يشعر كبار الخبراء الطبيين في المملكة المتحدة  البريطانية بالحيرة بسبب سلالة غامضة جديدة من فيروس كوفيد ، حيث دعا البعض البلاد إلى إعادة فرض القيود.

وفقًا للخبيرة كريستينا باجل، وهي عضو في المجموعة الاستشارية العلمية المستقلة لحالات الطوارئ ، فقد تم رصد السلالة في إسرائيل والدنمارك، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

حادثة مؤسفة.. انهيار منصة ألعاب مائية ضخمة في أكبر مدينة ترفيهية بألمانيا فروا منها ولكنها لحقتهم.. حرائق الغابات في أمريكا تنهي حياة أسرة بأكملها

حتى الآن ، لم تتم تسمية المتحور الجديد، فقد يُعتقد أن لديه العديد من الطفرات الجديدة ، مما يجعل الفيروس "أكثر ملاءمة" وأكثر قدرة على الهروب من جهاز المناعة.

كما أن لدى هذا المتحور قدرات جديدة تمامًا، وقد تم تعيينها بالرمز ، المتغير BA.X، وكتبت في المجلة الطبية البريطانية: شهد اليومان الماضيان ظهور متغير جديد ، لم يتم تسميته بعد ، في إسرائيل والدنمارك والذي لفت انتباه العديد من الخبراء، وهذا المتغير هو مختلف عن أي متغيرات سابقة.

نظرًا لقلة وسائل التخفيف في جميع أنحاء العالم ومراقبة أقل للوضع، يمكن لمثل هذا المتغير أن ينتشر بقوة ولا نستطيع السيطرة عليه، ومن الممكن أن يتلاشى هذا إما  لأنه على الرغم من حداثته، لا يتفوق على سلالات XBB السائدة الحالية.

شوه وجهها وجسدها.. سيدة تنجو بأعجوبة من هجوم ثعالب الماء متى يعترف الرجال بحبهم للنساء؟

وأوضحت المجلة الطبية البريطانية :"يجب أن يكون هناك تكثيف للمراقبة، وفي مواجهة ضعف المناعة ، لأننا نستقبل الشتاء بشكل مؤسف إذا تدهور الوضع".

وألغت المملكة المتحدة جميع القيود المتبقية المتعلقة بـ فيروس كورونا منذ أكثر من عام ، في مارس 2022، ولكن مع وجود تهديد جديد يلوح في الأفق ، ومع ارتفاع حالات المملكة المتحدة بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة ، يدعو البعض إلى فرض قيود على ارتداء الكمامات من جديد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يوجد مانع شرعًا من لبس الكمامة أثناء الصلاة؛ تحرُّزًا من وجود عدوى أو فيروس، ولا يدخل ذلك تحت تغطية الفم والأنف المنهي عن تغطيتهما في الصلاة؛ بل هو عذرٌ من الأعذار المبيحة، وحالة من الحالات المستثناة من الكراهة؛ كالتثاؤب المأمور بتغطية الفم طروِّه من المصلي.

 

 وأجاز الفقهاء حالات أخرى يستثنى فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة؛ كالحرِّ والبرد ونحوهما من الأعذار العارضة؛ لأن النهي هو عن الاستمرار فيه بلا ضرورة؛ بل أجاز بعضهم استمراره في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو احتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه. وقد ثبت ضرر هذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق المخالطة؛ فيكون اتِّقاؤه والحذر منه أشد، فتتأكد مشروعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة؛ حذرًا من بلواه، واجتنابًا لعدواه، واحترازًا من أذاه.

 

حكم تغطية الفمِ والأنف في الصلاة

ونهى الشرع الشريف عن تغطية الفمِ والأنف في الصلاة؛ لِما في ذلك من شغل عن الخشوع وحُسن إكمال القراءة وكمال السجود؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السَّدْلِ في الصلاة، وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ" أخرجه أبو داود في "السنن"، والبزار في "المسند"، وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك" وصححه، والبيهقي في "السنن الكبرى".

 

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ ثَوْبَهُ عَلَى أَنْفِهِ فِي الصَّلَاةِ، إِنَّ ذَلِكُمْ خَطْمُ الشَّيْطَانِ» أخرجه الطبراني في معجميه "الأوسط" و"الكبير"، ورواه ابنُ وهب في "الجامع" و"الموطأ" وأبو داود في "المراسيل" عن وهب بن عبد الله المعافري مرسلًا.

وعن عبد الرحمن بن الْمُجَبَّرِ "أنه كان يرى سالم بن عبد الله، إذا رأى الإنسان يغطي فاه وهو يصلي، جبذ الثوب عن فيه جبذًا شديدًا، حتى ينزعه عن فيه" رواه مالك في "الموطأ".

قال العلامة الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (2/ 336، ط. دار الفكر): ["وأن يُغَطِّيَ الرجلُ فاهُ"، أي: فمه في الصلاة، كانت العرب يتلثمون بالعمائم، ويجعلون أطرافها تحت أعناقهم، فيغطون أفواههم كيلا يصيبهم الهواء المختلط من حرٍّ أو برد، فنهوا عنه؛ لأنه يمنع حسن إتمام القراءة وكمال السجود] اهـ.

والكراهة الواردة في هذه الآثار كراهة تنزيهية لا تمنع صحة الصلاة، والفقهاء مختلفون علة النهي التي يدور معها وجودًا وعدمًا؛ فقيل: لأنها عادة جاهلية، وقيل: لِما فيها من التشبه بالمجوس، وقيل: لِما فيها من معنى الكِبر. كما أن النهي عن تغطية الفم في الصلاة ليس على إطلاقه؛ فالفقهاء متفقون على أنه يُشرَعُ للمصلي إذا تثاءب في صلاته أن يغطي فَمَهُ؛ التزامًا بالأدب في مناجاة الله، ودفعًا للأذى والضرر، وذهب بعضهم إلى أن أصل الكراهية لمن أكل ثومًا ثم تلثَّمَ وصلى على تلك الحالة:

قال الإمام السرخسي الحنفي في "المبسوط" (1/ 39، ط. دار المعرفة): [إن ترك تغطية الفم عند التثاؤب في المحادثة مع الناس تعد من سوء الأدب؛ ففي مناجاة الرب أولى] اهـ.

وقال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 216، ط. دار الكتب العلمية): [ويكره أن يغطي فاه في الصلاة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك؛ ولأن في التغطية منعا من القراءة والأذكار المشروعة؛ ولأنه لو غطى بيده فقد ترك سنة اليد، وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ فِي الصَّلَاةِ»، ولو غطاه بثوب فقد تشبه بالمجوس؛ لأنهم يتلثمون في عبادتهم النار والنبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن التلثم في الصلاة، إلا إذا كانت التغطية لدفع التثاؤب: فلا بأس به] اهـ.

والتثاؤب عذرٌ من الأعذار التي تُعرض للمصلي، يدخل فيه من كان في معناه، مما تدعو إليه الحاجة؛ كالحَرِّ أو البردِ أو نحوهما؛ فيأخذ حكمه من استثناء التغطية والاتِّقاء، فالمراد من النهي عن التغطية: الاستمرار فيه بلا ضرورة، أما عروضها ساعة لعارضٍ أو لحاجة؛ يدخل ضمن الرخصة والجواز، ولذلك أجاز العلماء التلثم في الصلاة لٍمَن عُرفَ أنه من زيِّه، أو أُحتيجَ له لعمَلٍ أو نحوه:

فعن قتادة: "أن الحسن كان يُرَخِّصُ في أن يصلي الرجل وهو متلثم إذا كان من بردٍ أو عذرٍ" أخرجه عبد الرزاق في "المصنف".

 

مقالات مشابهة

  • 9 مليارات ريال .. الصادرات غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
  • فنزويلا توافق على استقبال مواطنيها المرحّلين من الولايات المتحدة
  • محافظ شمال سيناء: مصر أكثر دولة ساندت القضية الفلسطينية
  • ترامب يستعد لفرض رسوم جمركية شديدة على البضائع من المكسيك وكندا والصين
  • نقابة الصرافين الجنوبيين تدعو للإضراب بسبب تدهور سعر الريال اليمني
  • أكثر من 9 مليارات ريال .. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج في نوفمبر 2024م
  • أكثر من 9 مليارات ريال الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
  • السودان: تسجل أكثر من 80 ألف بلاغاً إلكترونياً والشرطة تدعو للإبلاغ عن الانتهاكات 
  • حكم لبس الكمامة في الصلاة بالشرع الشريف
  • سيناريو كورونا.. مستشفى مكناس يدعو إلى تقليص عدد الزوار وارتداء الكمامات للحد من انتشار بوحمرون