القوات العراقية تقضي على 4 عناصر إرهابية في جبال حمرين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم الجمعة القضاء على 4 عناصر إرهابية بضربة لمقاتلات "إف-16" العراقية في جبال حمرين بكركوك.
وقالت الخلية في بيان: "في عملية نوعية استندت إلى معلومات دقيقة من فرسان المعلومة في مديرية الاستخبارات العسكرية، ومتابعة حثيثة من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، نفذ صقور الجو- بواسطة طائرات "إف-16" ضربات جوية ناجحة ودقيقة استهدفت خلالها وكرا للإرهابيين في جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك، بداخله مفرزة مكونة من (4) عناصر من داعش الإرهابية، إذ تم تحويل الوكر إلى ركام على يد القوة الجوية".
وأضاف البيان: "مستمرون في قبر الإرهاب ولن نتهاون في عملياتنا ضد هذه العصابات المنهزمة".
نعيم قاسم: حزب الله حقق انتصارًا كبيرًا واتفاق وقف إطلاق النار لا يُعد معاهدة
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، في أول خطاب له بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أن الحزب يعيش حالة من "الانتصار والتوفيق الإلهي"، ووجه قاسم كلمته لعناصر الحزب، مشيدًا بصمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقال قاسم في كلمته يوم الجمعة: "صبرتم وجاهدتم وأثبتم شجاعة في مواجهة العدو"، مشيرًا إلى أن الحزب تمكن من إعادة تشكيل منظومته القيادية وصموده على الجبهة رغم العدوان الواسع الذي وصفه بـ"الخطير جدًا".
وأضاف: "كررنا أننا لا نريد الحرب، لكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو الإسرائيلي"، موضحًا أن المقاومة استطاعت إخراج إسرائيل من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع، مما أربك قادتها وأدخل اليأس في نفوس شعبها.
أبرز تصريحات قاسم في خطابه:
- المقاومة واجهت عدوانًا كبيرًا ألقى بظلاله على لبنان، لكنها استطاعت الوقوف صامدة على الجبهات، وأعادت ترتيب صفوفها بسرعة.
- إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها، رغم تكثيف هجماتها ومحاولة ضرب منظومة القيادة لدى المقاومة.
- خلال الحرب، نزح مئات الآلاف من الإسرائيليين، ما يعكس تأثير المقاومة على الجبهة الداخلية للعدو.
- اتفاق وقف إطلاق النار ليس معاهدة جديدة، بل برنامج تنفيذ للقرار الدولي 1701، يركز على منطقة جنوب نهر الليطاني.
- التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون عالي المستوى لضمان تنفيذ الاتفاق بما يحفظ السيادة اللبنانية.
حول اتفاق وقف إطلاق النار:
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ فجر الأربعاء 27 نوفمبر، بعد أكثر من عام من المواجهات، ومع ذلك، شنت إسرائيل غارة جوية على منشأة تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، في أول انتهاك للهدنة، بينما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد عسكري إذا تم خرق الاتفاق.
من جهته، أعلن الجيش اللبناني أنه نشر قواته في جنوب البلاد، مؤكدًا أن إسرائيل ارتكبت انتهاكات متكررة للاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلية الإعلام الأمني العراقية القضاء على 4 عناصر إرهابية اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، امس الأحد، من مخاطر إيقاف إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وطالبت بضغط دولي لإجبار تل أبيب على إدخال المساعدات إلى القطاع “بشكل مستدام”.
جاء ذلك في بيان، تعليقا على قرار الحكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب، وعرقلة الأخيرة الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها “تنظر بخطورة بالغة لقرار الحكومة الإسرائيلية، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحذر من مخاطر هذا القرار ونتائجه الكارثية في ظل المعاناة المستفحلة في القطاع، خاصة في شهر رمضان المبارك”.
وأكدت “رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز، من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من 2 مليون فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلا، بسبب حرب الإبادة والتهجير”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والأطراف كافة “بتحمل مسؤولياتهم لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام، ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية”.
وفي وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح امس (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
وقوبل موقف نتنياهو بانتقاد شديد وهجوم من قبل أهالي الأسرى وسياسيين حيث قال زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، إن حكومة نتنياهو تهربت من المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وعقب قرار إيقاف المساعدات، قالت حركة الفصائل إن وقف المساعدات الإنسانية يعد “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق”.
ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي إلى “التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة”.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة الفصائل ذلك، وتطالب بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول