سكاي نيوز عربية:
2025-03-16@00:16:55 GMT

النيجر والهند.. قصة علمين "شبه متطابقين"

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

عندما ينظر المرء من بعيد إلى علمي الهند والنيجر يعتقد أنهما علم واحد، لكنهما ليس كذلك، إذ ثمة فارق واحد بارز بينهما واختلافات بسيطة لا تدركها للوهلة الأولى.

وقفز علم النيجر إلى الأخبار العالمية في الأسابيع الأخيرة بعد الانقلاب العسكري الذي حدث أواخر يونيو الماضي، وأزيح فيه الرئيس محمد بازوم عن السلطة، حيث كان المتظاهرون يرفعونه في المظاهرات.

أما علم الهند فبرز في 15 أغسطس الجاري مع احتفالات البلاد باليوم الوطني، الذي نقلت وكالات الأنباء العالمية بعضا منها وطغى عليها العلم الوطني.

والقواسم المشتركة بين العلمين هي الألوان الثلاثة التي يتكونان منها، وترتيبها.

فما القصة العلمين؟

يذكر أن الفارق الزمني بين ظهور علم الهند والنيجر 12 عاما.

البداية مع الهند، حيث ظهر علمها الحالي في 22 يوليو عام 1947، وجرى تبنيه في ذلك التاريخ الذي سبق إعلان الاستقلال في منتصف أغسطس من العام ذاته.

ويتكون العلم الهندي من 3 ألوان هي:

البرتقالي في الأعلى ويشير إلى الشجاعة والتضحية. الأبيض في المنتصف ويرمز إلى السلام والحقيقة. الأخضر في الأسفل وينم عن الازدهار. تحتل قلب العلم عجلة باللون الأزرق الداكن وبها 24 سهما، وتشير إلى الحركة والعمل الإيجابي.

أما علم النيجر فقد رفع للمرة الأولى في 23 نوفمبر عام 1959، أي في الفترة التي تمتعت بها بالحكم الذاتي قبيل استقلالها التام عن فرنسا عام 1960.

ويتكون العلم النيجري من 3 ألوان:

البرتقالي في الأعلى ويرمز إلى الصحراء الكبرى. الأبيض في المنتصف ويشير إلى النقاء، ويجادل البعض في أنه يرمز إلى نهر النيجر. الأخضر في الأسفل ويعني الأمل والأراضي الخصبة. في المنتصف دائرة برتقالية ترمز إلى الشمس والاستقلال، وفقا لموقع "ورلد بوبيوليشن ريفيو".

فرضيات التشابه

تقول الفرضية الأولى إن علم النيجر جرى نسخه عن العلم الهندي، ويقول أصحاب هذه الفرضية أن ما يدعمها بالفعل هو أن علم الهند سبق علم النيجر بـ12 عاما، كما يشيرون إلى أن أعلاما أخرى في العالم جرى استنساخها. أما الفرضية الثانية فتقول إن النيجر صممت علمها تأثرا بالعلم الفرنسي المكون من 3 ألوان، إبان خضوعها للاستعمار الفرنسي. الفرضية الثالثة مفادها أن الأمر مجرد تشابه في الألوان، في حين أن المعاني التي تعبر عنها مختلفة في كل من الثقافتين الهندية والنيجرية.

ليس التشابه الوحيد

والتشابه بين الأعلام ليس مقتصرا على هذين البلدين، فعلى سبيل المثال هناك تطابق بين علمي تشاد ورومانيا رغم اختلاف الدولتين جغرافيا وثقافيا.

ويتكون العلمان من 3 ألوان طولية، هي بالترتيب من اليسار إلى اليمن، الأزرق والأصفر والأحمر.

والاختلاف طفيف جدا بين العلمين، وينحصر في درجة الأوان، ودفع هذا الأمر إلى القول إن علم تشاد "مستنسخ" من علم رومانيا.

ورغم أن تشابه الأعلام أمر مألوف، خاصة في المنطقة العربية، فإن المستغرب في حالة رومانيا وتشاد أن الدولتين في قارتين منفصلتين، والروابط التاريخية والثقافية بينهما شبه منعدمة.

ووصل أمر التشابه بين العلمين إلى السياسة، ففي عام 2004 قال الرئيس الروماني السابق إيون إليسكو إن الألوان الثلاثة "ملك لرومانيا ولن تتخلى عنها"، عند حديثه عن الشبه مع علم تشاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيجر الانقلاب العسكري محمد بازوم الهند النيجر الهند أعلام الدول النيجر الانقلاب العسكري محمد بازوم الهند أخبار الهند علم النیجر من 3 ألوان

إقرأ أيضاً:

«العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»!

 
دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ميسي يسافر مع إنتر ميامي إلى جامايكا السباق بين «المرشحين المحتملين»..أصغر 10 متوجين بـ «الكرة الذهبية»


في خطوة مفاجئة، أعلن المخضرم» الهندي سونيل تشيتري عودته إلى الملاعب في سن الأربعين، بعد عام من اعتزاله، بهدف تعزيز فرص منتخب بلاده في التأهل إلى كأس آسيا 2027.
يأتي القرار بعد مناقشات بين اللاعب ومانولو ماركيز مدرب المنتخب، الذي أكد أن الفريق بحاجة إلى خبرة القائد التاريخي في المرحلة الحاسمة.
خاض تشيتري آخر مباراة دولية في يونيو 2024، خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، حيث ودّع الجماهير أمام 59 ألف مشجع في كولكاتا، بعد مواجهة الكويت، حينها صرّح بأن غريزته أخبرته أن الوقت حان لإنهاء مسيرته الدولية، لكن يبدو أن الحاجة الماسة للمنتخب جعلته يعيد التفكير في قراره.
مع خروج الهند من سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، تحول التركيز إلى كأس آسيا 2027، حيث تسعى البلاد لضمان مقعدها في البطولة القارية.
وشدد المدرب ماركيز على أهمية المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن تأهل الهند أمر «بالغ الأهمية»، وهو ما دفعه إلى التواصل مع تشيتري لإقناعه بالعودة.
يُعد تشيتري أحد أفضل لاعبي الهند عبر التاريخ، حيث يحمل لقب أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب، وأحد أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف دولياً، حيث يحتل المركز الرابع عالمياً خلف كريستيانو رونالدو، وليونيل ميسي والإيراني علي دائي.
طوال مسيرته، كان تشيتري بمثابة رمز لكرة القدم الهندية، في بلد يُعرف بهيمنة لعبة الكريكيت.
وصفه الرئيس السابق لـ «الفيفا» بلاتر ذات مرة بأنه «العملاق النائم» في كرة القدم، نظراً للإمكانات الضخمة غير المستغلة في الهند.
رغم أن تشيتري قضى معظم مسيرته في الدوري الهندي، إلا أنه خاض تجارب احترافية عدة خارج بلاده، حيث لعب في البرتغال والولايات المتحدة، لكنه لم يحقق النجاح المرجو. في عام 2009، كان قريباً من الانتقال إلى كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، لكن مشاكل في تصريح العمل حالت دون إتمام الصفقة، كما ظهر في مباراة ودية أمام مانشستر يونايتد خلال فترة لعبه مع فريق كانساس سيتي ويزاردز في الدوري الأميركي.
سيكون ظهور تشيتري الأول، بعد عودته في مباراة ودية ضد جزر المالديف 19 مارس، قبل أن يواجه الهند منتخب بنجلاديش في تصفيات كأس آسيا 25 مارس.
يعتمد المنتخب الهندي على قيادته وخبرته، خاصة في المباريات الحاسمة التي تحتاج إلى شخصية بحجم تشيتري.

 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: دراسة الفلسفة ليست حرامًا فهي من ألوان إعمال العقل والاجتهاد
  • الهند تحظر أكثر من 87 ألف حساب على واتساب وسكايب
  • جستنيه: ألوان الاتحاد أصبحت فال خير للأهلي والوحدة
  • مدفع رمضان بيضرب من الهند.. محمد رمضان يكشف تفاصيل أغنيته الجديدة
  • بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
  • «السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
  • صناعات الهند العسكرية تضع باكستان والصين في دائرة الاستهداف
  • رئيس جهاز "العلمين الجديدة" يعلن عن انطلاق الدورة الرمضانية باستضافة مركز مارينا السياحي
  • «العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»!