تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، صرح بان حلف الناتو يسعى لتجميد الصراع في أوكرانيا بهدف تعزيز وتدريب القوات الأوكرانية، مشيراً إلى أن الناتو يخطط لنشر أكثر من 100 ألف جندي على الأراضي الأوكرانية تحت مسمى قوات حفظ السلام، بالإضافة إلى تقسيم أوكرانيا بين ألمانيا ليتوانيا.

وأوضح «مشيك»، خلال مراسلته للقناة أن روسيا ترفض أي محاولة لتجميد الصراع على الأراضي الأوكرانية، وهي رسالة مباشرة من روسيا إلى دونالد ترامب قبل وصوله إلى البيت الأبيض، خاصة وأن تقارير إعلامية أمريكية ذكرت أن ترامب يسعى لتجميد الصراع في ظل عدم قدرته على حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وأكد أن روسيا ترفض تجميد الصراع في أوكرانيا وتريد حلاً نهائياً وفق الشروط التي تراها مناسبة، حيث تؤكد موسكو أنها الجهة المسيطرة على الأرض والواقع، وبالتالي يحق لها وضع الشروط، وليس أوكرانيا أو الدول الغربية، أما بالنسبة لإرسال قوات حفظ السلام إلى الأراضي الأوكرانية فقد تقبل السلطات الروسية بذلك إذا تم تحقيق ما تريده من أهداف في تلك الأراضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخبارات الأراضي الأوكرانية الخارجية الروسية القوات الأوكرانية ترامب دول الغرب حفظ السلام قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. خطوة نحو السلام أم مناورة استراتيجية؟

 

مع اقتراب تسلّم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ولايته الثانية، يعود الحديث عن وعوده بإنهاء الحرب الأوكرانية، حيث صرح سابقًا بأنه سيضع حدًا لهذا الصراع خلال يومه الأول في المنصب، ولكن ورغم هذا التعهد الطموح، تبقى التفاصيل غامضة حول كيفية تحقيق ذلك في ظل تعقيدات المشهد الدولي.

خطوط الصفقة المحتملة

وفقًا لتحليل نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية، فإن هناك سيناريوهات متعددة لصفقة قد تُبرم بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تشمل هذه السيناريوهات:

1. مقايضة الدعم: تخلّي واشنطن عن دعم عضوية أوكرانيا في حلف الناتو.

2. الحياد الأوكراني: التزام كييف بالحياد السياسي والعسكري.

3. الاعتراف بالواقع: قبول واشنطن بضم روسيا أراضي أوكرانية.

4. رفع العقوبات: إنهاء القيود الاقتصادية المفروضة على موسكو.

5. تقليص الدعم العسكري: الحد من المساعدات الأمريكية المقدمة لأوكرانيا.

في المقابل، قد تقدم روسيا التزامات منها: وقف إطلاق النار والهجمات العسكرية، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح على الخطوط الأمامية.

التحديات والمخاطر

ورغم هذه الاحتمالات، يشير التحليل إلى أن مثل هذه الصفقة قد تواجه عقبات كبيرة، أبرزها أهداف بوتين بعيدة المدى الرامية إلى إخضاع أوكرانيا، وإعادة رسم المشهد السياسي الأوروبي.

كما أن اتفاقًا من هذا النوع قد يُضعف التحالفات الغربية ويقوّض النظام الأمني الأوروبي.

من جهة أخرى، فإن روسيا قد تلجأ لهذه الصفقة بشكل تكتيكي لتعزيز مكاسبها الحالية، وإعادة تسليح نفسها قبل استئناف الهجوم لاحقًا.

وفي هذا الإطار، يُتوقع أن يخصص الكرملين 32% من ميزانيته للإنفاق الدفاعي في العام المقبل، مما يعكس نيته الاستعداد لجولات صراع مستقبلية.

سيناريو الفشل

من المحتمل أن تفشل الصفقة أيضًا نتيجة مطالب غير واقعية من الطرفين، قد ترى موسكو أن وقف إطلاق النار يمنح كييف فرصة لإعادة تنظيم قواتها بدعم غربي، وهو ما حدث بعد اتفاقيات مينسك لعام 2014 التي أضرت بالمصالح الروسية.

في المقابل، قد يلجأ ترامب للضغط على روسيا عبر خطوات أخرى، مثل إغراق أسواق النفط لخفض عائدات موسكو، أو حتى زيادة الدعم العسكري لكييف بشكل مفاجئ، مما قد يُعقد أي محاولات للتفاوض.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تتحرك ضد وحدة السلام الغربية في أوكرانيا
  • СNN: ترامب وضع خطة محددة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • باحث: روسيا لن تتراجع في الحرب إلا باستسلام أوكرانيا
  • مراسل القاهرة الإخبارية: الناتو يسعى لتجميد الصراع في أوكرانيا
  • صفقة ترامب وبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. خطوة نحو السلام أم مناورة استراتيجية؟
  • تقرير عن «القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تدفع ضريبة التجاذبات بين روسيا وحلف الناتو
  • المخابرات الروسية: الناتو يميل لجعل الصراع في أوكرانيا مستداما لإنهاك روسيا
  • خبير سياسي: روسيا تستخدم استراتيجية حربية جديدة لاستهداف الأراضي الأوكرانية
  • مراسل القاهرة الإخبارية في روسيا: الحرب الأوكرانية تدخل مرحلة خطرة