نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
#سواليف
دعا أكثر من 60 نائبا من سبعة أحزاب سياسية بريطانية إلى #فرض #عقوبات شاملة على #إسرائيل لانتهاكاتها القانون الدولي بصورة متكررة.
جاء ذلك في رسالة بعثها النواب، الخميس، بقيادة النائبين المستقلين في #البرلمان_البريطاني ريتشارد بورغون وعمران حسين، إلى وزير الخارجية ديفيد لامي.
واستشهدت الرسالة، بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في تموز الماضي، والذي اعتبر احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني وطالب بإنهائه.
وجاء في الرسالة، “وجدت المحكمة أن جميع الدول، بما فيها المملكة المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بالوضع الناشئ عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعدم تقديم أي دعم أو مساعدة في استمراره”.
وحثت الرسالة الحكومة البريطانية على فرض عقوبات وحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية ومراجعة العلاقات التجارية مع إسرائيل، وتعليق جميع صفقات الأسلحة معها.
ووقع على الرسالة شخصيات بارزة، من بينها وزيرة الداخلية السابقة في حكومة الظل العمالية ديان أبوت، والمستشار السابق جون ماكدونيل، والزعيمة المشاركة لحزب الخضر كارلا دينير، بالإضافة إلى نواب من حزب العمال والديمقراطيين الأحرار وبلايد كامرو الويلزي، والحزب الوطني الاسكتلندي.
كما تضمنت التوقيعات خمسة نواب من التحالف المستقل المؤيد لغزة، منهم زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين.
وشملت التوقيعات أيضا عدداً من النبلاء، أبرزهم البارونة سعيدة وارسي، العضوة السابقة في مجلس اللوردات عن حزب المحافظين، والتي أصبحت الآن مستقلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فرض عقوبات إسرائيل البرلمان البريطاني
إقرأ أيضاً:
تحديات صحافة المواطن في رسالة ماجستير بجامعة سوهاج
أظهرت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج عن “استخدام الصحفيين المصريين لصحافة المواطن وتداعياتها على أدائهم المهني” أن 21% فقط من الصحفيين هم الذين يلجأون غالبا إلى صحافة المواطن كمصدر أفكار وموضوعات ومعلومات وآراء، وأن 58% يلجأون إليها أحيانا، بينما يوجد 21% لا يعتمدون على صحافة المواطن مطلقا.
أعدت الرسالة الباحثة أسماء فتحي بخيت وحصلت عليها بتقدير ممتاز، وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص ، والدكتور أحمد حسين، والدكتور عادل صادق أساتذة الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتورة أميمة عمران أستاذة الصحافة بجامعة أسيوط، والدكتور محمود السماسيري أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج.
وقال الدكتور صابر حارص المشرف الرئيسي على الرسالة إن 36% من الصحفيين يرون أن زملاءهم لا يتحققون من المحتوى الذي يحصلون عليه من صحافة المواطن، لاعتبارات تتعلق بضغوط الوقت، والمنافسة مع المواقع الإخبارية الأخرى، وصعوبة الوقوف على المصدر الأصلي للمحتوى.
وأضاف أن الصحفيين المصريين يتابعون صحافة المواطن من حسابات المشاهير من نجوم الفن والرياضة، والمعروفين من الكتاب والمفكرين وأساتذة الجامعات، والمسئولين الرسميين، والمؤثرين من الاقتصاديبن والسياسيين والدعاة وعلماء الدين، ثم الشخصيات العادية في المرتبة الأخيرة، وأن بوستات الفسيبوك وتغريدات تويتر ومقاطع الريلز على الفيسبوك والفيديوهات القصيرة على يوتيوب هي أكثر وسائل صحافة المواطن التي يعتمد عليها المحررون في عملهم الصحفي.
وأوضح حارص أن 50% فقط من الصحفيين هم الذين يرون أن صحافة المواطن أثرت على أدائهم المهني؛ فزودتهم بردود أفعال المواطنين، والوقوف على اتجاهات الرأي العام في القضايا الخلافية، والوصول إلى أحداث في أماكن نائية لا يمكن الوصول إليها، والسرعة في نقل ما يقع ويجري بأي مكان، ومن ثم تحقيق السبق الصحفي والانفرادات الصحفية، وتحديد أولويات الناس، واقتباس أفكار وموضوعات ومعلومات جديدة ليست لدى المصادر الرسمية، إضافة إلى التواصل مع زملاء في المهنة من داخل مصر وخارجها، واكتساب مهارات وقدرات جديدة في الكتابة الرقمية باستخدام وسائط متعددة.
كما رصدت الرسالة تحديات تواجه الصحفيين في اعتمادهم على صحافة المواطن، يأتي في مقدمتها صعوبة الوصول إلى مصادر المحتوى المنشور على السوشيال ميديا، وغلبة الطابع الشخصي في عرض المحتوى، وبعدها عن الموضوعية والدقة في تناول الأحداث والتعليق عليها، وضعف جودة المحتوى بشكل عام، وافتقاده المعايير المهنية والأخلاقية.