الحرب الروسية الأوكرانية.. أوريشنيك مقابل أتاكمز
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وتنطلق القصة من صحف ووكالات ومواقع كبرى هي "نيويورك تايمز" و"رويترز" و"أكسيوس"، حيث أفادت هذه المصادر للعالم في 18 نوفمبر/تشرين الثاني بأنه على شفا حرب عالمية جديدة.
وكشفت المصادر ذاتها أن الرئيس الأميركي جو بادين منح أوكرانيا الضوء الأخضر لضرب الأراضي الروسية، وذلك باستخدام الصواريخ الأميركية التي سلمت لها ومنها صاروخ "أتاكمز" بعيد المدى.
وحسب ما أوردت حلقة (2024/11/29) من برنامج "فوق السلطة"، فإن الصاروخ الأميركي المرعب" أتاكمز" هو شبح يرعب خصوم واشنطن ويقلب حساباتهم رأسا على عقب، وكان قد دخل الحرب واخترق عقر دار الروس لأول مرة منذ بداية الصراع.
وتزخر القوات البرية الأميركية بصواريخ " أتاكمز" منذ عام 1990، وتم تصميمها كسلاح موجه، في وقت كانت فيه واشنطن تعتمد فيه بشكل رئيسي على القنابل العمياء والذخائر غير الموجهة.
وتقارب تكلفة الصاروخ الواحد 1.5 مليون دولار أميركي، ويمكنها الوصول إلى أماكن أبعد داخل روسيا.
ويقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب " إن العين الروسية بالعين الأوكرانية وصاروخ موسكو بصاروخ واشنطن، والمثل الروسي يقول: لكل دجاجة ديك ولكل أتاكمز أوريشنيك".
ويرفع صاروخ أوريشنيك الروسي وتيرة الصراع بين موسكو وكييف، ويمتاز بقدرة فائقة على حمل رؤوس نووية متعددة وسرعة تفوق 12 ألف كيلومتر في الساعة، ويهاجم الأهداف بسرعة تتراوح بين كيلومترين إلى 3 كيلومترات في الثانية، وقوة نارية يصعب اعتراضها إن لم يكن مستحيلا.
ويؤكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استحالة اعتراض صاروخه الأسرع من الصوت، ويهدد بـ"أوريشنيك" أوروبا بأسرها، كما في برنامج "فوق السلطة".
ووقّع بوتين على مرسوم يوافق على عقيدة نووية جديدة، تنص على أن روسيا قد تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية في حالتين هما: "إذا تعرضت لعدوان من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية"، وإذا تعرضت لهجوم جوي كبير".
29/11/2024-|آخر تحديث: 29/11/202408:32 م (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تحذير.. وزير الخارجية الروسي: واشنطن تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا وأوروبا ترفض
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن النقاش في أوروبا بشأن قوات حفظ السلام في أوكرانيا نقاش متعجرف، وأن واشنطن تقول صراحة إنها تريد إنهاء الصراع في أوكرانيا لكن أوروبا تطالب باستمرار الحرب، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر لافروف أن الغرب لا يستطيع تفسير ما سيحدث لأراضي أوكرانيا إذا تم نشر قوات حفظ سلام أوروبية، متوعدًا بذلك بإمكانية تفاقم الأمور.
من جانبها، ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيبحث في لندن استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا بما يؤدي لسلام دائم وعادل فيها.
وسبق وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مسئولين من الولايات المتحدة وروسيا سيلتقون في جولة ثانية من محادثات السلام في أوكرانيا لمناقشة إعادة فتح السفارات.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية رسمية: "سيعقد مثل هذا الاجتماع، أعتقد أن نتائجه ستظهر مدى السرعة والفعالية التي يمكننا بها المضي قدما".
وأضاف لافروف أن روسيا لن تسمح بنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.
وشكلت الجولة الأولى من المحادثات التي عقدت في 18 فبرايرفي المملكة العربية السعودية أول مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا منذ بدء التدخل الروسي الشامل، حيث جلس الوفد الروسي بقيادة لافروف مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسئولين آخرين.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز إن المسئولين الأمريكيين والروس لن يناقشوا حرب روسيا ضد أوكرانيا خلال اجتماعهم.
وذكر المتحدث عبر البريد الإلكتروني: "من أجل التوضيح، لا توجد قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال. أوكرانيا ليست على جدول الأعمال".