المرصد السوري: الجماعات المسلحة سيطرت على 65 بلدة وقرية بريفي حلب وإدلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجماعات المسلحة سيطرت على 65 بلدة وقرية في ريفي حلب وإدلب، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وكشف المرصد أن القوات المسلحة السورية تدفع بتعزيزات عسكرية للواء الباقر باتجاه حلب.
كما أعلن المرصد عن ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات في ريفي إدلب وحلب إلى 274 قتيلا.
بينما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بمقتل 4 مدنيين، من ضمنهم طالبين بقذائف أطلقتها الجماعات المسلحة على المدينة الجامعية في حلب، بحسب ما ذكرت قناة "الحدث" في نبأ عاجل.
وأعلنت الجماعات المسلحة أنها ستواصل التقدم على الجبهات الغربية والجنوبية والشمالية في حلب.
في حين، قالت الأمم المتحدة أن ما يزيد عن 14 ألف شخص نزحوا من إدلب وحلب جراء الاشتباكات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان الجماعات المسلحة حلب ادلب القوات المسلحة السورية الاشتباكات الامم المتحده الجماعات المسلحة فی حلب
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الجماعات المتشددة ساهمت فى انتشار الإلحاد
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن دار الإفتاء لاحظت تصاعدًا في معدلات انتشار الفكر الإلحادي منذ عام 2014، وذلك بناءً على تحليل الأسئلة التي وردت إليها من الشباب، والتي حملت نمطًا مختلفًا عن الأسئلة التقليدية المعتادة حول العبادات والمعاملات.
وأوضح الدكتور شوقي علام، تصريحات تلفزيونية له أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة كان فشل بعض التنظيمات التي رفعت شعار "الإسلام هو الحل" عندما وصلت إلى الحكم، حيث لم يُنسب هذا الفشل إلى الأشخاص الذين تبنوا هذا الخطاب، بل نُسب إلى الدين نفسه، مما خلق أزمة في وجدان بعض الشباب ودفعهم إلى التشكيك في الإسلام ذاته.
شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعاتهل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشفهل يجوز تغيير لون البشرة أو الشكل؟.. الدكتور شوقي علام يجيبمواقع إلكترونية متخصصةوأشار إلى أن الإنترنت لعب دورًا محوريًا في انتشار هذا الفكر، حيث ظهرت مواقع إلكترونية متخصصة في التشكيك في الدين، موجهةً خطابها إلى مختلف الفئات العمرية والثقافية، من الأطفال إلى المثقفين.
وأكد أن هذه المواقع لم تكن موحدة في أسلوبها، بل صيغت بأساليب متعددة تتناسب مع الجمهور المستهدف، مما جعل تأثيرها واسع النطاق.
وشدد مفتي الجمهورية السابق على ضرورة التعامل مع هذه الظاهرة بوعي وعلم، من خلال رصد الخطاب الإلحادي المتجدد، وتحليله، والرد عليه بأسلوب فكري عميق، بعيدًا عن النظرة الاستعلائية، مع ضرورة تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية في مواجهة هذه التحديات الفكرية.