صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن أكثر من 75 شخصًا استشهدوا في مجزرتين مروعتين وقعتا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق أصبحت كارثية بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد، وأكد أن العديد من العائلات أبيدت بالكامل تحت الأنقاض دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إليها، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على عملها في المناطق الشمالية.

 

وأضاف بصل أن هناك أحياء كاملة تبقى لفترات طويلة تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات اللازمة وغياب الدعم الدولي، ولفت إلى أن عدد المصابين في شمال القطاع تجاوز 10 آلاف جريح خلال 50 يومًا من العدوان، بينما يعاني نحو 60 ألف شخص من نقص حاد في الطعام والشراب، ما يهدد بمأساة إنسانية أكبر إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة. 

وأشار إلى أن ما يجري في شمال قطاع غزة يمثل إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا، حيث يمنع الاحتلال فرق الدفاع المدني من العمل بحرية، مما يجعل الاستجابة لنداءات الاستغاثة أمرًا بالغ الصعوبة، كما أوضح أن هناك عائلات بأكملها تم محوها من السجلات بسبب انقطاع التواصل مع المناطق المحاصرة وعدم القدرة على الوصول إلى الضحايا وانتشالهم. 

وأكد بصل أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل جريمة ضد الإنسانية، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لفتح ممرات آمنة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين، ودعا الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها أمام الأوضاع المأساوية غير المسبوقة التي يشهدها شمال القطاع.

 

القوات العراقية تقضي على 4 عناصر إرهابية في جبال حمرين

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم الجمعة القضاء على 4 عناصر إرهابية بضربة لمقاتلات "إف-16" العراقية في جبال حمرين بكركوك.

وقالت الخلية في بيان: "في عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة من فرسان المعلومة في مديرية الاستخبارات العسكرية، ومتابعة حثيثة من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو- بواسطة طائرات "إف-16" ضربات جوية ناجحة ودقيقة استهدفت خلالها وكرا للإرهابيين في جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، بداخله مفرزة مكونة من (4) عناصر من داعش الإرهابية، إذ تم تحويل الوكر إلى ركام على يد القوة الجوية".

وأضاف البيان: "مستمرون في قبر الإرهاب ولن نتهاون في عملياتنا ضد هذه العصابات المنهزمة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحدث باسم الدفاع المدني غزة محمود بصل أكثر من 75 شخص ا بلدة بيت لاهيا شمال القطاع الأوضاع الإنسانية أصبحت كارثية الحصار الإسرائيلي تحت الأنقاض الدفاع المدنی شمال القطاع

إقرأ أيضاً:

ألبانيزي: ما يجري بغزة إبادة جماعية ودليل قتل مسعفي رفح تم إخفاؤه

#سواليف

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا #ألبانيزي إن ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” من أدلة مصوّرة بشأن #جريمة #قتل #المسعفين في #رفح، جنوبي قطاع #غزة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الأدلة “تم إخفاؤها بشكل متعمّد”.

ووصفت المقررة الأممية ألبانيزي في حديثها لقناة الجزيرة الأحداث الجارية بأنها ” #إبادة_جماعية “، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي يُنفذ عمليات قتل ممنهجة دون أي ضوابط تُذكر، وسط صمت دولي مريب.

وكانت “نيويورك تايمز” قد نشرت مقطع فيديو -حصلت عليه من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر على جثثهم في مقبرة جماعية برفح- يُظهر استهداف مركبات الإسعاف والدفاع المدني التي كانت مصابيحها مشغّلة لحظة الاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية، ما يفند الرواية الرسمية للاحتلال التي زعمت أن المركبات تقدّمت “بشكل مثير للريبة”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,669 شهيدا 2025/04/05

واعتبرت ألبانيزي أن هذه الجريمة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق الأوسع للعدوان الإسرائيلي على غزة، مشددة على أن ما يجري هناك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتقي إلى “إبادة جماعية ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكدت أن عمليات قتل المسعفين وعمال الإغاثة “لم تحدث في فراغ”، مشيرة إلى أن جثث الضحايا ومركباتهم دُفنت عمدا لإخفاء الأدلة، ما يُشير إلى خطة ممنهجة لاستهداف المدنيين.

ولفتت المقررة الأممية إلى أن إسرائيل حوّلت غزة إلى ساحة حرب مفتوحة على القانون الدولي، حيث قُتل خلال 16 شهرًا مئات الصحفيين والعاملين في القطاع الصحي، دون قدرة المجتمع الدولي على إحصاء الضحايا أو محاسبة الجناة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن أن الفيديو “ينسف بالكامل الرواية الإسرائيلية المضللة”، مطالبا بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل فيما وصفه بـ”جريمة حرب مكتملة الأركان”.


سحق ممنهج

وردا على مزاعم الجيش الإسرائيلي، علقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة: “لا يمكن تبرير قتل أشخاص لأن سياراتهم اقتربت من الجنود، خاصة وهي تحمل شارات إغاثة واضحة”، وأضافت أن العالم يشهد “سحقا ممنهجًا” للحياة الفلسطينية، حيث تُستهدف الأرواح بذريعة الأمن، بينما تُدمر البنى التحتية وتُفرض سياسة التجويع.

وفي تعقيبها على الرواية الإسرائيلية، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن ما ورد في الفيديو يتعارض مع رواية الجيش الإسرائيلي الذي زعم أن المركبات لم تكن مزوّدة بمصابيح طوارئ ولم تُعلم قواته بمهمتها.

واعتبرت ألبانيزي أن سلوك إسرائيل لا يعكس فقط تجاهلا صارخا للقانون الدولي، بل يُظهر أن “هناك سياسة ممنهجة لإخفاء الأدلة ومنع المحاسبة”، مضيفة أن السكوت الدولي عن هذه الجرائم يشجع على مزيد من الانتهاكات.

وتزامنت هذه التصريحات مع توثيق الأمين العام لاتحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين لوقائع مماثلة، مؤكدا أن “عمال الإغاثة قتلوا بوحشية ودُفنوا قرب سياراتهم التي دُمّرت بالكامل”.

وفي سياق متصل، هاجمت المقررة الأممية الموقف الغربي الداعم لإسرائيل، واصفة تصرفات قادة أوروبا والولايات المتحدة بأنها تمهيد الطريق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و”فرش البساط الأحمر له” بدلا من حماية القانون الدولي.

وأشارت إلى أن الأولوية لدى الغرب أصبحت “حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي وليس الفلسطينيين”، في إشارة إلى رفض دول غربية ملاحقة نتنياهو قضائيا رغم اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

وحذرت ألبانيزي من أن استمرار الصمت الدولي سيدفع نحو “ثورة ضد الأنظمة التي تسحق الحريات”، مُشيرة إلى تزايد الاحتجاجات العالمية ضد سياسات القمع، والتي تواجه بدورها حملات قمعية تُفاقم الأزمة الإنسانية والقانونية.

مقالات مشابهة

  • بعد تطويقها بالكامل.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في غزة
  • العسال: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يغض بصره
  • برلماني: إسرائيل تشن حرب إبادة جماعية لقطاع غزة والمجتمع الدولي يتفرج
  • ألبانيزي: ما يجري بغزة إبادة جماعية ودليل قتل مسعفي رفح تم إخفاؤه
  • ألبانيزي: ما يجري في غزة ليس حربا بل إبادة جماعية وليس هناك حماية لأرواح الفلسطينيين
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية شمال غزة وتستولي على المزيد من الأراضي