الراعي يدعو إلى طرد أدوات الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
الوحدة نيوز/متابعات:
أكد الشيخ يحيى علي الراعي -النائب الأول لرئيس المؤتمر، رئيس مجلس النواب- أن المناسبات الوطنية تمثل صفحات ناصعة البياض في التاريخ اليمني، وأن الاحتفاء بها بقدر ما هو وفاء لكفاح شعبنا ومناضليه من أجل الحرية والاستقلال والوحدة، بقدر ما يأتي هذا الاحتفال في ظروف معقدة تتطلب مزيداً من العمل والبناء والاستمرار في مسيرة النضال وترسيخ قِيَم التحرر الوطني في وجدان الأجيال.
وقال الراعي في تصريح لـ “الميثاق”: إن الـ 30 من نوفمبر المجيد هو من أيام اليمنيين العظيمة التي جسَّدوا فيها أعلى مراتب توقهم للحرية والانعتاق من الظلم وجبروت المحتل البريطاني البغيض..
وأضاف: أن الـ30 من نوفمبر 1967م اليوم الذي طرد اليمنيون فيه آخر جندي بريطاني؛ أيضاً كان يوم خير على اليمنيين مرة أخرى حيث تم في الـ30 من نوفمبر1989م التوقيع على إنهاء حالة التشطير كخطوة أولى لقيام الجمهورية اليمنية في الـ22من مايو 1990م التي كانت حلم كل مناضلي وشرفاء اليمن من أقصاه إلى أقصاه..
لافتاً إلى أن الاحتفاء بالـ30 من نوفمبر في هذه المرحلة التي يعيشها شعبنا يحمل مدلولات عميقة، حيث يتزامن مع مواصلة هذا الشعب الصابر الصامد لحركة النضال في مقارعة الغزاة ومقاومة المحتلين وكأن التاريخ يعيد نفسه بأن هذا الشعب لا يستكين ولا يذعن ولا يمكن أن يقبل بمن يدنّس أرضه أو يمس سيادة واستقلال وطنه..
واستطرد الشيخ الراعي قائلاً: يتوجب على العقلاء والمستوعبين أبعاد ما يجري اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية أن يتصدوا بحزم لتلك الممارسات الإجرامية والتصرفات الشيطانية التي تقوم بها أدوات المستعمر البريطاني بثوبه الجديد وأدواته الإقليمية ممثلةً بالسعودي والإماراتي، والمحلية ممثلةً بالخونة والعملاء؛ والكفاح لطردهم من المناطق التي دنَّسوها بوجودهم وبأفعالهم الشنيعة..
وحَـيَّا الراعي ، كل المناضلين الشرفاء الذين قاوموا الاستعمار والاحتلال وخاضوا حرب تحرير شعبية ومقاومة وطنية بطولية ضد الاستعمار وركائزه وعملائه المحليين، وتعمَّد كفاحهم الوطني بدماء الشهداء والجرحى والمعاقين، وقدموا التضحيات الجِسام حتى أجبروا المستعمر على الرحيل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة بمناسبة يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفية للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها
– سموه : رسالة الإمارات دائماً السلام والتضامن والتعاون من أجل الخير للجميع
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، أن دولة الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن الحق والسلام والمبادئ الإنسانية .. مشيراً إلى أن رسالتها دائماً السلام والتضامن والتعاون من أجل الخير والنماء للجميع.
وأضاف سموه ، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 من شهر نوفمبر من كل عام ، أن “يوم الشهيد” مناسبة وطنية مجيدة نعبر خلالها عن الاعتزاز بشهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الإمارات وشعبها، وخلدوا أسماءهم في أنصع صفحات تاريخها بما قدموه من تضحيات تعد مصدر إلهام دائم في حب الوطن والدفاع عنه.
وقال سموه : “ إنه في ‘يوم الشهيد‘ نجدد التعبير عن تقديرنا لأسر الشهداء الأبرار، والالتزام برعايتهم وفاء لتضحيات أبنائهم، التي ستظل محفورة في وجدان شعب الإمارات أبد الدهر رمزاً لكل عمل مخلص من أجل رفعة الوطن وتقدمه”.
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة يوم الشهيد ..
” يمثل ‘يوم الشهيد‘ مناسبة وطنية مجيدة نعتز فيها بشهدائنا الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الإمارات وشعبها، وخلدوا أسماءهم في أنصع صفحات تاريخها بما قدموه من تضحيات، تعد مصدر إلهام دائم في حب الوطن والدفاع عنه بالمهج والأرواح.
لقد جسد الشهداء المعدن الأصيل لشعب الإمارات واستعداده لتلبية نداء الوطن في كل زمان ومكان، وستظل دولة الإمارات بإذن الله تعالى وحب أبنائها عزيزة قوية مرفوعة الهامة والراية ومصونة الأرض والسيادة والمكتسبات.
في ‘يوم الشهيد‘ نجدد التعبير عن تقديرنا لأسر الشهداء الأبرار والالتزام برعايتهم، وفاء لتضحيات أبنائهم التي ستظل محفورة في وجدان شعب الإمارات أبد الدهر رمزاً لكل عمل مخلص من أجل رفعة الوطن وتقدمه في مختلف المجالات.
لقد لبى شهداؤنا الأبرار نداء الواجب الوطني في أعز ميادين العطاء وأشرفها، ونداء الوطن الدائم هو نداء البناء والانطلاق نحو المستقبل المشرق والمزدهر، ومثلما تسابق الشهداء للذود عن الإمارات فإن شبابنا اليوم، والحمد لله تعالى، يتسابقون نحو ميادين العمل الوطني والأخذ بكل أدوات التقدم وأسبابه.
ستظل دولة الإمارات وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات الشهداء الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن الحق والسلام والمبادئ الإنسانية، لأن رسالة الإمارات دائماً رسالة سلام وتضامن وتعاون من أجل الخير والنماء للجميع.
رحم الله شهداءنا الأبرار وأدام على دولة الإمارات المنعة والعزة وأنعم على منطقتنا والعالم أجمع بالسلام والاستقرار “.