علي هامش مؤتمر المعلومات الدوائية.. هيئة الدواء المصرية تميز وريادة تنظيمية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
في ختام فعاليات مؤتمر جمعية المعلومات الدولية (DIA) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، نظمت هيئة الدواء المصرية، جلسة حوارية، تحت عنوان "تميز هيئة الدواء المصرية: ريادة تنظيمية تتماشى مع رؤية مصر 2030".
ترأس الجلسة الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، حيث ألقى كلمة؛ رحب فيها بالحضور وأكد على أهمية هذا الحدث المهم كمنصة تجمع قادة الصناعة الدوائية والهيئات التنظيمية الإقليمية والدولية لدعم الابتكار وتعزيز التعاون في القطاع الدوائي.
كما شدد على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية في الريادة التنظيمية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ موضحا دور مصر الفاعل في القارة الإفريقية والإجازات التي حققتها الهيئة في رفع كفاءة القدرات التنظيمية المختلفة للدول الإفريقية، وتميز مصر كمركز تدريبي لكافة السلطات التنظيمية بالقارة.
شهدت الجلسة مشاركة كل من الأستاذ الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة، والدكتورة أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، والدكتور مدحت الغباشي، المستشار السابق لهيئة الدواء المصرية لشئون المعامل الرقابية والمرجعية، والدكتور رياض أرمانيوس، وكيل مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء، والدكتورة هبة نبيل، مدير أول الشئون التنظيمية ورئيس مجموعة العمل التنظيمية للمؤسسة المصرية للأبحاث الصيدلانية ( EFPR)، وأدارت الجلسة الدكتورة داليا أبو حسين، مـــدير عام إدارة تـــوكيد الجودة بهيئة الدواء المصرية.
تناولت الجلسة مسيرة هيئة الدواء المصرية نحو التميز التنظيمي، حيث استعرض الدكتور أيمن الخطيب الجهود المبذولة لمواءمة اللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية، وتعزيز الأسس التشريعية لضمان فعالية الأنظمة الدوائية، وألقى د. يس رجائى الضوء على بعض الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الدوائي المصري، مؤكداً على دعم الهيئة لتوطين الصناعة وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي والقدرات التصنيعية التي تؤهل مصر للاعتماد من كافة الجهات الدولية، وقد أشارت د.أسماء فؤاد إلى الإنجاز التاريخي المتمثل في حصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية في إنتاج اللقاحات والحصول على مستوى النضج الثالث، ودور ذلك في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
ومن جانبه، استعرض الدكتور مدحت الغباشي التطور الكبير الذي شهدته المعامل الرقابية، مما دعم المصنعين المحليين والدوليين، وأسهم في تعزيز الابتكار وضمان جودة إنتاج الأدوية.
كما أكد الدكتور رياض أرمانيوس على دور الهيئة كشريك استراتيجي للقطاع الصناعي، يعزز الابتكار والاستثمار في السوق المحلي والدولي، واختتمت د. هبة نبيل بالتأكيد على أهمية ما شهدته مصر من تطوير في صناعة الأدوية، وضرورة تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية لضمان تحقيق نمو مستدام وتوفير أدوية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المرضى.
تأتي الجلسة في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار في صناعة الأدوية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار المحلى التميز الدواء المصرية
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادى تنظم لقاءً عن دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية
نظمت إدارة النشاط الثقافى والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بـ جامعة جنوب الوادى، لقاء حواري بكلية التربية النوعية تحت عنوان “دور القوى الناعمة من الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية” فى إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب، وعلى رفع المستوى الثقافي والعلمي لديهم.
أقيمت فعاليات اللقاء الحوارى، تحت رعاية رئيس جامعة جنوب الوادى، وبحضور الدكتور عمرو عبدالقادر عميد الكلية، محمد وليد أحمد، مدير عام رعاية الطلاب المركزية، وبهاء حامد الراوى، أمين كلية التربية النوعية، والدكتورة ريهام محمد العريان، مدير إدارة النشاط الفني والثقافي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وحشد من طلاب الكلية.
وأشارت الدكتورة بدرية حسن، وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إلى أهمية القوى الناعمة، التى تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وتعتمد هذه القوة على مجموعة من الأدوات تشمل الثقافة، والفنون، الآداب، والإعلام، والتعليم، وغيرها.
وأضافت حسن، أن الدولة المصرية تتمتع بإرث حضاري وثقافي ممتد عبر التاريخ، مما يمنحها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية وحمايتها، فالثقافة والفنون من أبرز أدوات القوى الناعمة والتي يمكن توظيفها بفاعلية للحفاظ على الهوية المصرية، خاصة وأن مصر لديها رصيد حضاري وثقافي فريد يؤهلها لاستخدام القوى الناعمة بفعالية لحماية وتنمية هويتها الثقافية في ظل التحديات المعاصرة فمن خلال الفنون والآداب، يمكن لمصر إبراز تراثها العريق بأسلوب عصرى.
وتابعت وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن دعم التعليم والتبادل الثقافى والعلمي يسهم في بناء علاقات إيجابية مع الدول الأخرى مما يدعم مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة.