عبرت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة النساء والتوليد بمدينة كفر الدوار، عن شكرها لكل من دعمها خلال محنتها الأخيرة، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك. 

جاء ذلك بعد أن قررت محكمة كفر الدوار إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، بعد أن قضت 4 أيام في الحبس على ذمة التحقيقات.

في تعليقها، قالت الدكتورة وسام: "الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا، أشكر كل من دعمني ووقف بجانبي، وأولهم زوجي العزيز الدكتور مصطفى، وأهلي، وأصدقائي، وكل من دعا لي بظهر الغيب أو قال في حقي كلمة طيبة".

 

وأعربت عن امتنانها لفريق الدفاع الذي ساعدها، مشيدةً بالقضاء المصري وبدور رجال الشرطة الذين عاملوا معها بشكل محترم وآدمي.

حيث قد وجهت للدكتورة وسام عدة تهم، منها التعدي على القيم الأسرية، ونشر أخبار كاذبة تضر بالسلام العام، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. 

من جانبها، نفت الدكتورة هذه التهم خلال التحقيقات، مؤكدةً أن هدفها من الفيديو الذي نشرته كان التوعية للأمهات حول كيفية التعامل مع بناتهن، وليس إثارة الفتن أو التشهير بأي شخص.

 و اشارت الدكتورة وسام عن أملها في تجاوز هذه المحنة، وشكرت جميع الصحفيين والإعلاميين الذين وقفوا بجانبها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة وسام شعيب طبيبة كفر الدوار المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم

من  قلب ميدان التحرير، وبين جدران عريقة تحمل عبق التاريخ وروح التعددية الثقافية، نظّمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة نسخة جديدة من مهرجانها الثقافي السنوي AUC CultureFest، الذي أصبح أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين التعليم والفن والتواصل المجتمعي. وبين أروقة الحرم الجامعي القديم، اجتمع طلاب وسفراء وفنانون ومبدعون من جنسيات وثقافات متعددة في تظاهرة ثقافية ثرية تعكس روح الجامعة ورؤيتها.

الجامعة الأمريكية، التي تمتد جذورها لأكثر من قرن، لم تكتفِ بدورها الأكاديمي فحسب، بل تبنّت منذ تأسيسها رسالة أوسع تهدف إلى تعزيز قيم الحوار والانفتاح والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهي رسالة تجسدت بوضوح في هذه الفعالية التي جمعت بين الموسيقى، والفن، والمسرح، والكتب، والعروض المتنوعة.

"الفجر" كان لها هذا اللقاء الحصري مع الدكتورة دينا أبو الفتوح، نائب رئيس الجامعة الأمريكية للعلاقات العامة والاتصالات، التي تحدّثت بإسهاب عن فلسفة الجامعة، وأهداف المهرجان، وكواليس تنظيمه، وكذلك رؤيتها لإعداد طلاب قادرين على أن يكونوا "مواطنين عالميين" يتواصلون مع الآخر دون أن يتخلوا عن هويتهم. حوار خاص نكشف فيه كيف تحولت الجامعة إلى منصة ثقافية مفتوحة للمجتمع، وكيف يُمكن للثقافة أن تكون جسرًا للتواصل والتفاهم.

 بداية دكتورة، كيف ترين دور الجامعة الأمريكية في تنظيم فعاليات ثقافية بهذا الحجم؟

 الجامعة الأمريكية مش بس مكان للتعليم الأكاديمي، هي على مدار أكتر من 100 سنة كانت دائمًا منبر للثقافة والفن والحوار المجتمعي. عندنا تاريخ طويل من الندوات، العروض الفنية، والمناقشات العامة. واللي بنشوفه النهاردة في CultureFest هو امتداد طبيعي لهذا الدور. دي النسخة التانية من الفعالية، وبتبني على النجاح الكبير اللي حصل في النسخة الأولى.

وماذا عن الاستعدادات لهذه النسخة؟ وكيف تم التنظيم؟

 التنظيم بدأ من شهور، وكان فيه حرص شديد على إن كل تفصيلة تكون مدروسة. من الحاجات الجميلة جدًا إننا شفنا مشاركة واسعة من داخل وخارج الجامعة. عدد كبير من السفارات شارك، ومدارس قدمت عروض فنية، كمان نظمنا معرض كتب، وكل دا بيؤكد إن الفعالية مش بس للجامعة، لكن بقت حدث مجتمعي حقيقي.

 وما الهدف الأساسي من تنظيم هذا النوع من الفعاليات؟

 هدفنا الأساسي هو ربط الجامعة بالمجتمع اللي حواليها. الثقافة جزء لا يتجزأ من رسالتنا، والجامعة كانت دايمًا مفتوحة للمجتمع. الناس فاكرة فعاليات وأفلام وعروض حصلت هنا من زمان. إحنا عايزين الجامعة تكون مساحة للحوار والانفتاح الثقافي، مش مجرد حرم أكاديمي مغلق.

هل الجامعة بتركز على تقديم ثقافات معينة أكتر من غيرها؟ خصوصًا مع الطابع الأمريكي للجامعة؟

 إحنا في الجامعة بنشتغل على إعداد طلاب يكونوا "مواطنين عالميين" – global citizens – يقدروا يتفاعلوا مع كل الثقافات. مش هدفنا إن الطالب يعرف ثقافة واحدة، لكن يكون عنده وعي بهويته وفي نفس الوقت قادر يفهم الآخر ويتواصل معاه. الطالب عندنا بيكون سفير لثقافته، وفي نفس الوقت منفتح على العالم كله.

 تنظيم فعالية بحجم CultureFest لا بد أن يواجه تحديات.. ما أبرزها؟

أكيد. أغلب التحديات كانت تنظيمية. بنفكر دايمًا في راحة الزوار: إزاي يدخلوا، إزاي يتحركوا جوه الحرم، أماكن الأكل، أماكن الجلوس، ووسائل الانتقال. ولما بتستضيف آلاف من الناس، كل تفصيلة بتفرق. لكن الحقيقة، بنلاقي دعم كبير من كل الجهات داخل وخارج الجامعة، والكل بيشتغل علشان ننجح.

 كلمة أخيرة تحبين توجيهها؟

 بشكر كل القائمين على الفعالية، خصوصًا طلابنا اللي لعبوا دور أساسي في التنظيم. وسعيدة جدًا إن الجامعة الأمريكية تقدر تلعب الدور دا في دعم الثقافة وفتح أبوابها للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنيا يستقبل د. نهال الشقنقيري طبيبة الإنسانية ويهديها درع الجامعة
  • البابا فرنسيس يشكر الأطباء الذين أنقذوا حياته
  • دنيا زاد: مجموعة العمل المالي “GAFI” هيئة لتعزيز آليات الرقابة في التحقيقات المالية والقضائية
  • الدكتورة أريج النائب: أسلوبي هو تحويل المعلومة الطبية إلى قصة لا تُنسى!
  • الدكتورة دينا أبو الفتوح لـ«الفجر»: الجامعة الأمريكية ملتقى للثقافات وطلابنا سفراء لهويتهم
  • الخارجية الفرنسية تعبر عن موقفها من الحكومة الموازية وتعلق على قرار الجيش السوداني 
  • كشف وعلاج بالمجان لـ 816 مواطنًا خلال قافلة طبية في كفر الدوار بالبحيرة
  • نينوى.. الإفراج عن أبو جنة ومتهمي المحتوى الهابط بكفالة
  • طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
  • إصابة 3 أشخاص وسيدة في تصادم موتوسيكل وملاكي بالشرقية