شبكة الأمة برس:
2025-01-03@09:36:43 GMT

الكرملين يصف الوضع في حلب بالتعدي على سيادة سوريا

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دمشق - قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا تعتبر الوضع في حلب بمثابة تعد على سيادة سوريا، وشدد على أن موسكو تدعم فرض الأمن والنظام في المنطقة، بحسب نوفستي.

وأضاف بيسكوف خلال رده على سؤال حول كيف يرى الكرملين الوضع المترتب الآن في سوريا: "أما بالنسبة للوضع حول حلب فهذا بالطبع يعتبر تعديا على سيادة سوريا في هذه المنطقة.

ونحن نؤيد قيام السلطات السورية بفرض سيطرتها واستعادة الأمن والنظام بسرعة في هذه المنطقة".

يوم أمس، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعب

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة «التعاون الخليجي» يعلن عزمه دعم سوريا سياسياً واقتصادياً

قالت المتحدثة باسم تنسيقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في سوريا، أولجا تشيريفكو، إن إعادة بناء سوريا تحتاج إلى نهج شامل خاصة أن الوضع الإنساني في البلاد لا يزال الأكثر تعقيداً وصعوبة على مستوى العالم، مع تزايد التحديات التي تواجه الشعب السوري بعد أكثر من عقد من الصراع، مؤكدة أن سوريا شهدت واحدة من أكبر أزمات النزوح على مستوى العالم.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن السوريين يعانون لتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الطعام والتدفئة والخدمات الأساسية وسبل العيش، على مدى أكثر من عقد، لافتة إلى أن تداعيات النزاع في غزة والأزمة اللبنانية، وجائحة كوفيد- 19، وتداعيات أزمة أوكرانيا، كلها ساهمت في وصول الاقتصاد السوري إلى حالة يُرثى لها.
وأضافت أنه مع بدء سوريا فصلاً جديداً، يجب أن تسترشد عملية التأهيل وإعادة الإعمار بمبادئ الشمولية والاستدامة والعدالة لتلبية احتياجات جميع السوريين، مع التركيز على الاستثمارات في التعليم، والرعاية الصحية، وسبل العيش، وتنمية المجتمع لتمكين السوريين ووضع الأسس للسلام الدائم والازدهار.
وحسب تشيريفكو، فإن سوريا تمثل واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث تم تهجير أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم خلال الـ14 عاماً الماضية، سواء داخل سوريا أو خارجها، وحين يعودون يجدون منازل مدمرة وبلداً أنهكته الحرب. 
وفي السياق، غادر نحو 35 ألف لاجئ سوري تركيا للعودة إلى وطنهم، بحسب تقديرات رسمية تركية.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، لقناة «إن تي في» التركية، إن هذا يعني أن عدد الأشخاص الذين غادروا تركيا منذ بداية ديسمبر الفائت يعادل نفس عددهم في فترة ثلاثة أشهر عادية.
وحثت المتحدثة باسم أوتشا الدول المجاورة على دعم سوريا عبر المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة العاملين في المجال الإنساني وتمويل خطة الاستجابة والتي لا تزال منخفضة للغاية، مؤكدة ضرورة تشجيع المانحين على زيادة التمويل لتخفيف معاناة الملايين وتحقيق الاستقرار في البلاد، حيث يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا من دمشق: أمل في سوريا ذات سيادة مستقرة وهادئة
  • الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها
  • هل تدعم إسرائيل استقلال أكراد سوريا للتخلص من نفوذ تركيا ؟
  • الوضع كارثي.. روان أبو العينين: 13 مليون سوري يعانون حالة انعدام الأمن الغذائي
  • «روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نراقب عن كثب الوضع في سوريا
  • مصر تؤكد مجدداً موقفها من الوضع في سوريا
  • كيف تتعامل الولايات المتحدة مع الوضع الجديد في سوريا؟
  • الوضع الجديد في سوريا.. ما الدور المتوقع لأميركا وأوروبا؟
  • المتحدثة باسم أوتشا لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني في سوريا معقد وصعب