متخصص في الشأن الإسرائيلي يوضح أسباب منع الاحتلال قيام دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، الأكاديمي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هذا العام مختلفًا عن باقي الأعوام السابقة، لا سيما وأنه في هذه المرة تحل الذكرى، والقضية الفلسطينية هي القضية الأولى في وجدان الإنسانية والبشرية عامة، إذ أن حجم الدعم والتضامن باتا بشكل وحِدة غير مسبوقين، خاصة وأن العالم بات لا يتحدث عن ما جرى في 7 أكتوبر وما بعده فقط، بل عن جذور القضية الفلسطينية.
وأضاف «دياب» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا العام ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني تحمل أكثر من معنى، إذ أنها تأتي بالتزامن مع ذكرى قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة، بتقسيم فلسطين إلى دولتين أحداهما فلسطينية لم تقم حتى الآن، وأخرى يهودية تم إقامتها وتوسعت على أرض الشعب الفلسطيني.
وأوضح الأكاديمي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن هناك ثلاثة أسباب لوقوف إسرائيل ضد قيام دولة فلسطينية، أولها أن قيامها سيشكل خطرا استراتيجيا وجوديا على المطامع الإسرائيلية في التوسع من النيل إلى الفرات، وثانيًا الخشية من أن يؤدي قيام الدولة الفلسطينية إلى القضاء على الهيمنة العسكرية الإسرائيلية، والسبب الأخير هو أنه بمجرد قيام دولة فلسطينية فإن الفكرة الأساسية للفكر الصهيوني تبدأ بالانهيار رويدًا رويدًا وسيضع بين خيارين إما أن يكونوا دولة متواضعة في محيط شرق أوسطي عربي وإسلامي أو يسفر قيام الدولة الفلسطينية عن زوالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حل الدولتين قيام دولة فلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قیام دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العراقي يوضح أسباب العودة البرية للمنتخب الوطني من الكويت
بغداد اليوم - بغداد
أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، توضيحاً بشأن عودة لاعبي المنتخب براً إلى البلاد بعد مغادرة بطولة كأس الخليج المقامة في الكويت.
وقال الاتحاد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "يستغرب المعلوماتَ المغلوطةَ التي تداولتها عددٌ من وسائل الإعلامِ المُختلفة بشكلٍ متكررٍ بشأن تواجدِ (40) شخصاً من أعضاءِ الهيئةِ العامّة للاتحادِ في بطولةِ كأس الخليج المُقامة في الكويت، إذ ننفي هذا الموضوعَ جملةً وتفصيلاً، وإن تكرارَ سرد هذه القصة يقعُ ضمن الإساءاتِ المقصودة للهيئةِ العامةِ بغية إحداثِ شرخٍ في العلاقةِ المتينة مع اتحادِ الكرة".
وأضاف "كما نوضح أن الرحلة إلى دولةِ الكويت ذهاباً كانت عبر خطوطِ النقل الجويّ الطبيعيّة كسائر المسافرين الآخرين، وإن رحلةَ العودةِ إلى العراقِ إياباً جاءت عن طريقِ النقل البريّ لعَدمِ وجود حجوزاتٍ قريبةٍ، ولرغبةِ اللاعبين في العودةِ إلى أنديتهم مبكراً، فضلاً عن أن المركباتَ التي أقلتهم إلى بغدادَ كانت من الطرازِ الحديثِ الذي يوفر الراحةَ المناسبة في تلك الرحلة".
وتابع "نهيب بجميعِ وسائل الإعلام توخي الدقةِ والمصداقية في نقلِ المعلومات، وأخذها من مصدرها الرسميّ عبر المواقع والصفحاتِ الرسميّة الخاصة بالاتحادِ، والابتعاد عن تضليلِ الشارعِ الرياضيّ بقصصٍ من وهم الخيالِ، لا تستندُ إلى الواقع بصلةٍ، في وقتٍ نحتاجُ إلى التكاتفِ لتحقيق النجاحِ المنشود في الوصولِ إلى المونديال المُقبل".