الدفاع المدني في غزة: إبادة جماعية شمال القطاع ومئات العائلات تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن أكثر من 75 شخصًا استشهدوا في مجزرتين مروعتين وقعتا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق أصبحت كارثية بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد، وأكد أن العديد من العائلات أبيدت بالكامل تحت الأنقاض دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إليها، بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على عملها في المناطق الشمالية.
وأضاف بصل أن هناك أحياء كاملة تبقى لفترات طويلة تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات اللازمة وغياب الدعم الدولي، ولفت إلى أن عدد المصابين في شمال القطاع تجاوز 10 آلاف جريح خلال 50 يومًا من العدوان، بينما يعاني نحو 60 ألف شخص من نقص حاد في الطعام والشراب، ما يهدد بمأساة إنسانية أكبر إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة.
وأشار إلى أن ما يجري في شمال قطاع غزة يمثل إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا، حيث يمنع الاحتلال فرق الدفاع المدني من العمل بحرية، مما يجعل الاستجابة لنداءات الاستغاثة أمرًا بالغ الصعوبة، كما أوضح أن هناك عائلات بأكملها تم محوها من السجلات بسبب انقطاع التواصل مع المناطق المحاصرة وعدم القدرة على الوصول إلى الضحايا وانتشالهم.
وأكد بصل أن استمرار هذه الانتهاكات يمثل جريمة ضد الإنسانية، مطالبًا بتدخل دولي عاجل لفتح ممرات آمنة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين، ودعا الجهات الدولية المعنية إلى تحمل مسؤولياتها أمام الأوضاع المأساوية غير المسبوقة التي يشهدها شمال القطاع.
القوات العراقية تقضي على 4 عناصر إرهابية في جبال حمرين
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم الجمعة القضاء على 4 عناصر إرهابية بضربة لمقاتلات "إف-16" العراقية في جبال حمرين بكركوك.
وقالت الخلية في بيان: "في عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة من فرسان المعلومة في مديرية الاستخبارات العسكرية، ومتابعة حثيثة من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو- بواسطة طائرات "إف-16" ضربات جوية ناجحة ودقيقة استهدفت خلالها وكرا للإرهابيين في جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، بداخله مفرزة مكونة من (4) عناصر من داعش الإرهابية، إذ تم تحويل الوكر إلى ركام على يد القوة الجوية".
وأضاف البيان: "مستمرون في قبر الإرهاب ولن نتهاون في عملياتنا ضد هذه العصابات المنهزمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الدفاع المدني غزة محمود بصل أكثر من 75 شخص ا بلدة بيت لاهيا شمال القطاع الأوضاع الإنسانية أصبحت كارثية الحصار الإسرائيلي تحت الأنقاض الدفاع المدنی شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة ومناشدات لإنقاذ الأطفال وسط كارثة إنسانية
الجديد برس|
تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي ضربت قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، في غرق مئات الخيام بمخيمات النزوح جنوب ووسط القطاع، مما فاقم معاناة آلاف العائلات التي تعيش ظروفاً مأساوية منذ تهجيرها بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأفاد نازحون في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس بأن خيامهم تطايرت بفعل الرياح الشديدة، ما اضطرهم لمواجهة البرد القارس دون مأوى. وابتلعت مياه الأمطار معظم الخيام، مما جعل قاطنيها يعيشون ليالٍ قاسية وسط انعدام الحماية.
وتلقى جهاز الدفاع المدني في غزة مئات الاتصالات من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، يناشدون لإنقاذ أطفالهم من الغرق والبرد.
وقال الدفاع المدني: “طواقمنا لا تستطيع سوى إخلاء النازحين إلى أماكن أخرى، تكون في الغالب غير صالحة للإيواء، ما يضطرهم للبقاء في العراء تحت المطر والبرد القارس.”
وأعلنت مصادر طبية عن وفاة رضيع جديد في قطاع غزة بسبب البرد الشديد وانعدام وسائل التدفئة، لترتفع حصيلة وفيات الأطفال بسبب الظروف القاسية إلى سبعة خلال أقل من أسبوع.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تزايد أعداد الوفيات بين الأطفال مع استمرار موجات الصقيع وانعدام مقومات الحياة.
من جانبها وصفت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، الوضع بأنه مأساوي، مؤكدة أن الأطفال يعانون من البرد الشديد ويرتدون ملابس صيفية في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، حيث يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية لإشعالها بغرض التدفئة.
ودعا الدفاع المدني وأطراف الإغاثة الإنسانية أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ النازحين، خصوصاً الأطفال الذين يواجهون الموت البطيء في المخيمات المدمرة، وسط مطالبات بتوفير خيام آمنة، بطانيات، وملابس شتوية عاجلة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش نحو مليوني نازح في قطاع غزة داخل خيام مهترئة بعد أن دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم، في ظل أجواء الشتاء القاسية التي فاقمت معاناتهم الإنسانية وأضرت بحياة آلاف العائلات.