب أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة.
كما شارك في الندوة من قبل وزارة الشباب والرياضة كل من العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة للكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن، معاون وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نحو 429 شاب وشابة من الكيانات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة يمثلون نحو ٢١ كيان شبابي من جميع محافظات الجمهورية.
وفي الكلمة الافتتاحية بالندوة، رحب القاضي حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالحضور وأكد على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات التي تهدف إلى بناء جيل واعٍ ومثقف سياسيًا، وقادر على المساهمة الفعالة في الحياة العامة، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الدستورية المختلفة.
وقدم القاضي احمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، الذي قدم عرضًا تقديميًا تفصيليًا تناول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها، وطبيعة وآليات عملها في تنظيم وإدارة الانتخابات والاستفتاءات سواء داخل مصر أو خارجها، مستعرضًا أبرز الاستحقاقات الدستورية التي قامت الهيئة بتنظيمها منذ تأسيسها.
وعرض القاضي شادي رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وكيفية عملها، مشيرًا إلى أن الهيئة تمكنت من استخدام الوسائل الحديثة لضمان دقة العملية الانتخابية دون أخطاء تتعلق بتشابه الأسماء، واستعرض بعض نماذج تشابه الأسماء في بيانات الناخبين تعد ظاهرة شائعة بالمجتمع المصري، لكن تمكنت الهيئة الوطنية للانتخابات باستخدام الوسائل الحديثة في إخراج الانتخابات والاستفتاءات دون وجود خطأ واحد فيما يخص تشابه الأسماء وذلك عن طريق استخدام منظومة الرقم القومي الغير قابلة للتكرار والتي قام بشرحها تفصيلا لبيان جميع وسائل الأمان بها، وأكد هناك مصادر متعددة تركن إليها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين والمتمثلة في وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة.
وأوضح القاضي شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية التي تستخدمها الهيئة في تنقية قاعدة بيانات الناخبين يهدف إلى إنشاء نظام موثوق، وأضاف أن المراكز الانتخابية تجرى معاينتها تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات بمشاركة الجهات المعنية المختلفة، للتأكد من جاهزيتها خلال الانتخابات والاستفتاءات.
وشهدت الندوة حرص مدير الجهاز التنفيذي ونوابه على فتح نقاشات مستفيضة مع أعضاء الكيانات الشبابية الحاضرين، حيث طرح الشباب العديد من الأسئلة والاستفسارات حول العملية الانتخابية وأهمية دورهم في هذه العملية. وقد أشادت الهيئة بمستوى وعي الشباب وحرصهم على فهم القضايا السياسية المطروحة وتم التأكيد خلال النقاش، على أن الاقتراع يُمثل حقًا وواجبًا وطنيًا، ويُعد أحد الركائز الأساسية للعملية الديمقراطية، بما يُسهم في استقرار الدولة وتنظيم عمل سلطاتها ومؤسساتها الوطنية.
وفي ختام الندوة، وجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الشكر للشباب المشاركين، وأكدت على أهمية الوعي السياسي كأداة تمكين للشباب، وضرورة تفعيل دور الشباب الحيوي من خلال المشاركة الفعالة في كافة الاستحقاقات الانتخابية وإيمانها بأنهم يمثلون قوة دافعة للتقدم، وأن مشاركتهم الواسعة تعزز من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية وتضمن تمثيلا حقيقيا لتطلعاتهم وآمالهم، فيما أعرب ممثلي الكيانات الشبابية الحاضرين عن تثمينهم للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة الثرية، مؤكدين علي أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات التي تُسهم في تعزيز الوعي السياسي لدي الشباب، وتمكينهم من أداء دورهم الوطني على الوجه الأكمل.