جلالة السلطان وأردوغان يؤكدان أهمية تنسيق المواقف لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة ومواجهة التحديات

جلالته يحث رجال الأعمال الأتراك على استكشاف الفرص الاستثمارية في عُمان وإمكاناتها التنافسية

جلالته يؤكد حرص سلطنة عُمان على دعم رسالة السّلام باعتبارها أساسا وتوجّها وطنيا

الرئيس التركي يرحب بدعوة جلالته لزيارة سلطنة عُمان

الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تُرسخ الأساس القانوني للعلاقات الثنائية

العاهل المفدى يزور النصب التذكاري لأتاتورك ويطلع على أقسام واصدارات مكتبة الأمة

أنقرة "العمانية": عاد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى أرض الوطن اليوم بعد زيارة "دولة" لجمهورية تركيا الصديقة، استغرقت يومين، أجرى خلالها محادثات رسميّة مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا.

واشاد جلالة السُّلطان المعظم بما حقّقته الزيارة وجلسة المباحثات واللقاءات الجانبية من نتائج طيبة سيكون لها الأثر الإيجابي في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، وبما يعود بالنفع على الشعبين العُماني والتركي.

وفي بيان مشترك أكد جلالة السلطان وفخامة الرئيس التركي على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وحرصهما على دعم التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة.

وشهدت الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية التي تُرسخ الأساس القانوني للعلاقات الثنائية وتُعزّز التعاون في مختلف المجالات.

وأكّد القائدان على أهمية تنسيق المواقف لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام بالعمل المشترك لتعزيز جهود إحلال السلام ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

ووجّه حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ دعوة إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان لزيارة سلطنة عُمان، وقد رحّب فخامتُه بالدعوة وقبلها، مؤكّدًا على تطلعه لمواصلة الحوار وتعزيز التعاون بين البلدين.

والتقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم بمقرّ إقامته بالعاصمة التركية أنقرة اليوم بمعالي الدكتور جودت يلمز نائب رئيس جمهورية تركيا. جرى خلال اللقاء التأكيدُ على أهمية فتح آفاق أوسع من التعاون الاستثماريّ والاقتصاديّ بين الجانبين العُماني والتّركي وتعزيز الروابط في مختلف الأصعدة بما يُسهم في خدمة شعبي البلدين ويحقّق العديد من المنافع المشتركة.

وحثّ جلالة السلطان المعظم رجال الأعمال بجمهورية تركيا على استكشاف الفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان في مختلف القطاعات، والاستفادة من إمكاناتها التنافسية المتعدّدة. وذلك خلال لقائه بهم بمقر إقامته بالعاصمة التركية أنقرة.

وعبَّر رجال الأعمال عن تشرُّفهم البالغ بلقاء جلالة عاهل البلاد المفدّى، مؤكدين أن هذا اللّقاء سيُسهم في التعاون في المجالات الاقتصاديّة والتجاريّة والاستثماريّة مما سينعكس على زيادة التبادل التجاريّ والاستثماريّ بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة من الفرص والشراكة.

وقام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم حفظه الله ورعاه ـ بزيارة إلى مكتبة الأمة في المجمع الرئاسي التركي، واطّلع جلالته على أقسام المكتبة وما تضمه من إصدارات قيّمة ومخطوطات نادرة في مختلف العلوم. وتجوّل في المعرض المصغّر للوثائق والمطبوعات العُمانية/ التركية المُقام في إطار الزيارة الكريمة لجلالة السلطان المعظم.

كما زار جلالة السلطان المعظم النصب التذكاري لضريح مصطفى كمال أتاتورك مؤسسِ جمهورية تركيا في العاصمة أنقرة. وأكّد جلالتُه في كلمة دوّنها في سجل الزوار على حرص سلطنة عُمان على دعم رسالة السّلام، باعتبارها أساسا وتوجّها وطنيا، راجيا جلالتُه لجمهورية تركيا الصديقة الاستقرارَ الدائم لتحقيق التقدّم والازدهار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: حضرة صاحب الجلالة الس جلالة السلطان لطان المعظم بین البلدین جلالة الس فی مختلف

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الهدهد: صلة الأرحام تعزز قوة الأوطان

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الدعوة لتواصل الأرحام هي من أهم المبادئ التي يجب أن يتحلى بها المسلمون، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة كانت أحد الأسس التي ركز عليها الأنبياء في رسالاتهم.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق، في تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى عندما أرسل سيدنا هود عليه السلام إلى قومه، قال "وإلى عاد أخاهم هودًا"، لافتًا إلى أن استخدام كلمة "أخاهم" في القرآن ليس محض صدفة، بل هي إشارة عظيمة لضرورة تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية بين أفراد المجتمع، فقد كان الأنبياء الأقرب إلى قومهم، وأكثر الناس حبًا ورأفة بهم.

حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من صيام رمضان.. دار الإفتاء تجيبحكم ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر

وأضاف أن في عصرنا الحالي، نلاحظ تزايد الدعوات إلى القطيعة وفك الروابط العائلية، وهو ما يعكس فسادًا كبيرًا في العلاقات بين الناس، مشيرًا إلى أن بعض الآباء قد ينصحون أبناءهم بعدم حضور جنازات أقاربهم، وهو أمر يمثل تهديدًا اجتماعيًا لهدم القيم والأخلاق في المجتمع.

وأكد أن تواصل الأرحام هو أساس البركة في الرزق والحياة، كما أنه من أهم عوامل قوة الأوطان، حيث إن المجتمع المتماسك قائم على روابط أسرية متينة، وهو ما يعزز من تماسك الدولة ويعطيها قوة واستقرارًا.

وأشار إلى أن الرسالة التي يحملها القرآن الكريم في هذا السياق هي دعوة للبشرية جمعاء للاهتمام بتوطيد العلاقات الأسرية والاجتماعية، وأن تواصل الأرحام هو السبيل إلى إصلاح المجتمعات ونهوضها.

مقالات مشابهة

  • مختصون: اهتمام سام بتعزيز الانتماء والهوية والحفاظ على الإرث التاريخي للبلاد
  • ملامح شراكة إستراتيجية بين سوريا وتركيا
  • إجراءات التموين لتوفير السلع قبل شهر رمضان المعظم .. تفاصيل
  • إبراهيم الهدهد: صلة الأرحام تعزز قوة الأوطان
  • رئيس الدولة والرئيس الفرنسي يبحثان في باريس علاقات البلدين ويشهدان توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • باحث: السيسي سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه بسبب تصدى لعملية تهجير (فيديو)
  • تركيا وسلطنة عمان تبحثان اتفاقيات استراتيجية في الصناعات الدفاعية
  • سلطنة عمان والهند تناقشان في نيودلهي فرص الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات الحيوية
  • العراق وروسيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري بين عُمان وتركيا