«قطاع الزراعة» مصر تجني ثمار التنمية الخضراء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
برؤية استباقية، وضعت القيادة السياسية فى عام 2014 خطة لدعم الأمن الغذائى عبر عدة محاور، من بينها تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة، وعقب إعداد دراسات وافية عن الاحتياجات الأرضية والموارد المائية، سخرت الدولة كامل طاقاتها للتنفيذ على عدة مراحل، تم الانتهاء من تنفيذ أغلبها.
وخلال سنوات معدودة، بدأت الدولة فى جنى ثمار تلك المشروعات بإنتاج زراعى وفير حقق اكتفاءً ذاتياً فى أغلبها، بل أسهم بشكل كبير فى توفير عملة أجنبية بعدما ارتفع حجم الصادرات لـ4.
وتنتج مصر سنوياً 30 مليون طن من الخضر والفاكهة تصدّر من بينها سنوياً 7.1 مليون طن، وتشهد الأسواق العالمية على سمعة الصادرات الزراعية التى فتحت أبوابها جميعاً أمامها، وتعتبر الفراولة والبطاطس والموالح والعنب المصرية الأفضل عالمياً حيث تحتل فيها مصر المركز الأول نتيجة لجودتها وغزارة إنتاجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الزراعة استصلاح 4 ملايين فدان المشروعات العملاقة
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.